مصطفى الفوعاني يُطالب بالتوحُّد كل الجهود لتشكيل حكومة انقاذية ووقف نزيف لبنان
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

أوضح أنّ المعطلون للتشكيل يقفون عند المكاسب الشخصية والانتصارات الوهمية

مصطفى الفوعاني يُطالب بالتوحُّد كل الجهود لتشكيل حكومة انقاذية ووقف نزيف لبنان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مصطفى الفوعاني يُطالب بالتوحُّد كل الجهود لتشكيل حكومة انقاذية ووقف نزيف لبنان

تشكيل الحكومة اللبنانية
بيروت- لبنان اليوم

رأى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل" مصطفى الفوعاني، خلال لقاء في بيروت لمناسبة استشهاد السيدة فاطمة الزهراء، "أن السيدة الزهراء مثلت نموذج المرأة- الانسان، وهي أمام المحن والمصائب التي مرت عليها وعايشتها لم تضعف ولم تهن، بل كانت رمز الصبر والاعتدال، وشكلت مدرسة من القيم الأخلاقية والاجتماعية والثقافية والعلاقات الاسرية، وكانت نموذج الإيمان الحقيقي الذي يتجلى من خلال الايمان بالانسان: حريته وكرامته وأصالته".

وقال: "من هنا نتوجه اليوم الى المسؤولين، اين الكرامة والحرية والحياة الكريمة لانساننا في هذا الوطن. الناس بات اسمى أهدافها اليوم تأمين قوت يومها، والوطن ينزف ويتجه الى انهيار شامل، والمعطلون تشكيل الحكومة اللبنانية  تحت ذرائع صحة التمثيل يقفون عند عتبة المكاسب الشخصية وتحقيق انتصارات وهمية، من دون ادراكهم ان الانهيار يقع على الجميع، والوقت يمضي، والازمات تأتينا من كل حدب وصوب: انهيار مالي، ازمة معيشية، وجائحة تصيب نظامنا الصحي فيغدو على شفير الانهيار، وقبل كل ذلك انهيار قيم الأخلاق عند بعض المراهقين الجدد الذين يرون أن الوطن مزرعة وحصة يتقاسمونها".

ودعا الفوعاني "جميع المعنيين الى وقفة ضمير، فالانقاذ ممكن اذا ترافق بالنوايا الطيبة، لتجاوز ما نعيشه اليوم، ولعل أول ما ندعو اليه تكثيف الجهود لتبصر الحكومة النور. بالامس قبل اليوم، واليوم قبل الغد، ولا يراهنن أحد على دور للخارج، طالما أن كل مشكلتنا داخلية. وليت البعض يتذكر شهداء قدموا أرواحهم ليبقى لنا وطن، ليتذكروا قادة كأمثال الشهيد "أبو جمال" الذي ارتقى شهيدا في مثل هذه الأيام حفاظا على لبنان الذي اقسمنا أن لن نهدأ، ما دام في لبنان محروم واحد أو منطقة محرومة".

وقال: "على الجميع أن يبدأ العمل الوطني لايجاد المخارج لكل ازماتنا الاقتصادية والمالية والمعيشية والصحية، ونأمل ان يأتي العام الجديد وتذهب الغيوم السوداء التي تعصف بنا منذ اكثر من عام، مع سلسلة الاستهدافات الخارجية والداخلية، ولا سيما للدور الكبير الذي تضطلع به حركة "أمل" ودولة الرئيس نبيه بري الذي ما فتئ ينادي بضرورة تجاوز كل الخلافات والاختلافات".

ودعا الفوعاني "البعض في هذا الوطن إلى التخفيف من حدة أحلام اليقظة، حيث ما زال البعض يمارس ساديته، ويقبع في غرفة مظلمة ويتراءى له ان الزمن وقف لأجله، ومتوهما أنه سيعيد عقارب التاريخ إلى معارك إلغاء دنكوشوتية وكيدية، يحصد معها الوطن مزيدا من الانهيار وعلى مختلف المستويات".

واعتبر ان "ما حصل للاشقاء السوريين في مخيم المنية في شمال لبنان من احراق للخيم هو عمل مدان واعتداء على اهل الشمال كما هو اعتداء على كل الوطن"، داعيا "السلطات الامنية الى الاسراع في معاقبة الفاعلين، ومن هنا نؤكد ضرورة فتح حوار مباشر مع الدولة السورية وعلى علاقات أخوية تصب في خدمة الشعبين".

وحذر من "خطورة الفلتان الامني المتنقل بين المدن والقرى، وكأن أرزاق الناس مستباحة أمام يد الاجرام المتنقل"، ورأى في هذه الاعمال تهديدا كبيرا للامن الاجتماعي الذي يمكن ان يوصلنا الى ما لا تحمد عقباه، وعلى الأجهزة الأمنية مشكورة مضاعفة جهودها".

قد يهمك ايضا : 

   بشارة الراعي يؤكّد عدم وجود أسباب تستحق التأخير في تشكيل الحكومة اللبنانية

خبراء يدرسون احتمالات تنحّي الحريري عن تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الفوعاني يُطالب بالتوحُّد كل الجهود لتشكيل حكومة انقاذية ووقف نزيف لبنان مصطفى الفوعاني يُطالب بالتوحُّد كل الجهود لتشكيل حكومة انقاذية ووقف نزيف لبنان



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 00:08 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

وزارة الصحة التونسية توقف نشاط الرابطة الأولى

GMT 21:09 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 11:03 2022 الأحد ,01 أيار / مايو

إتيكيت طلب يد العروس

GMT 10:04 2021 الإثنين ,10 أيار / مايو

الهلال السعودي يحتفل بمئوية جوميز

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon