مفاوضات هدنة غزة مستمرة رغم التعثر ومكتب نتنياهو ينفي سعي إسرائيل وحماس لصفقة محدودة بشأن المحتجزين
آخر تحديث GMT21:55:35
الأربعاء 18 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

مفاوضات هدنة غزة مستمرة رغم التعثر ومكتب نتنياهو ينفي سعي إسرائيل و"حماس" لصفقة محدودة بشأن المحتجزين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مفاوضات هدنة غزة مستمرة رغم التعثر ومكتب نتنياهو ينفي سعي إسرائيل و"حماس" لصفقة محدودة بشأن المحتجزين

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
غزة - كمال اليازجي

نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تقريرا للقناة 12 الإسرائيلية، زعم أن إسرائيل وحماس، اقتربتا من التوصل إلى صفقة جزئية في غزة، قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وزعم التقرير أن الطرفين اقتربا من صفقة تتعلق بالرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة، "كبادرة حُسن نية" قبل بداية ولاية ترامب الجديدة.
وذكر التقرير نقلا عن مسؤولين مشاركين في المفاوضات بين حماس وإسرائيل، أن الحركة قد توافق على صفقة جزئية تطلق فيها سراح عدد محدود من الرهائن قبل تنصيب ترامب.

وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل"، إن مكتب نتنياهو اعتبر تقرير القناة 12 الإسرائيلية بأنه "كذبة كاملة".

ومن جانبها قالت وزارة الخارجية القطرية، السبت، إن رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني استقبل في الدوحة وفد حركة "حماس" لمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضافت الوزارة في بيان أن الشيخ محمد بن عبد الرحمن بحث مع وفد حماس "آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبحث سبل دفعها للأمام بما يضمن الوصول لاتفاق واضح وشامل يضع حداً للحرب المستمرة في القطاع".

وفي ظل تعثر المفاوضات، اتهم تقرير لقناة " i24NEWS"، حركة حماس بـ"عرقلة المفاوضات"، بسبب "رفضها الاعتراف بالرهائن المصابين كحالات إنسانية، ومطالبتها بالحصول على مكاسب مقابل إطلاق سراحهم".
ونقل التقرير عن مصادر وصفها بالمطلعة، أن إسرائيل من جانبها "تصر على الحصول على قائمة كاملة بأسماء الرهائن، وهو أمر لم تستجب له حماس بعد".
وقال مصدر في إسرائيل للقناة: "نأمل بأن تقرر حماس وضع اللمسات النهائية على الاتفاق. القرار متروك لها بالكامل".
من جانبها، نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، عن "مصادر شاركت في المحادثات التي عقدت على مدار الأسبوع الماضي"، أن الطرفين لم يحققا بعد "اختراقا" من شأنه تمهيد الطريق للوصول إلى اتفاق، لكنهم أكدوا أن المفاوضات "مستمرة ولم تنهار".

وتظاهر أكثر من ألف شخص في تل أبيب يوم السبت مطالبين بإطلاق سراح من تبقى من المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس.
ولا يزال حوالي 100 من المحتجزين في قبضة حماس، لكن من غير المعروف كم منهم لا يزالون على قيد الحياة.
ولم تسفر أشهر من المفاوضات التي كانت تهدف إلى الإفراج عن المحتجزين وإنهاء الحرب عن أي نتائج حتى الآن.
ويتعرض نتنياهو لضغوط من شركائه المتطرفين والمتدينين المتشددين في الائتلاف الحاكم لرفض أي اتفاق مع حماس.
ويقول منتقدو نتنياهو إنه يهدف إلى تجنب سقوط حكومته بأي ثمن خشية محاكمته بتهم تتعلق بالفساد بمجرد ترك منصبه.
نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، تقريراً نشرته القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية زعم أن تل أبيب وحركة "حماس" قد تتفقان على صفقة "محدودة" بشأن المحتجزين في غزة كبادرة حُسْن نية قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن التقرير أشار إلى أن الجانبين مهتمان بالتوصل إلى اتفاق أصغر تزامناً مع تنصيب ترمب في 20 يناير المقبل.
لكن مكتب نتنياهو وصف تقرير القناة التلفزيونية بأنه "كذبة كاملة".

قد يهمك أيضــــاً:

خلافات اللحظة الأخيرة تعرقل اتفاق غزة رغم تقدم المفاوضات و"حماس" تُطالب باتفاق مكتوب ومصر تنفي زيارة نتنياهو للتوقيع

 

بنيامين نتنياهو يوجه رسالة من قمة جبل الشيخ بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليها فور سقوط بشار الأسد

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات هدنة غزة مستمرة رغم التعثر ومكتب نتنياهو ينفي سعي إسرائيل وحماس لصفقة محدودة بشأن المحتجزين مفاوضات هدنة غزة مستمرة رغم التعثر ومكتب نتنياهو ينفي سعي إسرائيل وحماس لصفقة محدودة بشأن المحتجزين



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 16:27 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

حميد الشاعري يعلّق على عودته للتعاون مع "روتانا"
 لبنان اليوم - حميد الشاعري يعلّق على عودته للتعاون مع "روتانا"

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:52 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 15:01 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:20 2022 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

أفضل العطور النسائية المناسبة لموسم الربيع

GMT 20:56 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

وقفات تضامنية أمام قصور العدل في زحلة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 11:27 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 05:22 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

نصائح لاختيار أحذية الـ Pumps بشكل صحيح

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 09:25 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

6 تحذيرات من رئيس واتساب لجميع المستخدمين

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon