التفاصيل الكاملة لفاجعة وفاة العروس إسراء في أحد المستشفيات
آخر تحديث GMT12:13:04
 لبنان اليوم -

أُطلقت دعوات لاستقالة وكيل وزارة الصحة في غزة

التفاصيل الكاملة لفاجعة وفاة العروس "إسراء" في أحد المستشفيات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - التفاصيل الكاملة لفاجعة وفاة العروس "إسراء" في أحد المستشفيات

وفاة العروس "إسراء"
القدس- لبنان اليوم

استيقظ قطاع غزة صباح الإثنين، على فاجعة وفاة العروس "إسراء عمّار" في قسم الطوارئ في أحد المستشفيات الحكومية، بعد أقل من 72 ساعة على زواجها، وذلك بعد يوم واحد من وفاة مواطنة وأجنتها الأربعة نتيجة الإهمال خلال عملية الولادة، وهو ما أدى إلى تصاعد حالة الغليان في الشارع والتي دفعت البعض للمطالبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي باستقالة وكيل وزارة الصحة د.يوسف أبوالريش.
يقول والد الضحية أبومحمود عمار (50 عاما): "الأربعاء الماضي كانت إسراء ملكة كونه يوم زفافها، وكانت تبدو كأنها تشعر بأن هذا اليوم سيكون آخر أيامها، وبعد إتمام حفل الزفاف توجهت لبيت زوجها وفي اليوم التالي صباحا كانت تعاني من نوبة برد شديدة، فتوجهنا بها إلى مستشفى ناصر في مدينة خانيونس، وأخبرنا الممرضة بأنها تعاني من حالة برد، وهنا بدأوا وضع محلولا فقاموا بثقب يدها 20 ثقبا من أجل تركيب المحلول وفي النهاية قرروا أن يتم تركيب المحلول في الرقبة".
ويضيف: "في هذه الأثناء ازدادت حالة إسراء سوءا، وهنا انخفض مستوى السكر

والضغط، حيث كان في البداية مستوى السكر 45".
ويشير والد إسراء إلى أنها تعاني أحيانا من انخفاض في مستوى السكر الذي عانت منه آخر مرة قبل ثلاث سنوات، الأمر الذي تضطر لأجله أن تأخذ حقنة جلوكوز جرعة 10 وتنتهي الأعراض، وفقاً لحديث والدها.
ويضيف "هذه المرة بدل أن يضعوا لها جولكوز 10 قاموا بإعطائها جولكوز 20 الأمر الذي حاولوا تعديله بإعطائها محلول ملحي لمعادلة السكر، وبعدها قرروا أن الحالة بحاجة لمبيت في المستشفى وهنا قمنا باصطحابها لقسم السيدات في المستشفى، وحين رأتها الممرضة قالت إنها بحاجة لتحاليل جديدة للدم، وتم عمل ذلك لها، وبعدها اختفت الممرضة من المستشفى كليا ولم نعلم ما هي نتيجة فحوصات الدم التي تم أخذها من ابنتي".
"بعدها أصبح القلب لدى إسراء يدق بقوة وصدرها يعلو ويهبط، وكل هذا ونحن لا نرى أمامنا طبيبا واحدا نتحدث إليه حول صحة إسراء ووضعها، وفي كل مرة كنا نسأل عن الطبيب المناوب أو المسؤول لا نجد إجابة، وبعدها فوجئنا بحضور ممرضة تريد أن تعطي إسراء محلولا للمزيد من الجولكوز، وهنا رفضت وقلت لها "افحصي السكر أولا"، وفقا لحديثه.
وعند فحص السكر تبين أن السكر وصل لمعدل 500 ومن ثم إلى 700، وهنا ساءت حالة إسراء بشكل متسارع و"هنا قمنا بالاتصال على جار لنا يعمل طبيبا هناك فقال إن إسراء تعاني من حموضة في الدم، وأنه يجب على الفور أن يتم إدخالها إلى قسم العناية المكثفة، وفي طريقنا للعناية فوجئنا بالممرضة تخبرنا بأن هناك شخصا مريضا في العناية المكثفة يرفض الخروج من الغرفة وحينها كانت الساعة الخامسة مساء"، على حد قول والدها.
ويقول "ذهبت للصلاة وحين عدت وجدت مجموعة من الأطباء يسيرون بسريرها سريعا خارج القسم، وهنا كانت الصاعقة فلا أكسجين لديها والقلب متوقف والضغط شديد الهبوط، وحين وصلنا لغرفة العناية المكثفة في الاستقبال التابع للمستشفى وجدت عشرة أطباء يلتفون حول سريرها وهنا صرخت بهم جميعا "لما كانت تعبانة ما لقيت واحد منكم لكن لما تعبت وقربت تموت لقيتكم عشرات"، ويؤكد "بقيت إسراء في قسم العناية المكثفة من ليلة الجمعة الماضية حتى اليوم صباحا حتى تم الإعلان عن وفاتها بعدما دخلت في غيبوبة كاملة".
ويختم حديثه بالقول "الإهمال حدث في الفترة التي تم نقلها فيها للعناية المركزة حيث انتظرت ابنتي ثلاث ساعات هناك"، أما في ما يتعلق ببيان وزارة الصحة الذي تقول فيه الوزارة إن إسراء مريضة مسبقاً فيرفض والد إسراء بيان الصحة، ويقول "على المستشفى أن تثبت ولو بورقة أن ابنتي كانت تتعالج لديهم أو أنها كانت تراجع من أجل العلاج، ابنتي ليست مريضة فأي شخص معرض لهبوط في مستوى السكر".
ويضيف "هناك إجراءات سنقوم بها ضد وزارة الصحة، رغم علمنا أن كل ما سنفعله سيكون بلا جدوى"، ويؤكد "فليبحثوا عن ضحية جديدة بعد إسراء لأنها حين تعبت لم تجد أي طبيب ينجدها بينما حين ماتت كانوا جميعاً حولها".
ويؤكد "ابنتي لا تتعاطى أي نوع من الأدوية الخاصة بالسكري، ولذلك أنا أرفض ادعاء وزارة الصحة كليا وعليهم أن يثبتوا ادعاءهم بأن إسراء كانت تتعالج لديهم من مرض السكري".
يذكر أن حالة من الغليان اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي جراء هذه الحادثة والتي سبقتها حادثة موت المواطنة نور سليم في مستشفى الشفاء بغزة الأمر الذي دفع بعض المعلقين لمطالبة وكيل وزارة الصحة د.يوسف أبو الريش بالاستقالة.

قد يهمك ايضا:

إسرائيل تُصيب 55 متظاهرًا فلسطينيًّا شرقي غزة في جمعة "لا تفاوض"
موديلات خواتم خطوبة تُناسب العروس الباحثة عن التألّق

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفاصيل الكاملة لفاجعة وفاة العروس إسراء في أحد المستشفيات التفاصيل الكاملة لفاجعة وفاة العروس إسراء في أحد المستشفيات



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 10:05 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 لبنان اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 13:50 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

دليل "عالم المطاعم في أبوظبي" من لونلي بلانيت

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

مايك تايسون في صورة جديدة بعد عودته لحلبة الملاكمة

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 19:09 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

راين كراوسر يحطم الرقم القياسي العالمي في رمي الكرة الحديد

GMT 12:27 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 10:53 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أنغام وأصالة تتصالحان وتتبادلان القبلات عقب خلاف دام 5 سنوات

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 17:19 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon