ما الذي تخبرنا به لغة الجسد عن العواطف الفعلية
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

كيف تكشف حركات الجسد عن ما يشعر به الإنسان فعلا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم -

المغرب اليوم

ما الذي تخبرنا به لغة الجسد عن العواطف الفعلية

المغرب اليوم

لغة الجسد قد تكون الطريقة الأسهل للشباب للتعبير عن الذات؛ لأن التعبير المباشر ربما يواجهون فيه بعض الصعوبة. بشكل عام التواصل الإنساني لا يقوم في جوهره على الكلمات كما يظن الكثيرون؛ فقبل أن يتعلم الإنسان النطق، كان يتحدث بجسده. وتقول كوتش هيلن أبي عاد الشرتوني، اختصاصية العلاج بالفن والعلاج بالإيحاء، في حديث خاص لـ"سيدتي" إن الشباب أكثر تعاطياً مع لغة الجسد، وهي طريقة للتواصل تعكس المشاعر، وأضافت: "قبل أن نقول «نحن بخير»، ربما ملامحنا ونظراتنا وطريقة تنفسنا تقول الحقيقة؛ فالجسد لا يعرف الكذب، إنه يتحدث لغة خفية، عالمية، وصادقة لا تحتاج إلى ترجمة". لغة الجسد الأداة الأولى للتواصل لغة الجسد ما بين 70 و90% من التواصل بين البشر يتم عبر لغة الجسد تشير الدكتورة الشرتوني إلى أن الدراسات في علم النفس والسلوك تؤكد أن ما بين 70 و90% من التواصل بين البشر يتم عبر لغة الجسد، من خلال الحركات وتعبيرات الوجه ونبرة الصوت ووضعية الجسد. وتضيف: "الكلمات ليست سوى الجزء الظاهر من جبل الجليد، في حين تكمن الحقيقة في العمق، في ما لا يُقال". لغة الجسد انعكاس للاوعي تتابع الشرتوني قائلة: "لغة الجسد ليست حركات عشوائية، بل ترجمة فورية لما يشعر به العقل الباطن؛ فعندما يكذب الإنسان، تزداد ضربات قلبه ويتسارع تنفسه، وقد يلمس وجهه أو عنقه بلا وعي، في حين عند الشعور بعدم الأمان يضم ذراعيه أو يخفض كتفيه كأنه يحاول حماية نفسه". كما تشير إلى أن هذه الإيماءات ليست قرارات عقلية، بل ردود فعل عاطفية تعبر عما يدور في الداخل. وتستشهد على حديثها موضحة أن أبحاث عالم النفس ألبيرت مهرابيان بيَّنت أن تأثير الرسالة العاطفية لا يعتمد فقط على الكلمات، بل أيضاً على نبرة الصوت ولغة الجسد؛ إذ يميل الناس إلى تصديق ما يرونه ويسمعونه من تعبيرات أكثر مما يسمعونه من كلمات. أدوات لغة الجسد لغة العيون العيون هي الأكثر صدقاً وعمقاً؛ فهي تكشف الانفعال قبل أن ينطق به اللسان تقول الشرتوني: "من بين جميع مكونات لغة الجسد، العيون هي الأكثر صدقاً وعمقاً؛ فهي تكشف الانفعال قبل أن ينطق به اللسان. النظرة الطويلة والصافية تعبر عن محبة واهتمام، أما النظرة المتوترة فتفصح عن قلق أو رغبة في الانسحاب. واتساع حدقة العين قد يدل على إعجاب أو انبهار، في حين تضييقها المفاجئ يشير إلى رفض أو انزعاج؛ فالعيون لا يمكن تزييفها، ولهذا أقول دائماً إن «العيون مرآة الروح»". أيهما أكثر صدقاً.. لغة الجسد أم الكلمات؟ لغة الجسد من يبتسم وهو يعض شفتيه يظهر توتراً داخلياً على الرغم من المظهر الودود توضح الشرتوني أن التناقض بين الجسد والكلام يكشف المشاعر الحقيقية أكثر من أي حوار. وتقول "العقل الواعي يمكن أن يجمل الكلمات، لكن الجسد يفضح الحقيقة. من يبتسم وهو يعض شفتيه يظهر توتراً داخلياً على الرغم من المظهر الودود، ومن يعبث بخاتمه في أثناء الحديث عن موضوع حساس يحاول إخفاء قلق أو شعور بالذنب. أما الانحناء الخفيف نحو الآخر في أثناء الإصغاء؛ فيدل على اهتمام وتقبل، أما الميل للخلف فيوحي بالرفض أو المسافة". وتؤكد أن كل تفصيل صغير من حركة الأصابع إلى اتجاه القدمين هو رمز غير منطوق يعبر عما لا يُقال بالكلمات. أهمية الإنصات للجسد تتابع الشرتوني: "لغة الجسد ليست موجهة فقط للآخرين، بل هي أيضاً وسيلة تواصل بيننا وبين أنفسنا. حين نتجاهل إشارات أجسادنا نبتعد عن الحقيقة التي تسكننا. وحددت علامات مثل: الألم في الكتف. الانقباض في المعدة. التنفس السريع. جميعها رسائل صامتة تقول لأي شاب أو فتاة أنه يجب أن تتوقف، هناك شيء تحتاج أن تراه أو تشعر به. وشددت الاختصاصية على أن الإصغاء للجسد هو شكل من الوعي الذاتي؛ لأن الجسد يحتفظ بالمشاعر والذكريات حتى تلك التي لا نعبر عنها، مشيرة إلى أن "الجسد يحتفظ بالإصابات العاطفية كما يحتفظ بالجروح الجسدية". وترى أن فهم توترات الجسد يساعدنا في تحرير ما تراكم من خوف أو حزن أو تعب عاطفي. لغة الجسد في العلاقات اليومية تقول الشرتوني إن الشباب تحديداً يستخدمون لغة الجسد يومياً، وتوضح: "في العلاقات الإنسانية، الجسد يتحدث قبل اللسان؛ فعندما يلتقي الأحبة، النظرات، وانحناءة الرأس، وقرب الأجساد؛ كلها رسائل حب غير منطوقة، أما في لحظات الخلاف؛ فالأذرع المتقاطعة والالتفات جانباً تكشف المسافة العاطفية من دون كلمات". وفي الحياة المهنية تضيف: "القائد الذي يقف بثقة، ويفتح ذراعيه، ويحافظ على تواصل بصري معتدل، يرسل رسالة قوة وطمأنينة، أما الموظف المنكمش أو المتجنب للنظر؛ فيعطي انطباعاً بالخوف أو عدم الثقة". وترى أن الوعي بلغة الجسد يجعلنا أكثر حضوراً وصدقاً في تواصلنا مع الآخرين. الجسد مرآة الروح تختم الشرتوني حديثها بقولها: "لغة الجسد مرآة عاكسة لما نحمله في الداخل. عندما نغضب نشتد، وعندما نخاف ننكمش، وعندما نحب ننفتح. وإن حاولنا أن نبدو بخير في حين بداخلنا وجع؛ فسيظهر ذلك في عيوننا وأنفاسنا ووضعيتنا. تعلم قراءة الجسد لا يعني الحكم على الآخرين، بل فهمهم بعمق، وقراءة ما بين السطور الصامتة؛ فكل حركة هي كلمة، وكل نظرة جملة، وكل صمت حوار داخلي ينتظر أن يُفهم".

lebanontoday

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 17:48 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق فعّالة لتنظيف خزائن المطبخ الخشبية والمحافظة على
 لبنان اليوم - طرق فعّالة لتنظيف خزائن المطبخ الخشبية والمحافظة على جمالها

GMT 19:41 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تناقش التحول إلى حزب سياسي ومصالحة فلسطينية
 لبنان اليوم - حماس تناقش التحول إلى حزب سياسي ومصالحة فلسطينية شاملة بعد حرب غزة

GMT 13:39 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

صحفي غزّي يكشف تفاصيل تعذيبه داخل سجن "سديه
 لبنان اليوم - صحفي غزّي يكشف تفاصيل تعذيبه داخل سجن "سديه تيمان" الإسرائيلي

GMT 15:06 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

هل فعلًا العاطفة للنساء والعقل للرجال؟ خرافة صنعتها

GMT 12:23 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ما الذي تخبرنا به لغة الجسد عن العواطف

GMT 14:37 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عاداتٍ وطرق تساعد الأزواج على الشعور بمزيد من

GMT 22:37 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إستراتيجيات عملية لتنظيم الوقت بعد الزواج

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أسرار فهم الشريك والتعامل مع اختلاف الطباع لبناء
 لبنان اليوم -

GMT 11:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الأغلبية في جامعة هارفرد الأميركي يقفون إلىًجانب الشعب
 لبنان اليوم - الأغلبية في جامعة هارفرد الأميركي يقفون إلىًجانب الشعب الفلسطيني

GMT 14:19 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تحتفل بالكريسماس برسالة الحب والوحدة للجميع
 لبنان اليوم - كيت ميدلتون تحتفل بالكريسماس برسالة الحب والوحدة للجميع

GMT 21:17 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطار غزيرة تغرق خيام النازحين في خان يونس
 لبنان اليوم - أمطار غزيرة تغرق خيام النازحين في خان يونس بقطاع غزة

GMT 12:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الهوايات التي يفضّلها برج القوس
 لبنان اليوم - أبرز الهوايات التي يفضّلها برج القوس

GMT 18:23 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة
 لبنان اليوم - كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة بلاس" لعام 2025

GMT 18:29 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تايلور سويفت تتحول إلى قوة اقتصادية عالمية تتجاوز
 لبنان اليوم - تايلور سويفت تتحول إلى قوة اقتصادية عالمية تتجاوز تأثيرها حدود الموسيقى

GMT 14:19 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تحتفل بالكريسماس برسالة الحب والوحدة للجميع

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 21:17 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطار غزيرة تغرق خيام النازحين في خان يونس بقطاع غزة

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 12:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الهوايات التي يفضّلها برج القوس

GMT 09:19 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

آبل تُطلق قريباً ميزة لهواتف آيفون
 لبنان اليوم -
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon