تقرير يبيّن إمكانية وصول وباء كورونا إلي الفضاء الخارجي
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

بعد غزو الوباء لمعظم الدول في شتى بقاع الكرة الأرضية

تقرير يبيّن إمكانية وصول وباء "كورونا" إلي الفضاء الخارجي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تقرير يبيّن إمكانية وصول وباء "كورونا" إلي الفضاء الخارجي

وكالة ناسا للفضاء
واشنطن - لبنان اليوم

قبل الانطلاق في رحلتهما إلى الفضاء الخارجي، أكمل رائدا فضاء وكالة ناسا للفضاء بوب بهنكن ودوغ هيرلي فترات طويلة من الحجر الصحي للتأكد من عدم حملهما فيروس كورونا ونقله معهما إلى محطة الفضاء الدولية. وبحسب ما نشره موقع "Futurism"، فإنه لا يوجد ما يؤكد أن فيروس كورونا لم يلحق برحلة المهمة الفضائية أو يؤكد وجوده على سطح أي معدة أو معدات أو أدوات على ظهر المركبة الفضائية، وحتى إذا حدث وانتقل كورونا إلى المحطة الفضائية الدولية فلن تكون المرة الأولى التي ينقل فيها رواد الفضاء الجراثيم إلى الفضاء.ولكن يمكن أن يكون إصابة أي رائد فضاء أثناء المهمة أمرًا خطيرًا للغاية، لأن المساعدة الطبية يمكن أن تكون على بعد ساعات أو أيام أو حتى أسابيع.

أول نزلة برد في الفضاء

ويعد رائد فضاء والي شيرا من أقدم الأمثلة على الإصابة بالمرض في الفضاء. أصيب شيرا بنزلة برد شديدة أثناء مهمة أبولو 7 في عام 1968. ووفقًا لما نقلته قناة History عن زميل شيرا رائد الفضاء والطيار والتر كانينغهام، تعليقا على كواليس الوعكة الصحية، قوله: "سرعان ما تحول مركبتنا الفضائية الصغيرة المريحة لتصبح وكأنها حاوية مناديل ورقية مستعملة".كما أضاف كانينغهام قائلًا: إنه "في حالة انعدام الجاذبية، لا يمكن تصريف المخاط ببساطة من الممرات الأنفية. وبالتالي يزداد الأمر سوءًا عن محاولة تنظيف الأنف وتسليكها".وتابع "أصبح الأمر سيئًا للغاية، في الواقع، لدرجة أن شيرا، بعد انتهاء مهمة أبولو 7 وأثناء الهبوط في طريق العودة إلى الأرض، رفض ارتداء الخوذة، وهو ما يتعارض مع بروتوكول التحكم الأرضي، لأنه أراد أن يكون قادرًا على تنظيف أنفه".

الجاذبية والحالة الصحية

وبعدئذ شهدت مهام فضائية أخرى إصابة رواد فضاء بمزيد من نزلات البرد، وحتى أمراض الجهاز التنفسي العلوي والجهاز البولي والالتهابات الجلدية.ولم تكن مخاطر انتقال العدوى هي التهديد الوحيد، وإنما كان هناك مخاوف بسبب آثار الجاذبية الصغرى على جسم الإنسان، والتي ثبت بالفعل أن التعرض لها لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الخاصة.هذا وفي شهر يناير، تم علاج رائد فضاء تابع لوكالة ناسا عن بُعد من إصابة بجلطة دموية خطيرة تطورت في الأوردة الوداجية، وهي وعاء دموي كبير على جانب العنق. ولحسن الحظ، تمكنت أدوية السيولة المتاحة على متن محطة الفضاء الدولية من حل المشكلة.في حين، كشف الأطباء حينئذ أنه من المحتمل ألا تكون حالة صحية فردية، إذ توصلت دراسة أجريت على 11 رائد فضاء سليمًا صحيًا في محطة الفضاء الدولية إلى أن تدفق الدم إما تعرض للركود أو انعكاس المسار في الوريد الوداجي الأيسر لدى ستة من أفراد الطاقم الذين شملتهم الدراسة.

إنعاش القلب في الفضاء!

ويبقى أن غالبية الحالات المرضية يمكن التعامل معها بسهولة عن بُعد، إلا أن أسوأ ما يمكن أن يصادفه أفراد طاقم رواد فضاء أن يحتاج أحد الزملاء إنعاش لقلبه، حيث وجد الباحثون أن الطريقة الأكثر فعالية للقيام بإجراء إنعاش للقلب في حالة الإصابة بسكتة قلبية مع انعدام الجاذبية هي القيام بمناورة "الوقوف على اليدين"، كما أفادت CNN في عام 2017. وتتضمن هذه المناورة دفع ظهر الرائد المُسعف إلى صدر زميله المطلوب إنعاش قلبه من خلال الانطلاق من الجدار، وسحقه في الجدار المقابل، أو اللجوء إلى الطريقة المسماة Evetts-Russomano، والتي تقتضي لف ركبتي رائد الفضاء المُسعف حول صدر المريض والبدء بتنفيذ الضغط على الصدر مستخدما ذراعيه الممدودتين إلى جدار مقابل.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

مركبة Cygnus انفصلت بنجاح عن المحطة الفضائية الدولية

"كورونا" يحرم عشاق الفضاء من مشاهدة حدث نادر في "فلوريدا"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يبيّن إمكانية وصول وباء كورونا إلي الفضاء الخارجي تقرير يبيّن إمكانية وصول وباء كورونا إلي الفضاء الخارجي



GMT 21:32 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

علماء الفلك يكتشفون نظام كواكب بخصائص فريدة

GMT 21:15 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

خبير يحذر من تجسس تطبيقات التواصل الاجتماعي على الهواتف

GMT 02:17 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

أردوغان يشترك في تطبيقي التواصل "بيب" و"تلغرام"

GMT 23:21 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

إليك سبعة أشياء قد لا تعرفها عن "واتس آب"

GMT 23:59 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"تويتر" يسلم "جو بايدن" الحساب الرئاسي الرسمي بدون متابعين

نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:09 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 13:32 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 19:00 2022 السبت ,14 أيار / مايو

موضة خواتم الخطوبة لهذا الموسم

GMT 04:58 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

أفكار متنوعة لترتيب وسائد السرير

GMT 12:27 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 15:46 2022 الأحد ,01 أيار / مايو

مكياج ربيعي لعيد الفطر 2022

GMT 09:02 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

لمسات ديكورية مميزة للحمام الصغير

GMT 05:47 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 22 أبريل / نيسان 2024

GMT 20:37 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

مجموعة من افضل العطور الشرقية النسائية لشتاء 2021

GMT 07:00 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أفضل 5 مطاعم عربية يمكنك زيارتها في برلين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon