رياض يمق يؤكد على وجود مخطط شيطاني ضد طرابلس اللبنانية
آخر تحديث GMT19:47:34
 لبنان اليوم -

رياض يمق يؤكد على وجود "مخطط شيطاني" ضد طرابلس اللبنانية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رياض يمق يؤكد على وجود "مخطط شيطاني" ضد طرابلس اللبنانية

طرابلس اللبنانية
بيروت - لبنان اليوم

أكد رئيس بلدية طرابلس د ..رياض يمق أن ما حصل في الفيحاء غريب عن ثقافة المدينة وأهاليها السلميين، معتبرا أن طرابلس كانت دوماً القدوة في سلمية الاحتجاجات، بدليل تسميتها في انتفاضة 17 أكتوبر 2019 بـ «عروس الثورة»، نسبة للصورة السلمية والحضارية التي قدمتها خلال أشهر من الاحتجاجات، معتبرا بالتالي أن الاعتداء على مبنى البلدية والمحكمة الشرعية وعلى الجيش والقوى الأمنية، إن أكد على شيء، فعلى وجود مندسين أصحاب مصلحة بإسقاط الشرعية عن المدينة وإعطائها صبغة الإرهاب والتطرف والعنف، وليكن بعلم أصحاب الفتن أن «طرابلس ليست مكسر عصا، ولن نسمح بأن تكون صندوق بريد».

واشار د.يمق، في حديث لـ «الأنباء»، الى وجود مخطط شيطاني ملعون لسحب طرابلس من تحت عباءة الشرعية اللبنانية، لكن ما فات أصحاب الفتن أن مخططهم كان فيما مضى وسيبقى للابد محكوما بالفشل والسقوط، وذلك بفضل وعي أهالي طرابلس وتمسكهم بالدولة والشرعية، وما وقوف الثوار الحقيقيين الى جانب البلدية والمحكمة الشرعية وقفة استنكار وإدانة، وما اعتراضهم بشدة على الاعتداء على الجيش والسرايا، سوى خير شاهد على وجود مأجورين بينهم، ودليل قاطع على أن المتربصين شرا بالفيحاء مصيرهم الانكشاف والقصاص العادل والمحق.

وردا على سؤال، أكد أن بلدية طرابلس دعمت وما زالت تدعم الثوار في حركتهم السلمية والحضارية، وقدمت لهم منذ انطلاق الثورة في 17 أكتوبر 2019 كل التسهيلات اللوجستية والتنظيمية من أجل نجاح ثورتهم، وذلك انطلاقا من قناعة المجلس البلدي، رئيسا وأعضاء، بأن لبنان بحاجة الى ثورة تغيير حقيقية تنتهي بنظام جديد، قوامه العدالة الاجتماعية والمساواة بين جميع المدن والمناطق، وبين كل الشرائح والمكونات اللبنانية، مهما كان مذهبهم وانتماؤهم السياسي، وما على أهل الفتن والمخططات الشيطانية لتشويه صورة الفيحاء سوى التأكد من أن طرابلس ليست لقمة سائغة يستسهل بلعها.

وأضاف «المطلوب من القيمين على تأليف الحكومة عقد اجتماع مغلق، لا يخرجون منه إلا متفقين على توليفة حكومية إنقاذية، حكومة مستقلين ومتخصصين قادرين على إدارة ومعالجة الانهيار الاقتصادي بالوسائل العلمية والعملية، ما همنا حتى إذا كانت الحكومة من لون طائفي واحد، المهم أن تعمل للبنان وتنتشل اللبنانيين عموما والطرابلسيين خصوصا من مستنقع الفقر والعوز، وان تضع على سلم أولوياتها، تطبيق «اللامركزية الإدارية» كمدخل رئيسي وأساسي لانتعاش المدن، خاصة مدينة طرابلس التي باتت بفعل مركزية الإدارة، واللاعدالة في توزيع المساعدات، منكوبة اقتصاديا واجتماعيا.

وعودا على بدء، ختم د.يمق قائلا «طرابلس والطرابلسيون متمسكون بالشرعية اللبنانية، ويشكلون خط الدفاع الأول عن المؤسسة العسكرية وسائر القوى الأمنية، وأدعو من خلال «الأنباء»، مخابرات الجيش للكشف عن هوية المندسين، الذين عاثوا بالمدينة حرقا وتخريبا ودمارا، وسوقهم الى القضاء المختص، ليس فقط للاقتصاص منهم، إنما والأهم، لمعرفة من يقف خلفهم محرضاً وممولاً».

قد يهمك أيضا :  

  الاحتجاجات تتصاعد في محيط سرايا طرابلس والأمن يطلق قنابل مسيلة للدموع لتفرقة المتظاهرين

  تصاعد حدّة التّحركات في طرابلس والقوى الأمنية تستخدم القنابل المسيّلة للدّموع

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رياض يمق يؤكد على وجود مخطط شيطاني ضد طرابلس اللبنانية رياض يمق يؤكد على وجود مخطط شيطاني ضد طرابلس اللبنانية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 23:51 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 13:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 21:09 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:12 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

موضة المجوهرات الصيفية هذا الموسم

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 19:41 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وزير الرياضة المصري يستقبل رئيس نادي الفروسية

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon