بيان عالي النبرة من جمعية المصارف عن مصير أموال المودعين
آخر تحديث GMT18:05:50
 لبنان اليوم -

بيان عالي النبرة من جمعية المصارف عن مصير أموال المودعين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بيان عالي النبرة من جمعية المصارف عن مصير أموال المودعين

جمعية مصارف لبنان
بيروت _ لبنان اليوم

صدر عن جمعية مصارف لبنان البيان الآتي:" "هال أعضاء الجمعية الحملة التي يتعرض لها القطاع المصرفي، والتي أصبحت كقميص عثمان، يلجأ إليها معظم أهل السياسة عند اشتداد الأزمة علهم، في ما يفعلون، يعتبرون أنهم يقدمون ما يُغني عن إظهار الحقيقة وكشف أسباب ما حل ويحل بالبلاد.ربما يكون قد سها عن بال المتحاملين على القطاع بعض الحقائق، أو ربما يتعمدون تناسي بعض الوقائع التي نرى أنه لا بد من التذكير بها:

1- ليست المصارف هي التي كانت تتعمد، في كل بيان وزاري منذ قرابة ثلاثين عاماً حتى تاريخه، التأكيد على تثبيت سعر العملة الوطنية.

2- ليست المصارف هي مَن كان يحث الدولة على الإستدانة المتنامية من الأموال المودعة في المصرف المركزي.

3- ليست المصارف هي مَن كان يصدر قرارات وقوانين سلفات الخزينة التي لم نشهد يوما إعادتها إلى الحساب المركزي.

4- ليست المصارف هي مَن كان يحدد أطر سياسات الدعم ولا الإنفاق على قطاع الطاقة، كما على سواه من القطاعات.

5- ليست المصارف هي مَن أعاق ويعيق إصدار قوانين "الكابيتال كونترول". ولا هي مَن كان يقرر إصدار سندات اليوروبوندز.

6- بفضل المصارف، تمكنت الدولة من توفير الرواتب لكامل فئات القطاع العام.

7- إن المصارف هي الجهة التي كانت تسدد أعلى نسبة من التحصيل الضريبي لمصلحة الخزينة العامة سنويا.

8- إن المصارف هي مَن حفظ للبنان حضوره وسمعته الدولية. ومن الغرابة بمكان أن يعمل أهل السياسة جاهدين على دعوة العالم الى مقاطعة المصارف اللبنانية ومحاصرتها وكأنها تسعى الى قطع شريان التواصل المالي بين لبنان والعالم، ما يشكل خطرا فعليا على مصالح لبنان واللبنانيين، ولمصلحة مَن؟.

9- ليست المصارف هي مَن رسم سياسات الهدر وأقـر السياسات الضريبية والجمركية غير المسؤولة ، ولا هي مَن أصدر قرارات التوظيف العشوائي في الدولة، ولا هي مَن راكم العجز في ميزان المدفوعات، ولا مَن حجب الرؤية الإقتصادية والتخطيط السليم عن الدولة.

10-ليست المصارف هي مَن نظم وأدار واستفاد من التهريب المكثف للسلع المدعومة على حساب لقمة المواطنين المحتاجين.

إن تحميل المصارف عبء الإنهيار تجنٍ محض، فلقد انتفع المقيمون والمغتربون من الفوائد التي تقاضتها هي جراء توظيف الأموال في سندات الخزينة، علما أن الإحتياطيات المصرفية كانت دوما تحترم المعايير المحاسبية الدولية، كما أن أرباحها قاربت 10% من أموالها الخاصة، وهي تبقى النسبة الأقل في المنطقة العربية ولا تتخطى ما يقارب 1% من الموجودات. وللعلم، فقد بلغ صافي الأموال الموزع على المساهمين ما بين 3% و5% من قيمة إسهاماتهم، أي أقل مما يتقاضاه المودعون العاديون.

لقد شكلت المصارف محفزا للإقتصاد بقطاعاته العقارية والتجارية والصناعية، من خلال قروض الإسكان والقروض الشخصية، والقروض التجارية والصناعية التي فاقت في كثير من الأحيان رؤوس أموال هذه الشركات نفسها، هذا ناهيك عن قروض المؤسسات التعليمية والجامعية والمؤسسات الإجتماعية، علما أن المصارف التي تتعرض لحملة تشويهية راهنا، لم تتقاعس يوما عن دورها الوطني، إذ أعادت توظيف معظم أرباحها المحقة في دورة الإقتصاد اللبناني.

إن المصارف ملتزمة، وتلتزم دوما حقوق المودعين في الحصول على إدخاراتهم، وهي تؤكد أنه فور إعادة الدولة الأموال المستدانة من المصرف المركزي، سيكون في مقدورها المباشرة بإعادة الحقوق الى أصحابها، إلا أن ذلك يقتضي تشكيل حكومة متجانسة علمية تضع خطة عقلانية مجدية تكون أساسا للتفاوض مع صندوق النقد الدولي وتسمح بتحرير المساعدات والإستثمارات، علما أن هذا يبقى من بديهيات واجب السلطة السياسية.باختصار،إن الأزمة السياسية، وما أحدثته من تعطيل وفراغ، تبقى المسبب الرئيسي للأزمة المالية والمصرفية في لبنان".
قد يهمك أيضا

جمعية مصارف لبنان تعلن أن انهيار الليرة ليس مسؤوليتنا وتكشف الأسباب

بيانٌ من جمعية المصارف بشأن "سقوف السحوبات النقدية"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيان عالي النبرة من جمعية المصارف عن مصير أموال المودعين بيان عالي النبرة من جمعية المصارف عن مصير أموال المودعين



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 18:05 2025 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة الطيبة جنوبي لبنان
 لبنان اليوم - غارة إسرائيلية تستهدف بلدة الطيبة جنوبي لبنان

GMT 10:52 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:19 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

آبل تُطلق قريباً ميزة لهواتف آيفون

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 20:33 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 6,6 درجات يضرب غرب إندونيسيا

GMT 11:49 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

تعرف علي توقعات أحوال الطقس في الكويت الإثنين

GMT 18:15 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفنتوس أوقف مفاوضات تمديد عقد فلاهوفيتش

GMT 04:34 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

كشف أسرار جديدة ومميزة عن التيروصورات الطائرة

GMT 13:41 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تغييرات مفاجئة تحدث لك خلال هذا الشهر

GMT 10:00 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

ترامب في زيارة رسمية إلى أيرلندا للمرة الأولى

GMT 20:43 2021 الأربعاء ,04 آب / أغسطس

أفكار تزيين الحديقة الخارجية لعيد الأضحى

GMT 02:29 2014 الخميس ,24 إبريل / نيسان

لم أمثّل دور فتاة تعرض جسدها في "حلاوة روح"

GMT 11:33 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

تنسيقات عصرية للشتاء من عارضة الأزياء الكويتية آسيا

GMT 14:01 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

تأكد مشاركة البطل الكيني كيبشوج في ماراثون برلين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon