خبيرة الطاقة لبنى أحمد ترد على من مهاجميها بسبب إعصار فلوريدا
آخر تحديث GMT19:01:38
الجمعة 20 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

أكدت لـ"العرب اليوم" أنه غير مساره بإرادة الله عز وجل فقط

خبيرة الطاقة لبنى أحمد ترد على من مهاجميها بسبب إعصار فلوريدا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - خبيرة الطاقة لبنى أحمد ترد على من مهاجميها بسبب إعصار فلوريدا

خبيرة الطاقة الحيوية والعلاج بالأحجار الكريمة لبنى أحمد
القاهرة - شيماء مكاوي

نفت خبيرة الطاقة الحيوية والعلاج بالأحجار الكريمة، لبنى أحمد، ما تداول مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي من مقطع لها من برنامجها " كارما " الذي يذاع على قناة "الحدث اليوم"، والذي كان مقتطفًا من حلقة سابقة، تبرز من خلالها كيفية تأثير الطاقة الحيوية على الكوارث الطبيعة التي قد تحدث في المناخ، حيث كان المقطع مقصوصًا منه كثيرًا وظهر مبهمًا تقول به في عبارة واحدة: "استطعت أنا ومستر أحمد شعبان تغيير مسار إعصار فلوريدا"، فمن شاهد المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي سخر من هذا الحديث كثيرًا وتم تداوله على العديد من وسائل الإعلام الأخرى.
 
وردًا على تلك الاتهامات والادعاءات، أكدت أحمد، في تصريح خاص لـ"العرب اليوم"، أن هذا المقطع لا يمت للحقيقة بصلة، وإنه من المفترض لمن يريد أن يفهم حقيقة الأمر أن يشاهد الحلقة كاملة قبل أن يحكم حكمًا خاطئًا على حديثها، موضحة أن ما حدث من تعديل مسار إعصار فلوريدا كان بإرادة الله عز وجل أولًا وأخيرًا، وأن إرادة الله تفوق بكثير إرادة البشر، وكل ما في الأمر إنها كمتخصصة في الطاقة هي وزوجها أحمد شعبان، خبير العلاج بالطاقة الحيوية، أرادوا أن يجربوا مدى تأثير الطاقة الحيوية على الطقس والمناخ.
 
وأردفت أحمد: " لأن الإعصار كان قويًا جدًا فأردنا أن نجرب هل الطاقة من الممكن أن تؤثر على المناخ بشكل فعلي، فمن المعروف أن صلاة الاستسقاء من أكثر الصلوات تأثيرًا على المناخ، خاصة في أرض شديدة الجفاف، وفي مكان مستحيل ينزل به مطر ولكن نزول المطر يحدث بتجميع الناس في صلاة واحدة وبإرادة واحدة وبدعاء واحد للمولى سبحانه وتعالى، وبعد ذلك ينزل المطر بأمر من الله، والذي يحدث هو تجميع للسحب في مكان واحد ثم نزول الأمطار".
 
وتابعت أحمد: "نحن استندنا على ذلك، فالطاقة التي تصدر من الإنسان الذي يصلي لله هي طاقات كونية عالية جدًا، برغبة  من البشر وبقانون الجذب لفكرة محددة وهي نزول المطر وتوجيهها وطلبها في منتهى القوة، فضلًا عن اليقين القوي بالله سبحانه وتعالى بأنه سيستجيب لدعائهم بنزول المطر".

وأضافت أحمد: "نحن كدارسين لعلم الطاقة الحيوية نعرف كيفية توجيه الطاقات في المكان الذي نريده مثل شعاع الليزر، حيث يتم توجيه الطاقة تجاه مرض أو تجاه الأمراض النفسية أو الجروح أو لضبط طاقة المكان ونستخدم الألوان والأشكال الهندسية بالبندولات".
 
وواصلت أحمد: "وقمنا بالدعاء والابتهال لله سبحانه وتعالى نطلب منه تغيير مسار الإعصار وطلبت من الناس المتواجدين في المدينة أن يبتهلوا بقوة ويدعون الله بيقين ويصلوا لله صلاة الجماعة وأن يكون لديهم قوة داخلية وينهوا ما بداخلهم من خوف، واستخدمنا من علوم الطاقة البندول وشحن الألوان والخرائط، وتغيير المسار عن طريق التفتيت بالألوان، وقمنا بالتجربة فعلًا، وربنا استجاب منا ووقتها كنا في غاية السعادة أن الله استجاب لدعائنا وأنقذ مدينة كاملة من الهلاك".
 
وأكدت أحمد: "قد يكون ربنا وضعنا سببًا في ذلك ولكن إرادة الله قبل أي شئ هي التي غيرت مسار الإعصار وليس نحن، وقد كنا نتوقع إن الإعصار شدته ستهدأ ولكن لم نكن نتوقع أن يتم تغيير مساره لخليج المكسيك، فقد قمنا بالتجربة وقمنا بتفتيت الإعصار وحدفه تجاه خليج المكسيك ولن نتوقع نجاحها بهذا الشكل وبهذه السرعة وبهذه الكفاءة وفي نفس التوقيت، وهذا يعني استجابة الله لنا جاءت سريعة وقوية كما دعوناه، وكأنه توجيه من الله أن ما حدث صواب وصحيح، وهذا يعتبر بداية لنا لتجربة العديد من الأشياء الأخرى المتعلقة بالمناخ والكوارث الكونية التي قد تحدث على الأقل تكون رسالة للأشخاص الذين يعيشون هناك ليأخذوا من هذا نموذج للتعلم على السيطرة على الكوارث الطبيعية".
 
واختتمت أحمد: "كل ما في الأمر أننا قمنا بتجربة ونجحت من وجهة نظرنا وقمنا بعرضها في البرنامج بالإثبات عن طريق عرض فيديو للصديقة التي تعيش هناك وتواصلت معي وقالت في الفيديو إنه قد تم تغيير مسار الإعصار بعد التواصل معي، ولكني فوجئت بكم من السخرية والاستهزاء بهذا الأمر وفوجئت بأن الناس نسيت أن اليقين بالله أهم من أي شئ والدعاء لله يرفع البلاء عن البشر، فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم " أدعوني أستجب لكم".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبيرة الطاقة لبنى أحمد ترد على من مهاجميها بسبب إعصار فلوريدا خبيرة الطاقة لبنى أحمد ترد على من مهاجميها بسبب إعصار فلوريدا



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 09:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:50 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:42 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 13:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 14:02 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 22:03 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

طريقة عمل مكياج لامع للعروس

GMT 17:45 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

إيهاب توفيق يُحيي حفلتين في أميركا 25 و26 أبريل

GMT 08:58 2022 الخميس ,16 حزيران / يونيو

موسكو تؤكد مواصلة إمدادات القمح إلى القاهرة

GMT 21:36 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon