نصائح تحدُّ من الإفراط في المشاركة والبوح بأسرار حياتكِ
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

نصائح تحدُّ من الإفراط في المشاركة والبوح بأسرار حياتكِ

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم -

المغرب اليوم

نصائح تحدُّ من الإفراط في المشاركة والبوح بأسرار حياتكِ

المغرب اليوم

هل أنت من النوع، الذي يميل إلى البوح بأسرار حياته، منذ أول مقابلة مع أشخاص جدد، أو يعيش في مرحلة «Oversharing» (الإفراط في المشاركة)، مع أصدقائه، والأشخاص المُقربين منه؟ عادة، يقع الكثيرون في هذه المشكلة، بسبب فرط الفضفضة أو الرغبة في معالجة المشاعر، وهي ليست حالة عامة، لكنها سلوك موجود وشائع، خاصة الفتيات.. فكيف تفرضين سيطرتكِ، وتؤجلين اعترافاتكِ؟! الإفراط في المشاركة هو البوح بأسرار حياتكِ، أو السماح لشخص آخر بمعرفة المزيد من المعلومات الشخصية والحساسة عنكِ، وعادة يكون هذا السلوك في سياق غير متوقع أو غير مبرر، حيث توجهين اللوم لنفسكِ بعد هذه الجلسة، ثم تشعرين بالمزيد من القلق بشأن ما يفكر به الطرف الآخر. لكن لحسن الحظ، هناك العديد من الخطوات، التي تساعدكِ في إصلاح الموقف، أو السيطرة على نفسكِ، بتجنب البوح بالمزيد من الأسرار في المرات المقبلة. أسباب الإفراط في المشاركة: هناك الكثير من الأسباب، التي تجعلكِ تفرطين في مشاركة المزيد من الأسرار مع المحيطين بكِ، وقد تتمثل هذه الأسباب في ما يلي: - الميل إلى الثرثرة: من العادات التي يتبعها الكثير من الناس، حتى يكتسبوا صفة «الاجتماعي» أو «المحبوب» من المحيطين، لكن الثرثرة تجعلكِ تكشفين المزيد من تفاصيل حياتكِ، وأموراً خاصة قد لا ترغبين في مشاركتها مع العامة. - بناء تواصل: البعض يتجهون إلى مشاركة الأسرار والتفاصيل الحياتية، للتواصل وتوطيد العلاقات المميزة مع الأشخاص المحيطين بهم، وقد يكون السبب في ذلك الشعور بعدم الكفاءة، أو الرغبة في جذب المزيد من الانتباه. - الوحدة: أحد أسباب الإفراط في المشاركة، هو الشعور بالوحدة، فقد كشفت دراسة في جامعتَيْ: إدنبره ونورث وسترن، أن خطر الإفراط في المشاركة يزداد مع التقدم في العمر، حيث يميل كبار السن إلى البوح بالمزيد من أسرار حياتهم مع الأقل عمراً، لتجنب الوحدة. نصائح تساعدكِ على الحد من المشاركة: الحدود الصحية: وضع حدود صحية هو الحل لتوقفكِ عن مشاركة أسرار حياتكِ وتفاصيلها لكل من يحيط بكِ، فقد تسمعين كلمة «حدود»، وتتخيلين جدراناً تفصلك عن الآخرين، لكن الحدود ليست بالضرورة شيئاً سيئاً، فهي عنصر مهم في العلاقات الصحية المتوازنة، كما أنها جزء أساسي للحفاظ على هويتكِ وصحتكِ العقلية ورفاهيتكِ الجسدية. وتشمل الحدود قيوداً على الأفعال الجسدية، والنفسية، أيضاً. وتعمل الحدود الصحية على: - تشجيع الاستقلال، والحد من عادات الاعتماد المتبادل. - تحديد التوقعات عند التعامل مع الآخرين. - منحكِ شعوراً بالتمكين، واحترام الذات. - ضمان راحتكِ الجسدية، والعاطفية. - توضيح المسؤوليات الفردية في العلاقة. - فصل رغباتكِ واحتياجاتكِ وأفكاركِ ومشاعركِ، عن رغبات واحتياجات وأفكار، ومشاعر الآخرين. ومن دون حدود صحية، تصبح علاقاتكِ سامة، وغير مرضية، وقد تشعرين بالاستغلال؛ إذا استمر صديق في طلب المال على سبيل المثال، أو تشعرين بالإرهاق بسبب التوتر؛ إذا شعرتِ بالحاجة إلى حل جميع المشاكل العاطفية لشريككِ. هذه الحدود ليست ضرورية فقط في علاقاتك الشخصية، بل ضرورية أيضاً في مكان العمل، حيث يحتكر بعض زملاء العمل، أو المديرون، وقتكِ، أو يتجاهلون احتياجاتكِ، وتتبعكِ الحدود غير الصحية في العمل إلى المنزل، وتقلل جودة حياتكِ الشخصية. وأظهرت إحدى الدراسات أنه عندما تكون الحدود بين الحياة الشخصية والعمل غير واضحة، يعاني الناس إرهاقاً عاطفياً أكبر، وسعادة أقل. ومن ناحية أخرى، فإن وضع الحدود، خاصة عندما يتعلق الأمر بواجبات العمل، يؤدي إلى شعور أكبر بالتمكين. وتعلم وضع الحدود والحفاظ عليها، يغيران العديد من جوانب حياتكِ، بدءاً من العمل إلى العلاقات الأسرية إلى العاطفية، ويبدأ كل هذا بفهم الفرق بين الحدود الصحية وغير الصحية. تدوين يومياتكِ: تعد الكتابة من أهم آليات العيش مع الأفكار، والاعتماد على النفس، لتفريغ المشاعر، واكتشاف المزيد من الحلول للمشاكل التي تؤرقكِ. لذا، عند تعرضكِ لموقف سيئ، أو صدمة في حياتكِ، عليكِ الاهتمام بالكتابة والتدوين بشكل يومي، لمعالجة أفكاركِ ومشاعركِ من دون الحاجة إلى المشاركة مع الآخرين. في حال عانيت الكثير من الأفكار، ولم تتمكني من التغلب على ما يدور في رأسك، اطلبي الاستشارة الطبية المتخصصة من أطباء الصحة النفسية والعقلية، أو حتى من مدربي الحياة، حتى تتمكني من الحصول على معلومات دقيقة، وتصرفات سليمة، لما تمرين به في حياتكِ، وبهذه الطريقة تتجنبين الإفراط في المشاركة. التفكير قبل الكلام: نصيحة أخرى، للحد من مشاركة حياتك، هي التفكير قبل الحديث عن حياتكِ، فقبل بدء الكلام عن أي شيء خاص بأسراركِ، أو حياتكِ العملية، أو الشخصية، أو حتى العاطفية، خذي لحظة للتفكير إذا كان هذا الشيء هو ما يشعرك بالراحة في مشاركته مع عدد أوسع من الناس، وتذكري أنه بمجرد الحديث عن هذه الأمور الخاصة، قد يكون من الصعب الرجوع فيها مرة أخرى، لذا من خلال ممارسة الرقابة الذاتية والانتقائية فيما تشاركينه، يمكنك الحفاظ على درجة أكبر من التحكم في البوح بأسراركِ.

lebanontoday

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 17:48 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق فعّالة لتنظيف خزائن المطبخ الخشبية والمحافظة على
 لبنان اليوم - طرق فعّالة لتنظيف خزائن المطبخ الخشبية والمحافظة على جمالها

GMT 19:41 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تناقش التحول إلى حزب سياسي ومصالحة فلسطينية
 لبنان اليوم - حماس تناقش التحول إلى حزب سياسي ومصالحة فلسطينية شاملة بعد حرب غزة

GMT 13:39 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

صحفي غزّي يكشف تفاصيل تعذيبه داخل سجن "سديه
 لبنان اليوم - صحفي غزّي يكشف تفاصيل تعذيبه داخل سجن "سديه تيمان" الإسرائيلي

GMT 15:06 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

هل فعلًا العاطفة للنساء والعقل للرجال؟ خرافة صنعتها

GMT 12:23 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ما الذي تخبرنا به لغة الجسد عن العواطف

GMT 14:37 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عاداتٍ وطرق تساعد الأزواج على الشعور بمزيد من

GMT 22:37 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إستراتيجيات عملية لتنظيم الوقت بعد الزواج

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أسرار فهم الشريك والتعامل مع اختلاف الطباع لبناء
 لبنان اليوم -

GMT 11:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الأغلبية في جامعة هارفرد الأميركي يقفون إلىًجانب الشعب
 لبنان اليوم - الأغلبية في جامعة هارفرد الأميركي يقفون إلىًجانب الشعب الفلسطيني

GMT 14:19 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تحتفل بالكريسماس برسالة الحب والوحدة للجميع
 لبنان اليوم - كيت ميدلتون تحتفل بالكريسماس برسالة الحب والوحدة للجميع

GMT 21:17 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطار غزيرة تغرق خيام النازحين في خان يونس
 لبنان اليوم - أمطار غزيرة تغرق خيام النازحين في خان يونس بقطاع غزة

GMT 12:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الهوايات التي يفضّلها برج القوس
 لبنان اليوم - أبرز الهوايات التي يفضّلها برج القوس

GMT 18:23 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة
 لبنان اليوم - كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة بلاس" لعام 2025

GMT 18:29 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تايلور سويفت تتحول إلى قوة اقتصادية عالمية تتجاوز
 لبنان اليوم - تايلور سويفت تتحول إلى قوة اقتصادية عالمية تتجاوز تأثيرها حدود الموسيقى

GMT 14:19 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تحتفل بالكريسماس برسالة الحب والوحدة للجميع

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 21:17 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطار غزيرة تغرق خيام النازحين في خان يونس بقطاع غزة

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 12:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الهوايات التي يفضّلها برج القوس

GMT 09:19 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

آبل تُطلق قريباً ميزة لهواتف آيفون
 لبنان اليوم -
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon