سياسيون لبنانيون يتوقعون عودة تطبيع العلاقات مع سورية من بوابة حسان دياب
آخر تحديث GMT21:32:26
 لبنان اليوم -

أكد أن الحكومة لن تسكت بعد اليوم عن الخروقات ال‘سرائيلية للسيادة اللبنانية

سياسيون لبنانيون يتوقعون عودة تطبيع العلاقات مع سورية من بوابة حسان دياب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سياسيون لبنانيون يتوقعون عودة تطبيع العلاقات مع سورية من بوابة حسان دياب

الحكومة اللبنانية
بيروت - لبنان اليوم


بدا لافتاً إبلاغ رئيس مجلس الوزراء حسان دياب لممثل "اليونيفيل" في لبنان بأن الحكومة لن تسكت بعد اليوم عن الخروقات الاسرائيلية للسيادة اللبنانية ولا عن استخدام الأجواء لقصف اهداف داخل سوريا.

وإذ توقّفت مصادر متابعة عند هذا التصريح، لافتة الى انه يحتمل عدّة تأويلات معتبرة ان خطوة دياب، الذي اتقن فنون الاستعراض منذ تولّيه منصب رئاسة الحكومة، تهدف الى إظهار تمايزه عن الرئيس السابق سعد الحريري، محاولاً الذهاب بعيدا في القضايا الوطنية متماهياً مع ما يسعى بعض المقرّيين منه لتسويقه على أنه يذكّر بالرئيس سليم الحص لجهة مواقفه وأدائه. وأضافت المصادر، أن مثل هذه التصريحات من شأنها أن تشدّ عصب شريحة كبيرة من اللبنانيين وتساهم في التلّهي عن الانزلاقات الحكومية والتي طالت ملف التعيينات المالية والقضائية.

ورأت اوساط سياسية مطّلعة أن دياب، وبوصفه يرأس السلطة التنفيذية في لبنان، يهدف من خلال تصريحاته الى تأمين غطاء سياسي لعملية قد يقوم بها "حزب الله" تتمثل بتصعيد عسكري تجاه السلاح الجوي الاسرائيلي الذي يخترق الاجواء اللبنانية، والذي من شأنه ان يغير قواعد الاشتباك في لبنان وينقل الحزب خطوة الى الامام في مواجهته مع الكيان الاسرائيلي.

ودعمت الاوساط رأيها بأن الحزب في حال استطاع من خلال وزارة الصحة السيطرة على وباء "كورونا" في البلاد وداخل بيئته تحديدا، سيمكنه ذلك، مع تدهور الاوضاع الصحية في اسرائيل، من ضرب قواعد الاشتباك والقيام بعملية نوعية كان سينفذّها العدو الصهيوني لو أن الظروف معكوسة. وعلى هذا الاساس تتوقع المصادر ان يتحرك "حزب الله" في هذا الاتجاه خصوصا وانه بدأ منذ مدة باستهداف طائرات الاستطلاع الاسرائيلية وان بدا ذلك بوتيرة بطيئة.

وختمت المصادر ان موقف دياب قد يحمل أيضاً تفسيراً آخر، مشيرة الى انه يحاول تعبيد الطريق بين بيروت ودمشق، لذلك فإن موقفه السياسي والاعلامي يدعم السيادة السورية ويرفض ان يكون لبنان جزءا من عملية استهداف لدولة شقيقة، الامر الذي كان قد بدأه رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل في المرحلة التي مهّد فيها لزيارته الى دمشق قبل اندلاع حراك 17 تشرين، لذلك فإن الاحتمال الذي يبدو منطقيا بأن دياب يدغدغ الجانب السوري ويسعى لأن يكون عرّاباً لتطبيع العلاقات مع سوريا.

قد يهمك أيضا:

لبنانيون يقفون في طوابير طويلة أمام السفارات مُطالبين بالعودة إلى بلادهم

حكومة "الفوتوشوب" اللبنانية في مواجهة شعب يواجه شتى أنواع الأزمات

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون لبنانيون يتوقعون عودة تطبيع العلاقات مع سورية من بوابة حسان دياب سياسيون لبنانيون يتوقعون عودة تطبيع العلاقات مع سورية من بوابة حسان دياب



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 16:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لتناول غذاء صحي ومتوازن في أماكن العمل

GMT 03:47 2012 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل الاتفاق على الرقابة المصرفية لمنطقة اليورو

GMT 05:56 2012 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية الأردني: سنعالج ملف العمالة الوافدة كلها
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon