إستراتيجيات للتعامل مع الغضب والمشاعر السلبية في العلاقة الزوجية
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

إستراتيجيات للتعامل مع الغضب والمشاعر السلبية في العلاقة الزوجية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم -

المغرب اليوم

إستراتيجيات للتعامل مع الغضب والمشاعر السلبية في العلاقة الزوجية

المغرب اليوم

الغضب هوعاطفة إنسانية شائعة تتميز بإحساس قوي بالاستياء الزائد مع الرغبة في المقاومة، ولا شك أن الحياة الزوجية لا تسير على وتيرة واحدة ولا تخلو من المشاحنات والمشكلات، وفي ظل وجود الكثير من الضغوطات في الحياة التي يتعرض لها الزوجان، قد يكون أحد الشريكين شديد الانجراف وراء مشاعر الغضب التي تكون مزعجة بشدة لمن حوله، فيجد شريكه صعوبة شديدة في احتواء غضبه الخارج عن السيطرة. الغضب أحد المشاعر الإنسانية في عالم مليء بالضغوط والتحديات تقول استشاري العلاقات الأسرية رضوى مجاهد : "الغضب هو أحد المشاعر الإنسانية، والذي يشعر به الأشخاص من وقت لآخر، لأسباب عديدة في عالم مليء بالضغوط والتحديات، فقد يكون الاستياء رد فعل طبيعياً على المواقف الصعبة، ويظهر عادة عند وجود صراعات في العلاقات، وغالباً ما تكون عواقبه ضارة، ولكن إذا زاد الغضب عن حده بين الرجل والمرأة؛ فسوف تصبح الحياة الزوجية مهددة بالانهيار، وجحيماً لا يطاق، ويسعى كثير من النساء إلى البحث عن وسيلة للتعامل الإيجابي مع هذا النمط من الأزواج خلال وقت الغضب، ولاشك أن الشريك الذكي هو من يعرف كيف يتعامل مع غضب الآخر بالأسلوب الصحيح الذي يرضيه، ويزيح غضبه، وذلك بتجنب الأسباب التي تؤدي إلى إثارة غضبه للحفاظ على علاقات زوجية صحية ومستدامة". إستراتيجيات للتعامل مع الغضب في العلاقة الزوجية تقول رضوى مجاهد إن الغضب من أسوأ الصفات التي يمكن أن تؤثر بطريقة سلبية على العلاقة الزوجية؛ لأنها تسبب النفور والبعد، وقد يؤدي إلى تدهور العلاقة لتصل إلى حد الانفصال في حال عدم قدرة الطرف الثاني على احتواء الوضع، ومساعدة الشريك على تجاوز مرحلة الغضب، وللحفاظ على صحة العلاقة وعلى التواصل الإيجابي بين الشريكين، إليك بعض الخطوات والإستراتيجيات التي يمكن أن تساعدك في التعامل مع الغضب: الاعتراف بوجود الغضب قبل أن تتمكنا من إدارة الغضب، عليكما أن تعترفا بوجوده؛ أي اعترفا لنفسيكما بأنكما غاضبان، وحددا مصدر الاستياء إن أمكن ذلك، حتى لا تصنعا حاجزاً بينكما، فالعديد من الأزواج والزوجات يجدون صعوبة في الاعتراف بمشاعر الغضب والإحباط المكبوتة لديهم، خاصة إذا كانت هذه المشاعر بسبب الطرف الآخر، وهو ما يخلق صراعاً مكتوماً قد يؤدي إلى الانفجار في أي موقف حتى لو كان صغيراً، وبالعكس؛ يمكن أن يؤدي التعامل مع الغضب غير المعترف به إلى علاقة أقوى بين الطرفين، وسيمكنكما من فهم هذه المشاعر والتعامل معها بشكل بناء. قد ترغبين في التعرف إلى: أساليب عملية في حل الخلافات الزوجية التوقف والتفكير قبل الحديث أثناء نوبة الغضب والشعور بالاستياء، لا تتصرفا بسرعة، وقوما بالتوقف لحظات قليلة لتجميع أفكاركما قبل البوح بأي شيء، حتى لا تتحدثا بطريقة غير مُرضية؛ لأنه سيكون من السهل قول شيء ما قد تندمان عليه لاحقاً. ممارسة مهارات التهدئة يمكنكما اللجوء إلى استخدام مهارات الاسترخاء، من خلال تقنيات التنفس العميق والتأمل للمساعدة في تهدئة العصبية، أو تخيلا مشهداً يساعد على الاسترخاء، أو تكرار بعض الكلمات أو العبارات المهدئة؛ مثل "هون عليك". يمكنكما أيضاً الاستماع إلى الموسيقى، أو أداء بعض أوضاع اليوغا. التعبير عن المخاوف بشكل صحيح الغضب من أسوأ الصفات التي يمكن أن تؤثر بطريقة سلبية على العلاقة الزوجية - المصدر: freepik by cookie_studio بمجرد أن تفكرا بوضوح وتقررا التحدث؛ عبّرا عن إحباطكما عن سبب غضبكما بطريقة حازمة، ولكن غير تصادمية؛ أي بطريقة لطيفة وهادئة، واذكرا مخاوفكما واحتياجاتكما بوضوح وبشكل مباشر، وابتعدا عن الإساءة والشتم، ومن دون إيذاء بعضكما. الإنصات بعناية قوما بالاستماع بعناية لبعضكما وباحترام ونظام، وحاولا فهم وجهة نظركما ومشاعركما. تحديد الأهداف المشتركة عندما تقومان بمناقشة القضايا الصعبة، حددا الأهداف المشتركة والحلول التي يمكن أن تلبي احتياجاتكما معاً، وتذكرا أن الهدف هو حل المشكلة وليس الفوز في النقاش. حددا الحلول البناءة بدلاً من التركيز على أسباب الاستياء والغضب، اعملا على حل المشكلة التي تواجهكما، فينبغي أيضاً إدراك أن بعض الأشياء تخرج عن السيطرة، وحاولا أن تكونا أكثر واقعية بشأن ما يمكنكما تغييره وما لا يمكنكما تغييره، وذكّرا نفسيكما بأن الغضب لن يحل شيئاً، وربما فقط يزيد الأمر سوءاً، اعملا معاً على البحث عن حلول بنّاءة للمشكلات بدلاً من التفاعل بشكل سلبي. التسامح والمرونة التسامح والمرونة وسيلتان قويتان، فإذا سمحتما للغضب وللمشاعر السلبية الأخرى بأن تطرد المشاعر الإيجابية؛ فقد تخسران كثيراً، وذكّرا نفسيكما بأن الغضب لن يحل شيئاً وربما فقط يزيد الأمر سوءاً، ولكن كونا مستعديْن لتغيير وجهة نظركما والتكيف مع موقفكما عندما تكون هناك ضرورة لذلك، ولا تترددا في التصالح وقبول الاعتذارات إذا كان ذلك مناسباً لكما. اللجوء إلى متخصص إذا كانت الصدامات مستمرة وصعبة التحكم فيها، وعندما تسوء الأمور وتصل إلى تكرار العتاب واللوم، والشعور بالذنب، وتوجيه أصابع الاتهام، والاستمرار في الضغوط أكثر مما سبق، فلابد أن يتفق الطرفان معاً للجوء إلى مساعدة احترافية، فقد يقدم لكما شخص ثالث، استشاري متخصص، وجهة نظر موضوعية؛ من شأنها أن تساعدكما في إعادة بناء قوة الزواج. الابتعاد إذا لزم الأمر قد يكون الغضب بين الزوجين لا يعرف حدوداً، وفي حالة إذا ازداد الصراع ما بين الشريكين؛ فسوف تصبح الحياة الزوجية جحيماً لا يطاق، وتتطور الأمور لتصبح سيئة مثل العنف المنزلي، فغالباً لن يكون هناك مخرج في مثل هذه الحالات غير الابتعاد، فلا تضحيان باحترامكما لذاتكما من أجل الحب.

lebanontoday

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 17:48 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق فعّالة لتنظيف خزائن المطبخ الخشبية والمحافظة على
 لبنان اليوم - طرق فعّالة لتنظيف خزائن المطبخ الخشبية والمحافظة على جمالها

GMT 19:41 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تناقش التحول إلى حزب سياسي ومصالحة فلسطينية
 لبنان اليوم - حماس تناقش التحول إلى حزب سياسي ومصالحة فلسطينية شاملة بعد حرب غزة

GMT 13:39 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

صحفي غزّي يكشف تفاصيل تعذيبه داخل سجن "سديه
 لبنان اليوم - صحفي غزّي يكشف تفاصيل تعذيبه داخل سجن "سديه تيمان" الإسرائيلي

GMT 15:06 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

هل فعلًا العاطفة للنساء والعقل للرجال؟ خرافة صنعتها

GMT 12:23 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ما الذي تخبرنا به لغة الجسد عن العواطف

GMT 14:37 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عاداتٍ وطرق تساعد الأزواج على الشعور بمزيد من

GMT 22:37 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إستراتيجيات عملية لتنظيم الوقت بعد الزواج

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أسرار فهم الشريك والتعامل مع اختلاف الطباع لبناء
 لبنان اليوم -

GMT 11:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الأغلبية في جامعة هارفرد الأميركي يقفون إلىًجانب الشعب
 لبنان اليوم - الأغلبية في جامعة هارفرد الأميركي يقفون إلىًجانب الشعب الفلسطيني

GMT 14:19 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تحتفل بالكريسماس برسالة الحب والوحدة للجميع
 لبنان اليوم - كيت ميدلتون تحتفل بالكريسماس برسالة الحب والوحدة للجميع

GMT 21:17 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطار غزيرة تغرق خيام النازحين في خان يونس
 لبنان اليوم - أمطار غزيرة تغرق خيام النازحين في خان يونس بقطاع غزة

GMT 12:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الهوايات التي يفضّلها برج القوس
 لبنان اليوم - أبرز الهوايات التي يفضّلها برج القوس

GMT 18:23 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة
 لبنان اليوم - كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة بلاس" لعام 2025

GMT 18:29 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تايلور سويفت تتحول إلى قوة اقتصادية عالمية تتجاوز
 لبنان اليوم - تايلور سويفت تتحول إلى قوة اقتصادية عالمية تتجاوز تأثيرها حدود الموسيقى

GMT 14:19 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تحتفل بالكريسماس برسالة الحب والوحدة للجميع

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 21:17 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطار غزيرة تغرق خيام النازحين في خان يونس بقطاع غزة

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 12:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الهوايات التي يفضّلها برج القوس

GMT 09:19 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

آبل تُطلق قريباً ميزة لهواتف آيفون
 لبنان اليوم -
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon