100 ألف مهددون بعدم تلقي التعليم في فلسطين بسبب تحريف المناهج
آخر تحديث GMT21:32:26
 لبنان اليوم -

رغم قيامهم بجهد كبير في قطاع غزة لتجنب فجوة تعليمية وكارثة كبيرة

100 ألف مهددون بعدم تلقي التعليم في فلسطين بسبب تحريف المناهج

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 100 ألف مهددون بعدم تلقي التعليم في فلسطين بسبب تحريف المناهج

100 ألف طالب مهددون بعدم تلقي التعليم
غزة - لبنان اليوم

دعت فلسطين، الأحد، جامعة الدول العربية إلى مخاطبة الصناديق والمؤسسات العربية، لتوفير الاحتياجات التعليمية العاجلة لها، وضرورة صد الهجوم الإسرائيلي المتواصل على القدس، خاصة على النظام التعليمي، وتحديداً ما يتعلق بالمناهج الفلسطينية.

وأكد بصري صالح، وكيل وزارة التربية والتعليم الفلسطيني، أن التعليم يشكل رافداً أساسياً من روافد القضية الفلسطينية، وما زال التعليم يشكل أولوية مهمة من أولويات الشعب الفلسطيني.

وقال "صالح" أمام الاجتماع المشترك الـ29 بين مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين في دورته 81، والمسؤولين عن شؤون التربية والتعليم بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا": "الاحتلال ما زال يستهدف المدارس والمعلمين من اعتقال وقتل".

وأضاف خلال الاجتماع الذي عقد، الأحد، بمقر الجامعة العربية، بحضور الدكتور سعيد أبوعلي، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، وكارولين بونتفراكت، مدير قطاع التعليم في "الأونروا"، وسحر الجبوري، مديرة مكتب الوكالة بالقاهرة: "هذا يحدث في كل صباح وفي كل مكان، وليس فقط في المناطق المسماة (ج)، وليس فقط في قطاع غزة وفي القدس، وإنما في جميع أماكن الشعب الفلسطيني من المدارس الحكومية، والخاصة، حيث إنه يشكل عقبة من عقبات معركة التحدي والصمود.

وتابع: "هناك 100 ألف طالب وطالبة بمدينة القدس ومحيطها مهددون بعدم تلقي التعليم وفق هويتهم الفلسطينية، من خلال التأثير على المناهج ومحاولة تحريفها، ومحاولة زجهم والذهاب بهم نحو المنهاج الإسرائيلي"، مؤكداً: "القدس لا زالت تنتظر منا جهداً مضاعفاً من أجل الانتصار لقضيتنا".

وقال "صالح": "نقوم بجهد كبير في قطاع غزة لتجنب فجوة تعليمية وكارثة كبيرة"، مشيراً إلى أن الحكومة الفلسطينية في كل جلسة عمل تضع غزة في قمة الأوليات، خاصة في مجال التعليم، ورغم الانقسام السياسي لا يزال التعليم موحداً، ومناهجه موحدة بكافة أرجاء فلسطين.

وطالب بتقديم جهود إضافية في هذه المرحلة، للحفاظ على وكالة "الأونروا"، والحفاظ على ديمومتها التي تعني ديمومة قضية اللاجئين الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن التنازل أو التراجع عن نصرتها يعني إسقاط قضية اللاجئين.

قد يهمك ايضا
"تعليم غزّة" تطلق "بنك الأفكار" و"مبادرتي 2020" لمساعدة المُعلّمين على التطوير

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

100 ألف مهددون بعدم تلقي التعليم في فلسطين بسبب تحريف المناهج 100 ألف مهددون بعدم تلقي التعليم في فلسطين بسبب تحريف المناهج



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

أدوات سهلة وبسيطة تساعدك في تزين وتجميل حمام منزلك

GMT 16:54 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

زيت الزيتون يساعدك في تنظيف المنزل

GMT 20:04 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

مؤسس "حجر فى كل بيت" يكشف أهداف المبادرة الجمالية

GMT 04:06 2013 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

مصالحة الغلابة!

GMT 09:24 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يعاود ارتفاعه مع استمرار عدم اليقين في الشرق الأوسط

GMT 08:53 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك يكشف النقاب عن "غروك" أول روبوت ساخر

GMT 05:53 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

منظمة العمل: الأجور في الدول المتقدمة لم تلاحق التضخم

GMT 08:12 2014 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

التسامح من أجل الوطن
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon