الكهرباء والوقود المغشوش يشعلان السجالات وتبادل الاتهامات في لبنان
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

يتسبب الهدر وعدم معالجة الأزمة في استنزاف للمالية العامة

الكهرباء والوقود "المغشوش" يشعلان السجالات وتبادل الاتهامات في لبنان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الكهرباء والوقود "المغشوش" يشعلان السجالات وتبادل الاتهامات في لبنان

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون
بيروت - لبنان اليوم

عاد ملف الكهرباء إلى واجهة السجالات السياسية، بوصفه الملف الأكثر إرهاقًا للخزينة في السنوات الأخيرة، واندلعت اتهامات وسجالات بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" الذي يتسلم وزراء ينتمون إليه حقيبة الطاقة منذ عشر سنوات، وسط دعوة النائب ياسين جابر (من كتلة التنمية والتحرير التي يرأسها الرئيس نبيه بري) إلى "ضرورة تغيير الناس الذين يتعاطون بملف الكهرباء".ويتسبب الهدر في قطاع الكهرباء وعدم معالجة الأزمة باستنزاف للمالية العامة، ويعود جزء كبير من الإنفاق الحكومي السنوي إلى دعم هذا القطاع، ما تسبب في عجز في الموازنة. وتشترط كل الدراسات الإصلاحية للوضع الاقتصادي اللبناني أن يتركز الإصلاح على معالجة هذه الأزمة لتقليص نسبة تتخطى الـ20%من الاستنزاف في موازنة الدولة.

وأخيرًا، انفجر ملف الوقود المغشوش الذي يحقق القضاء اللبناني فيه، وفتح بابًا لتبادل الاتهامات السياسية.وقال النائب ياسين جابر أمس، إن "الملف الأكثر وقاحة وهدرًا هو الكهرباء"، مؤكدًا أن "لبنان لديه نزيف حاد بقطاع دمّره وهو الكهرباء". وشدد في حديث إذاعي على "ضرورة تغيير الناس الذين يتعاطون بملف الكهرباء، ويجب تعيين مجلس إدارة جديد لمؤسسة كهرباء لبنان يضم أشخاصًا لديهم خبرة، كذلك تعيين الهيئة الناظمة وتطبيق القانون. وزارة الطاقة يجب ألا تدير المؤسسة، ووزير الطاقة هو وزير وصاية فقط".وفي موضوع بناء المعامل، قال جابر: "يجب معالجة شبكة النقل والتوزيع، والخطوة الأولى تكون ببناء المعامل وزيادة الإنتاج".

وبعد انحسار الجدل حول الخطة الاقتصادية، تجدد السجال بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" حول ملف الكهرباء، إثر انفجار فضيحة الوقود المغشوش الذي يدخل إلى لبنان، وبات الملف بعهدة القضاء اللبناني.وغداة توجيه وزير الطاقة الأسبق سيزار أبي خليل "اتهامًا سياسيًا" إلى كل الفرقاء "الذين لم يقفوا إلى جانبنا في مجلس الوزراء لتغيير عقود شراء المحروقات"، دعا نائب رئيس مجلس الوزراء السابق غسان حاصباني النائب أبي خليل إلى "العودة إلى محاضر جلسات الحكومة في 2017 و2018 حيث طلبنا منه خطة لوقف الهدر ووافقنا عليها، لكنه تجاهل بنودها وبقي رافضًا الذهاب إلى إدارة المناقصات في بند واحد وهو الطاقة الموقتة (البواخر)"، مضيفًا: "إذا ابتُليتم بالمعاصي فاستتروا".

كذلك، دعا الوزير الأسبق بيار بوعاصي زميله أبي خليل إلى العودة إلى محاضر جلسات مجلس الوزراء. وقال: "إننا (وزراء القوات اللبنانية) رفضنا الخطة الطارئة للكهرباء لصيف عام 2017، لأن ما كان وما زال طارئًا هو خطة شاملة لتأمين الكهرباء للبنان وليس خطة طارئة لفترة محددة. كما أننا رفضنا وما زلنا تحديد البواخر كحل وحيد ومن خلال دفتر شروط مفصّل على مقاس شركة واحدة من دون الأخذ بملاحظات إدارة المناقصات. ورفضنا حينها المشاركة في لجنة وزارية لفضّ العروض منعًا لاستقدام بواخر إضافية من دون رؤية شاملة ومن دون دفتر شروط عادلة تشارك في وضعه إدارة المناقصات، توخيًا للشفافية".وأشار إلى أن هذه الخطة "اختفت في الحكومة اللاحقة لتحل محلها خطة الوزيرة ندى بستاني التي لم ترَ النور عمليًا حتى يومنا هذا".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

جابر معا للبنان سيد حر مستقل قائم على العدالة والمساواة

مناقشات بشأن دور قانون العفو في تمرير جرائم تبديد الأموال العامة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكهرباء والوقود المغشوش يشعلان السجالات وتبادل الاتهامات في لبنان الكهرباء والوقود المغشوش يشعلان السجالات وتبادل الاتهامات في لبنان



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:07 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منافسة قوية بين ريال مدريد وأرسنال على ضم فلاهوفيتش

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 07:33 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ابتكار إطارات ذكية تقرأ مشاكل الطريق وتحذر

GMT 21:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

الأهلي المصري يعلن شفاء بانون من كورونا

GMT 15:59 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل أولمبياد طوكيو يكلف اليابان 2 مليار دولار

GMT 05:55 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

هزة أرضية قوية تضرب وهران الجزائرية

GMT 13:25 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم

GMT 18:56 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

متزلجو لبنان يستعدون لأولمبياد الصين الشتوي

GMT 15:58 2023 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل العطور الرجالية لهذا العام

GMT 15:41 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أحذية مسطحة عصرية وأنيقة موضة هذا الموسم

GMT 05:28 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

نسرين طافش تَسحر القلوب بإطلالة صيفية

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022

GMT 19:00 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

سعر الذهب يصل لمستويات غير قياسية جديدة

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

زيوت عطرية تساعدكِ في تحسين جودة النوم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon