بينهم وجوه نيّرة وظلاميون  2

بينهم وجوه نيّرة وظلاميون - 2

بينهم وجوه نيّرة وظلاميون - 2

 لبنان اليوم -

بينهم وجوه نيّرة وظلاميون  2

جهاد الخازن

أكمل اليوم من حيث توقفت أمس مع نيّرين وظلاميين.

البروفسور رشيد إسماعيل الخالدي، يملك مواصفات يُفترَض أن تستعصي على النقد. هو ولِد في الولايات المتحدة لأب فلسطيني، ودرس في جامعة يال وحصل على دكتوراه في التاريخ من جامعة اكسفورد، ويعمل الآن أستاذ مقعد إدوارد سعيد في جامعة كولومبيا.

يال وكولومبيا بين أول عشر جامعات أميركية وهما مع اكسفورد بين أهم عشر جامعات في العالم كله، ثم تأتي عصابة الحرب والشر وتنتقده.

ماذا فعل البروفسور الخالدي؟ هو رأس مؤتمراً عن مستقبل تأييد الحزبين الجمهوري والديموقراطي إسرائيل، تحدث فيه نخبة من المفكرين، ذنبهم أنهم قالوا الحقيقة عن دولة الإرهاب والاحتلال وأنصارها الأميركيين.

الباحث بول بيلار قال إن الولايات المتحدة تخسر من تحالفها مع إسرائيل وتتعرض للإرهاب، ثم إن الترسانة النووية الإسرائيلية تجعلها أكثر خطراً على السلام من إيران. نهاد عوض من مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية، قال إن هناك علاقة بين الإسلاموفوبيا (التخويف من الإسلام) وماكينة دعم إسرائيل، وحمل على دانيال بايبس لأنه يغذي الإسلاموفوبيا، وأنا أرى بايبس مدافعاً حقيراً عن دولة مجرمة. أما مايا بري من المعهد العربي الأميركي، فاتهمت أنصار إسرائيل باستهداف الأساتذة المعارضين لإرهابها ومحاولة منع حرية الكلام. وكان هناك متحدثون آخرون، هاجم كل منهم إسرائيل بدوره وشرح الحملات على خصومها طلاب الحقيقة.

أؤيدهم جميعاً وأدين إسرائيل وكل مَنْ ينتصر لها.

أدين أيضاً مركز التقدم الأميركي الذي يُفترَض أن يكون تقدمياً ليبرالياً لدعوته مجرم الحرب بنيامين نتانياهو لإلقاء خطاب. نتانياهو كان قبل أسابيع في الولايات المتحدة وكذب في كل مرة تحركت فيها شفتاه، وهو نال جائزة من معهد أميركان انتربرايز الذي يضم غلاة المحافظين الجدد أعداء العرب والمسلمين.

هناك الآن حملة تجمع تواقيع ناس يريدون من معهد التقدم الأميركي سحب الدعوة لرئيس وزراء إسرائيل، إلا أنني لا أراها ستنجح.

أكمل بالكاتب الليكودي الميول راول مارك غيريشت، فهو يريد حرباً أخرى في بلادنا، ويرى أن موقف إدارة أوباما بعدم إرسال قوات برية خطأ لأنه لن يهزم الدولة الإسلامية المزعومة.

أريد شخصياً أن يُهزَم «داعش» ويُدمَّر، إلا أنني أريد ذلك عبر قوات عربية ومسلمة لا قوات أميركية، أو طائرات بلا طيار تصيب حفلة زفاف ولا تصيب إرهابيين معروفين.

بما أنني طالب سلام، فإنني لا أريد للحقير غيريشت أن يصاب بزكام، ولكن أتمنى أن أبصق عليه كما يستحق.

وكانت منظمة العفو الدولية دانت عدم التكافؤ في أن ترد إسرائيل على طلاب الحرية الفلسطينيين وسكاكينهم بالسلاح الناري، فقام مَنْ يهاجم منظمة العفو الدولية ويسأل هل تريد أن يحمل الإسرائيليون السكاكين للرد على سكاكين الفلسطينيين.

أريد أن يخرج الإسرائيليون من بلادنا بدءاً بالمستوطنين، ثم اليهود الأشكناز، فإذا بقي أحد بعد ذلك يكون من اليهود العرب.

ختاماً، أحاول أن أطمئن القارئ العربي إلى أن العالم كله ضد إسرائيل باستثناء أعضاء الكونغرس الأميركي. يبدو أن طلاب الجامعات الأميركية يقومون بعمل طيب، لأن منظمة ليكودية اسمها مركز الحرية (حرية قتل الفلسطينيين) نظمت حملة شعارها «أوقفوا الجهاد في الحرم الجامعي». لا جهاد أبداً وإنما دفاع عن الحق الفلسطيني في فلسطين.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بينهم وجوه نيّرة وظلاميون  2 بينهم وجوه نيّرة وظلاميون  2



GMT 19:59 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

عودوا إلى دياركم

GMT 19:58 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

عفونة العقل حسب إيلون ماسك

GMT 19:57 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

المفتاح الأساسي لإنهاء حرب السودان

GMT 19:56 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميركا تناشد ‏الهند وباكستان تجنب «الانفجار المفاجئ»

GMT 19:55 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجيير الهزيمة

GMT 19:53 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا والخطر على الهوية الوطنية والسياسية

GMT 19:52 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميركا... «أطلس» يُحجّم ومونرو يُقدّم

GMT 19:51 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

الهجرة إلى التاريخ في زمن الهزائم

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

أدوات سهلة وبسيطة تساعدك في تزين وتجميل حمام منزلك

GMT 16:54 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

زيت الزيتون يساعدك في تنظيف المنزل

GMT 20:04 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

مؤسس "حجر فى كل بيت" يكشف أهداف المبادرة الجمالية

GMT 04:06 2013 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

مصالحة الغلابة!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon