القضية الفلسطينية وحرب أوكرانيا تتصدران مباحثات روبيو في السعودية والرياض تستعد لاستضافة قمة بين ترمب وبوتين
آخر تحديث GMT21:37:55
الثلاثاء 17 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

القضية الفلسطينية وحرب أوكرانيا تتصدران مباحثات روبيو في السعودية والرياض تستعد لاستضافة قمة بين ترمب وبوتين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - القضية الفلسطينية وحرب أوكرانيا تتصدران مباحثات روبيو في السعودية والرياض تستعد لاستضافة قمة بين ترمب وبوتين

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الرياض - لبنان اليوم

أكدت مصادر انطلاق محادثات تتعلق بأوكرانيا في العاصمة السعودية الرياض، وكذلك إعداد تفاصيل القمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين.ونقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن مصدرين قولهما إن مسؤولين بارزين من الولايات المتحدة وروسيا سيلتقون في السعودية الثلاثاء. وأضاف أكسيوس أن اجتماع المسؤولين الأميركيين والروس سيبحث سبل إنهاء الحرب الأوكرانية الروسية والإعداد لقمة بين الرئيسين الأميركي والروسي، وأضاف الموقع أن الوفد الأميركي سيضم وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز ومبعوث ترمب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
ورجح «أكسيوس» أن يترأس وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الوفد الروسي. ويتطابق ذلك مع ما أوردته صحيفة «كوميرسانت» الروسية في ساعة متأخرة من مساء اليوم الأحد أن المحادثات بشأن أوكرانيا بمشاركة وفد روسي من المتوقع أن تبدأ يوم الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض.

ويزور وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو العاصمة السعودية الرياض في ثاني محطات جولته الشرق أوسطية، حيث يلتقي بمسؤولين سعوديين، ويبحث على مدار يومين العديد من الملفات السياسية والأمنية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط والعالم.
ومن المتوقع أن تتصدر القضية الفلسطينية ومسألة إعادة إعمار قطاع غزة المباحثات، بالإضافة إلى محادثات بشأن إنهاء الصراع الروسي الأوكراني، التي تستعد السعودية لاستضافتها، علاوة على مناقشة ملفات تعزيز التعاون والتنسيق بين واشنطن والرياض في شتى المجالات الثنائية.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، أن روبيو سيبدأ جولة تضم ألمانيا وإسرائيل والسعودية والإمارات، من 13 إلى 18 فبراير، لبحث تعزيز التعاون الإقليمي، والمضي قدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق تبادل المحتجزين والأسرى، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وعبّرت السعودية عن موقف ثابت تجاه القضية الفلسطينية وقيام دولتها على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك عقب المقترح الأميركي بإخراج أهالي غزة من القطاع ونقلهم إلى أراض بديلة. وشددت المملكة، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، على رفضها القاطع بالمساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، وضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأكدت المملكة أن هذا "الموقف الثابت" ليس محل تفاوض أو مزايدات، وأن السلام العادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وهو ما أوضحته حكومة المملكة إلى الإدارات الأميركية السابقة والحالية.

وأكدت وزارة الخارجية السعودية، أن موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية هو "موقف راسخ وثابت ولا يتزعزع، وأن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات".
ويأتي هذا الموقف كخطوة ضمن خطوات تعمل عليها الرياض ضمن الإطار العربي والإسلامي والدولي، لضمان حقوق الفلسطينيين وعدم السماح بتهجيرهم خارج أراضيهم، حيث تستعد المملكة لاستضافة قمة خماسية تجمعها مع قادة الأردن ومصر والإمارات وقطر، نهاية الأسبوع الجاري، لبحث وتنسيق الجهود العربية إزاء عدم المساس بالحقوق الفلسطينية، ودعم خطة إعادة إعمار قطاع غزة، دون إخراج الفلسطينيين منه.
وتدفع الرياض نحو حل الدولتين وفق المرجعيات الأممية والدولية ذات العلاقة، وتترأس كلاً من السعودية وفرنسا مؤتمر رفيع المستوى للتحالف الدولي لحل الدولتين، تحتضنه الأمم المتحدة، يونيو المقبل في نيويورك.

ومن المتوقع أن تشمل مباحثات وزير الخارجية الأميركي في الرياض، القمة المرتقبة التي ستجمع الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في السعودية، في وقت لاحق.
وتحتضن السعودية خلال الأسبوع الجاري مباحثات تجمع مسؤولين رفيعي المستوى من الجانبين الأميركي والروسي، لبحث سبل إنهاء الصراع الروسي الأوكراني والتحضير للقمة المزمع عقدها بين الرئيسين ترمب وبوتين،.
وقال مبعوث البيت الأبيض للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إنه سيتوجه إلى السعودية، مساء الأحد، بصحبة مستشار الأمن القومي مايك والتز لإجراء محادثات حول كيفية إنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا.
وأضاف ويتكوف لشبكة "فوكس نيوز": "سنعقد اجتماعات هناك بتوجيهات من الرئيس، وآمل في حقيقة الأمر أن نحرز تقدماً جيداً".
وسبق أن رحبت المملكة بعقد القمة في السعودية، مؤكدة استمرارها في بذل جهودها لتحقيق السلام الدائم بين روسيا وأوكرانيا، والتي بدأت منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية، حيث عرضت المملكة وساطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بين الجانبين الروسي والأوكراني لما تتمتع به من علاقات متوازنة مع موسكو وكييف، وهو ما ترجمه ترحيب الرئيسين الروسي والأميركي لاختيار السعودية كموقع لاستقبال المباحثات.

وأشادت السعودية بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين، وما أعقبها من إعلان عن إمكانية عقد قمة بينهما في المملكة.
وأبدى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في مارس 2022، خلال اتصال هاتفي مع كل من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين، استعداد المملكة لبذل مساعيها للوصول إلى حل سياسي للأزمة، وهو ما سعت الرياض إلى تحقيقه على مدار 3 سنوات، حيث احتضنت المملكة العديد من الاجتماعات الهادفة لنزع فتيل هذا الصراع.

ومن جانب آخر، ستبحث زيارة وزير الخارجية الأميركي إلى الرياض سبل تعزيز التعاون الثنائي بين المملكة والولايات المتحدة، حيث تسعى السعودية للاستفادة من الفرص المتاحة للشراكة والاستثمار، وتوسيع حجم هذه الاستثمارات خلال السنوات المقبلة في شتى المجالات.
وأشار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خلال اتصال هاتفي بالرئيس دونالد ترمب، يناير الماضي، إلى قدرة الإدارة الأميركية بإصلاحاتها المتوقعة في الولايات المتحدة على خلق ازدهار اقتصادي غير مسبوق، تسعى السعودية للاستفادة من فرصه المتاحة للشراكة والاستثمار، مؤكداً رغبة المملكة في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة في السنوات الأربع المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار، مرشحة للارتفاع حال أتيحت فرص إضافية.
ومن جانبه، أكد ترمب حرصه على العمل مع قيادة المملكة على كل ما من شأنه خدمة مصالح البلدين المشتركة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

روسيا تسقط 15 مسيّرة أوكرانية وقصف مناطق في كييف وترامب يتحدث عن تقدم المحادثات مع موسكو

 

روسيا تواصل محادثاتها مع السلطات السورية للتشاور بشأن الاحتفاظ بقاعدتيها في طرطوس وحميميم

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضية الفلسطينية وحرب أوكرانيا تتصدران مباحثات روبيو في السعودية والرياض تستعد لاستضافة قمة بين ترمب وبوتين القضية الفلسطينية وحرب أوكرانيا تتصدران مباحثات روبيو في السعودية والرياض تستعد لاستضافة قمة بين ترمب وبوتين



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:59 2023 الخميس ,18 أيار / مايو

إيلون ماسك يحذر من اقتصاد عالمي صعب

GMT 11:03 2025 الجمعة ,02 أيار / مايو

هجمات إلكترونية تضرب متاجر بريطانية فاخرة

GMT 20:32 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

أفكار لتنسيق إطلالاتك اليومية

GMT 20:39 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

أبرز اتجاهات الموضة في حقائب اليد هذا الصيف

GMT 13:37 2020 الإثنين ,07 أيلول / سبتمبر

تعرفي على طريقة عمل الكريب الحلو بالوصفة الأصلية

GMT 16:12 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

ميريام فارس تحتفل بذكرى زواجها مع أسرتها بفستان جريء

GMT 08:21 2025 الخميس ,12 حزيران / يونيو

"تانغو" أصغر سيارة في العالم وأغلى من "لمبرغيني"

GMT 11:05 2025 الجمعة ,02 أيار / مايو

زلزال بقوة 4.9 ريختر يضرب مقاطعة فلبينية

GMT 12:40 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح ميزة جديدة للمكالمات الجماعية المرئية

GMT 11:06 2022 الإثنين ,14 شباط / فبراير

أفضل الزيوت الطبيعية للعناية بالشعر الجاف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon