ماكرون يفتح نقاشًا حول توسيع الردع النووي الفرنسي لأوروبا ويؤكد استمرار دعم أوكرانيا
آخر تحديث GMT12:44:56
 لبنان اليوم -
واتس آب يضع قريبًا قيودًا على عدد رسائل الـ "broadcast " للمستخدمين والشركات شركة غوغل تزيل 331 تطبيقًا خطيرًا من متجر جوجل بلاى إندونيسيا تعلن إلغاء 16 رحلة دولية في مطار بالي عقب ثوران بركان لووتوبي ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50.021 والإصابات إلى 113.274 منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023 استشهاد أكثر من 25 فلسطينياً في غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة السلطات التركية تعلن عتقال 323 شخصاً بسبب الاحتجاجات العارمة التي تشهدها البلاد بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو إصابة رئيس أركان القوات البحرية لدى جماعة الحوثي منصور السعادي بالغارات الأميركية في اليمن سماع دوي انفجارات عنيفة في العاصمة الأوكرانية كييف بعد هجوم روسي واسع بصواريخ كروز والطائرات المسيرة استشهاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس صلاح البردويل في غارة إسرائيلية على جنوب قطاع غزة البورصة الأميركية تستدعي إيلون ماسك بسبب عدم إفصاحه عن مشترياته من أسهم تويتر
أخر الأخبار

ماكرون يفتح نقاشًا حول توسيع الردع النووي الفرنسي لأوروبا ويؤكد استمرار دعم أوكرانيا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ماكرون يفتح نقاشًا حول توسيع الردع النووي الفرنسي لأوروبا ويؤكد استمرار دعم أوكرانيا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - لبنان اليوم

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، عن انفتاح بلاده لمناقشة توسيع نطاق مظلة الردع النووي الفرنسية ليشمل شركائها الأوروبيين، مؤكداً على عزم باريس زيادة الإنفاق الدفاعي، والاستمرار في مساعدة كييف، وسط تصاعد المخاوف الأوروبية من "تغير" الموقف الأميركي تجاه الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ قرابة 3 سنوات.
وقال ماكرون في خطاب للأمة، إن فرنسا تتمتع بمكانة مهمة في أوروبا "بفضل قدرتها على الردع النووي"، مشيراً إلى انفتاحه على مناقشة "توسيع" هذه الحماية لتشمل الحلفاء الأوروبيين.
وشدد على أن "القرار النهائي بشأن الأسلحة النووية سيبقى في يد الرئيس الفرنسي"، مستشهداً بتصريحات سابقة للمستشار الألماني المحتمل فريدريش ميرتس، والذي قال الشهر الماضي، إنه يريد مناقشة إمكانية توسيع نطاق المظلة النووية مع فرنسا وبريطانيا.

وأضاف ماكرون: "استجابة للدعوة التاريخية للمستشار الألماني المحتمل، قررت بدء مباحثات استراتيجية بشأن حماية حلفائنا في القارة الأوروبية من خلال الردع النووي الفرنسي.. أياً كان ما سيحدث، فإن القرار كان دائماً، وسيظل في يد الرئيس الفرنسي".
ولفت إلى رغبته "بتصديق أن الولايات المتحدة ستظل إلى جانبنا"، داعياً أوروبا لـ"وجوب أن تكون مستعدة في حال تغير الأحوال"، كما أعرب عن أمله بـ"إقناع رئيس الولايات المتحدة (دونالد ترمب) بعدم فرض رسوم جمركية على الواردات الأوروبية".
وأفاد الرئيس الفرنسي، بأن باريس ستستضيف، الأسبوع المقبل، اجتماعاً لقادة الجيوش الأوروبية، مضيفاً: "فرنسا لديها الجيش الأكثر كفاءة وفعالية في أوروبا.. كما أن لديها أسلحة نووية يمكن استدعاؤها إذا لزم الأمر".
ويُمثّل هذا التصريح "لحظة محورية" في الدفاع الأوروبي، ما يشير إلى أن فرنسا بقدراتها النووية المتقدمة قد تلعب دوراً أكثر بروزاً في حماية أمن القارة وسط التوترات الجيوسياسية المتزايدة، خاصة مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وفق موقع Army Recognition.
وحافظت فرنسا منذ فترة طويلة على قوة ردع نووية قوية، ما جعلها واحدة من القوى النووية الرائدة على مستوى العالم.
يقوم الردع النووي الفرنسي على 3 عناصر أساسية هي "الصواريخ الأرضية، والأنظمة التي تطلق من الجو، والمنصات البحرية"، وكل منها يلعب دوراً حاسماً في ضمان قدرة البلاد على شن ضربة ثانية. وتعمل هذه الركائز الثلاث معاً لتزويد فرنسا بقوة نووية شاملة وقابلة للبقاء، وقادرة على الاستجابة لأي تهديد وجودي.

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، هذا الشهر، أنه مستعد لبدء مناقشات بشأن الردع النووي لأوروبا، مشيراً إلى أن باريس قد تمد حمايتها النووية إلى دول أخرى.
وتحدث ماكرون خلال الخطاب، عن دخول أوروبا "حقبة جديدة" مع تغيير الولايات المتحدة لموقفها بشأن أوكرانيا، وقال: "أوروبا يجب أن تواصل مساعدة الأوكرانيين على مقاومة محاولات روسيا بالسيطرة على بلادهم".
وأشار إلى أن "حليفتنا الولايات المتحدة غيّرت موقفها من هذه الحرب، وأصبحت أقل دعماً لأوكرانيا، كما أن هناك شكوكاً بشأن مستقبل هذا الملف".
واعتبر ماكرون، أنه "من الحماقة أن تظل أوروبا متفرجة على التهديد الروسي الحقيقي والمؤثر على الدول الأوروبية وفرنسا"، زاعماً أن موسكو " تتطلع إلى إعادة تسليح نفسها، وزيادة إنفاقها الدفاعي"، كما اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"انتهاك حدودنا لاغتيال المعارضين، والتلاعب بالانتخابات".
كما زعم أن "روسيا تحاول التلاعب بآرائنا عبر نشر الأكاذيب على وسائل التواصل الاجتماعي. فهي تختبر حدودنا.. ويبدو أن هذه العدوانية لا تعرف أي حدود".
وتطرق إلى عزم فرنسا على "زيادة الإنفاق الدفاعي"، و"الاستمرار في مساعدة أوكرانيا"، مشيراً إلى مخاوف الناخبين بشأن روسيا، واتجاه الإدارة الأميركية الجديدة لتغيير النظام الدولي.
وتابع: "بناء على تطور التهديدات، والتسارع الذي وصفته حالياً، سيتعين علينا تحديد ميزانية جديدة.. لقد طلبت من الحكومة العمل على هذا في أسرع وقت ممكن، حيث تتطلب هذه الاستثمارات الجديدة حشد تمويل خاص وعام دون زيادة الضرائب".
وأكد أنه "منذ اليوم الأول، قررنا دعم أوكرانيا، وفرض عقوبات على روسيا، وقد نجحنا في ذلك، لأن الشعب الأوكراني ليس هو الوحيد الذي يقاتل بشجاعة من أجل حريته، بل إن أمننا مهدد كذلك"، مكرراً استعداده لإرسال قوات فرنسية كـ"قوة حفظ سلام محتملة في أوكرانيا"، ولكن في حال تم التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا.

وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع سعي الدول الأوروبية لتعزيز الإنفاق الدفاعي، والحفاظ استمرار الدعم لأوكرانيا، بعد أن أثار إيقاف المساعدات الأميركية الشكوك بشأن مدى التزام واشنطن بدعم حلفائها الأوروبيين في حلف شمال الأطلسي "الناتو".
ويجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي في قمة خاصة لمناقشة قضية الردع النووي، واستمرار الدعم لأوكرانيا، والدفاع الأوروبي، وسط مخاوف بين أعضاء التكتل المكون من 27 دولة، من أن البنية الأمنية بأكملها لعالم ما بعد عام 1945، والتي تعتمد على دعم الولايات المتحدة، قد تنهار في أي يوم.
 

أعرب مسؤولون أميركيون وأوكرانيون عن تفاؤلهم بإمكانية تحسن العلاقات بين البلدين، إذ قال زيلينسكي، إن هناك "تحركاً إيجابياً" في التعاون مع الولايات المتحدة.
ومنذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض في ولايته الثانية، تحدث الزعماء الأوروبيون كثيراً عن السيادة والدفاع، إذ قال مسؤولون من الحكومات الأوروبية إنهم يدركون أن الوقت قد حان لترجمة الكلمات إلى أفعال، ولكن البعض يخشون بالفعل أن تسوء الأمور بشكل رهيب.
وإحدى القضايا الأولى التي سينظر فيها القادة هي الخطة التي أعلنتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، لإطلاق ما يصل إلى 800 مليار يورو من الإنفاق الدفاعي الإضافي على مدى السنوات القادمة.
وتتضمن خطة فون دير لاين فكرة اقتراض الاتحاد الأوروبي 150 مليار يورو، لتمويل المعدات الأوروبية الشاملة في مجالات مثل الدفاع الجوي والصاروخي، وأنظمة المدفعية، والصواريخ، والذخيرة، والطائرات المسيرة وغيرها من الاحتياجات.
ومن المتوقع أن يناقش الزعماء أيضاً، كيفية استخدام الأصول الروسية التي تم تجميدها منذ بداية الحرب في أوكرانيا، وفي حين يتم بالفعل استخدام الفائدة الناتجة عن أصول بقيمة 200 مليار يورو للمساعدة في تمويل المساعدات، فإن دول مثل فرنسا، ترحب بالفكرة الأكثر إثارة للجدل المتمثلة في مصادرة الأصول نفسها، رغم أن معارضي الخطة يقولون إنها ستواجه عقبات قانونية، وقد تتسبب في عدم الاستقرار المالي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ماكرون يُشدد على انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان

 

تشاد والسنغال تُندد بشدة تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واتهامه لأفريقيا بالجحود

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يفتح نقاشًا حول توسيع الردع النووي الفرنسي لأوروبا ويؤكد استمرار دعم أوكرانيا ماكرون يفتح نقاشًا حول توسيع الردع النووي الفرنسي لأوروبا ويؤكد استمرار دعم أوكرانيا



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 13:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:13 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

التونسي الشرميطي يعرض إصابته على طبيب المنتخب

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

مبابي يرفض تمديد تعاقده مع باريس سان جيرمان

GMT 15:51 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مطارات الرياض تحصد 5 جوائز دولية من "ARCET Global"

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 14:23 2022 السبت ,12 شباط / فبراير

أفضل الفيتامينات للحفاظ على صحة شعرك

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon