رئيس لبنان يؤكّد تعرّضه للاتهامات بدلًا من المسؤولين الفعليين عن تدهور الأوضاع
آخر تحديث GMT21:37:29
 لبنان اليوم -

بسبب تراكمات خط سياسي معيّن تم اعتماده وامتد إلى نحو ثلاثة عقود من الزمن

رئيس لبنان يؤكّد تعرّضه للاتهامات بدلًا من المسؤولين الفعليين عن تدهور الأوضاع

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رئيس لبنان يؤكّد تعرّضه للاتهامات بدلًا من المسؤولين الفعليين عن تدهور الأوضاع

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت - لبنان اليوم

قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن ما يحصل اليوم في بلاده هو بسبب تراكمات خط سياسي معيّن تم اعتماده وامتد إلى نحو ثلاثة عقود من الزمن.جاء ذلك خلال لقائه "وفد الهيئة اللبنانية للإنقاذ" برئاسة الدكتور بشارة سماحة الذي سلم رئيس الجمهورية "مشروعا وطنيا للإنقاذ" بهدف الخروج من الأزمتين الاقتصادية والمالية الراهنتين.

وأضاف عون "رغم وجودي خارج لبنان معظم هذا الوقت، نحمل اليوم وزر هذا الخط ونتائجه ونتعرض للاتهامات والحملات والتي يجب أن توجّه إلى المسؤولين الفعليين عن تدهور الأوضاع، فيما تم رفع شعار (كلن يعني كلن)، والتعتيم على كل الأمور الإيجابية التي شهدها لبنان منذ ثلاث سنوات وحتى اليوم، والتركيز فقط على الأمور السلبية وتلفيق الأخبار وبث الشائعات".

وقال عون: "نحن نحارب إلى جانبكم من أجل الانقاذ، وكنت منذ بداية الحراك قد دعوت إلى حوار مع المتظاهرين للوصول إلى قاسم مشترك، ولكن أحداً لم يلبِّ الدعوة للأسف، وقرروا التوجه إلى الشارع وحصلت عندها اضطرابات وفوضى ساهمت في زيادة الأزمة الاقتصادية والمعيشية، دون أن تتحقق النتائج التي نطالب بها جميعا".

وكشف أن "أول خطوة لإنقاذ لبنان هي بمكافحة الفساد، عبر نص القوانين والتشريعات التي تسهّل ملاحقة الفاسدين أيا كانوا، وعند استعمالي صلاحياتي الدستورية من أجل تحقيق هذه الغاية، تم اتهامي بتحويل النظام اللبناني إلى رئاسي".

يذكر أن وزير الاقتصاد السابق ناصر سعيدي سبق وصرخ أن لبنان يحتاج إنقاذا بعشرين إلى 25 مليار دولار بما في ذلك دعم من صندوق النقد الدولي للخروج من أزمته المالية.


قد يهمك أيضًا

عون لن يقبل بغرق البلد بالفوضى

عون ودياب يصعدان حدة مواقفهما ويهاجمان منتقدي "العهد والحكومة"

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس لبنان يؤكّد تعرّضه للاتهامات بدلًا من المسؤولين الفعليين عن تدهور الأوضاع رئيس لبنان يؤكّد تعرّضه للاتهامات بدلًا من المسؤولين الفعليين عن تدهور الأوضاع



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 21:44 2017 الأحد ,10 أيلول / سبتمبر

كيف تتحكمين في صرخات طفلك المحرجة؟

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:50 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ألوان الموضة لخريف وشتاء 2026 توازن بين الأصالة والابتكار

GMT 14:56 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

الطبابة في حوض الفولغا

GMT 09:27 2015 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

موقع صحيفة "الحياة" يتعرض إلى القرصنة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon