علماء يلجأون إلى فكرة غريبة لدراسة الكويكبات والمذنبات بين النجوم
آخر تحديث GMT10:16:45
 لبنان اليوم -

للحصول على معلومات مفصلة ودقيقة عنها مقارنة بالتلسكوبات

علماء يلجأون إلى "فكرة غريبة" لدراسة الكويكبات والمذنبات بين النجوم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - علماء يلجأون إلى "فكرة غريبة" لدراسة الكويكبات والمذنبات بين النجوم

المذنبات بين النجوم
واشنطن - لبنان اليوم

يقترح العلماء فكرة مبنية على علم الفيزياء، ولكن يصعب تصديقها، تتضمن إطلاق أسطول من مركبات فضائية شراعية إلى الفضاء، تبقى في انتظار ظهور الكويكبات والمذنبات بين النجوم، وكما هو معلوم حتى هذا اليوم رصد علماء الفلك جسمين فقط (أوموموا و مذنب بوريسوف) من خارج المنظومة الشمسية كانا في زيارتها وغادراها. ولكن علماء الفلك يعتقدون أن مثل هذه الأجسام كثيرة جدا ولكن لصغر حجمها وسرعتها، يصعب رصدها، مع أن التلسكوبات الفضائية الأوتوماتيكية تتحسن وتراقب الفضاء باستمرار.

ومع أن مراقبة الأجسام الفضائية من الأرض أمر جيد، إلا أن إطلاق المسابير إلى الفضاء سيكون أفضل. لأنها ستراقب هذه الأجسام عن قرب، أي ستحصل على معلومات مفصلة عنها مقارنة بالتلسكوبات. وإلا لماذا تطلق المسابير إلى الكواكب والكويكبات البعيدة.وإذا كان الحديث يدور عن أجسام من منظومة نجوم أخرى، فيجب معرفة الكثير عنها، خاصة ليس بإمكاننا الطيران إليها حاليا، ولكنها أتت بنفسها. ولكن هذه الأجسام تحلق بسرعة عالية جدا سمحت لها بالتغلب على قوة جاذبية النجوم التابعة لها. فمثلا اكتشف أوموموا في أكتوبر عام 2017 وفي يناير 2018 لم يعد يرى بالتلسكوبات القوية جدا.

ومن أجل متابعة هذه الكويكبات والمذنبات، يقترح علماء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا طريقة جديدة. تتضمن إطلاق أسطول كامل من المسابير الرخيصة إلى الفضاء، تكون مستعدة دائما لاعتراض أي ضيف خارجي. كل مسبار يجب أن يستقر في نقطة واحدة وانتظار الأوامر للتحرك في الاتجاه المطلوب. وهذا ممكن فقط باستخدام الشراع الشمسي.ويوضح العلماء، اتجاه قوة الجاذبية نحو الشمس، وتتناسب طرديا مع كتلة المسبار. وقوة ضغط الضوء الصادر من النجم تتناسب طرديا مع مساحة الشراع، وتتغير كلتا القوتين بالتساوي مع المسافة، وهذا يعني أنهما توازنان بعضهما إذا كانت حسابات الكتلة والمساحة صحيحة، أي يبقى المسبار مستقرا في موضعه.

ولكن كيف يمكن للمسبار اللحاق بالكويكبات، وسرعته صغيرة لا تقارن بسرعتها؟
يجيب الباحثون عن هذا السؤال، بقولهم لذلك نقترح إطلاق أسطول متكامل منها، بحيث يعترضه المسبار الذي خلفه مباشرة. وعليه فقط طي الشراع، وسوف تساعده جاذبية الشمس في اللحاق بالضيف الخارجي. وعند اللحاق به سيطلق أقمارا صغيرة (cubsat) تدور في مدار حول الجسم الغريب لدراسته وإرسال المعلومات إلى الأرض، هذا وقد حصل هذا المشروع على موافقة ناسا الأولية، ويبقى على العلماء تقديم تقرير مفصل بهذا الشأن، خلال تسعة أشهر

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

إيلون ماسك يؤكد أن الأرض لا تمتلك حاليًا أي دفاع ضد هجوم الكويكبات القاتلة

التفاصيل الكاملة عن "هاوميا" القزم أقرب كوكب للشمس

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يلجأون إلى فكرة غريبة لدراسة الكويكبات والمذنبات بين النجوم علماء يلجأون إلى فكرة غريبة لدراسة الكويكبات والمذنبات بين النجوم



GMT 21:32 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

علماء الفلك يكتشفون نظام كواكب بخصائص فريدة

GMT 21:15 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

خبير يحذر من تجسس تطبيقات التواصل الاجتماعي على الهواتف

GMT 02:17 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

أردوغان يشترك في تطبيقي التواصل "بيب" و"تلغرام"

GMT 23:21 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

إليك سبعة أشياء قد لا تعرفها عن "واتس آب"

GMT 23:59 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"تويتر" يسلم "جو بايدن" الحساب الرئاسي الرسمي بدون متابعين

سلمى أبو ضيف تطل كالعروس على السجادة الحمراء في "كان"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 09:48 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

تيك توك ينهى الجدل ويعيد هيكلة قسم السلامة

GMT 09:43 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب

GMT 12:52 2021 الأربعاء ,04 آب / أغسطس

طريقة عناق حديثي الولادة تؤثر على صحتهم

GMT 06:36 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

هوايات مولود برج الجدي الأكثر شيوعاً

GMT 21:10 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon