رئيس «تيار المردة» اللبناني يُعبر هل يُعيدّ التاريخ نفسه
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

رئيس «تيار المردة» اللبناني يُعبر هل يُعيدّ التاريخ نفسه

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رئيس «تيار المردة» اللبناني يُعبر هل يُعيدّ التاريخ نفسه

رئيس تيار المردة سليمان فرنجية
بيروت - لبنان اليوم

هل تكون سنة 2023 بالنسبة إلى رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية، شبيهة بسنة 1998 وسنة 2016؟ هل تكون»الثالثة ثابتة»؟ أم أنّ ما لم يتحقق في»الفرصتيْن» السابقتين، لن يتحقق الآن أيضاَ؟«المرديون» يعتبرون أنّ سليمان فرنجية هو»رئيس مؤجَّل» منذ العام 1998، حين انتهت ولاية الرئيس الراحل الياس الهراوي، وأنهّ كان يجب أن يكون في قصر بعبدا بدل العماد إميل لحود. مالت الكفَّة لمصلحة لحود، والذريعة كانت أنّ النظام السوري كان يريد أن يحقق «توازناً» في لبنان مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ومن وجهة نظره، وبعد مقاربة وتقويم «أذرعه» في لبنان، فإنّ لحود يستطيع أن يقف في وجهِ تمدد رفيق الحريري.

تحققت «نبوءة» الأذرع، أطاح الرئيس لحود بالرئيس رفيق الحريري بعد وضع لغم تفويض عدد من النواب، في الاستشارات النيابية الملزمة، الرئيس لحود، أن ينوب عنهم في تسمية الرئيس المكلَّف، ما اعتبره الرئيس الحريري مخالِفاً للدستور، ولم يقبل التكليف، فتمّت تسمية الرئيس سليم الحص، وكانت حكومته مناسبةً لمحاولة إزالة «ترْكة» الحريري في عهد الهراوي.

الفرصة الثانية لفرنجية كانت عام 2016 حين رشَّحه الرئيس سعد الحريري، لكن «حزب الله» تمسَّك بترشيح العماد ميشال عون، وكان شعار «الحزب» عن عون وفرنجية: «هيدي عين وهيدي عين». فهِم فرنجية أنّ «ساعته لم تأتِ بعد»، وأنّه «العين الثانية» بعد عون. ضاعت الفرصة الثانية، ولم يكن على فرنجية سوى الانتظار ست سنوات جديدة.

الفرصة الثالثة أرادها «حزب الله» نهائية: سليمان فرنجية أو لا أحد. جمَع «اللدودَيْن» جبران باسيل وفرنجية، لإقناع الأول بالثاني. باءت المحاولة بالفشل، رفع باسيل سقف الاعتراض إلى مستوى القطيعة مع «الحزب»، لكن ذلك لم يُثنِ «الحزب» عن التمسك بفرنجية: «إنها المرة الثالثة، فهل يُعقَل أن يعجز عن إيصاله؟».يخوض «حزب الله» المعركة الثالثة لإيصال فرنجية إلى بعبدا، ولكن ماذا لو لم ينجح، فهل يتكرر سيناريو عون؟ بمعنى أن يستمر الفراغ في سدة الرئاسة سنتين ونصف سنة؟

كأن رئيس «تيار المردة» يستحضر تجربة أو سابقة جدِّه الرئيس الراحل سليمان فرنجية الذي ترشّح للانتخابات الرئاسية مطلع آب 1988: حدَّد الرئيس حسين الحسيني موعد الجلسة في الثامن من آب، يومها وصل إلى مبنى المجلس في قصر منصور، أكثر من نصف أعضاء المجلس النيابي، لكن الرئيس الحسيني اعتبر الجلسة فاقدة للنصاب لأنّ المطلوب الثلثان، فأعلن إلغاء الجلسة بسبب عدم اكتمال النصاب.

وللمفارقة، فإنّ التعطيل، بشكلِ مباشر أو غير مباشر، جاء على يد ثلاثة: رئيس الجمهورية الشيخ أمين الجميِّل، قائد الجيش آنذاك العماد ميشال عون، وقائد «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع، ولكلٍّ من الثلاثة خلفيته للتعطيل. اليوم، وبعد مواقف «التيار الوطني الحر» و»القوات اللبنانية» وحزب «الكتائب» مِن انتخاب سليمان فرنجية الحفيد، رئيساً للجمهورية، هل يعيد التاريخ نفسه ولو بعد خمسة وثلاثين عاماً؟

قد يهمك ايضاً

ميشال عون يستهلّ لقاءات الحوار لإنقاذ ما تبقى من عهده وسليمان فرنجية يرفض المشاركة

المستجدات السياسية في لبنان بين سليمان فرنجية والسفير المصري

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس «تيار المردة» اللبناني يُعبر هل يُعيدّ التاريخ نفسه رئيس «تيار المردة» اللبناني يُعبر هل يُعيدّ التاريخ نفسه



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:57 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

انتصار لبناني جديد...

GMT 19:28 2021 الأربعاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق المكتب مع غرفة الجلوس بطريقة جذابة

GMT 05:31 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

حصاد مر

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:36 2012 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مورينيو: لن أستقيل وأدان أفضل من كاسياس

GMT 20:27 2022 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

يارا تتألق بفستان أسود طويل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon