محمد علي عبد المعطي تاجر مصري يحلم بدراسة الماجستير والدكتوراة
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

محمد علي عبد المعطي تاجر مصري يحلم بدراسة الماجستير والدكتوراة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - محمد علي عبد المعطي تاجر مصري يحلم بدراسة الماجستير والدكتوراة

امتحانات الثانوية العامة
القاهرة ـ لبنان اليوم

محمد علي عبد المعطي تاجر مصري يبلغ من العمر 55 عاماً، ولكنه كان أكبر طالب يتقدم لامتحانات الثانوية العامة هذا العام ونجح بمجموع 63%، يروي محمد خلال توجهه لاستلام شهادة النجاح من إدارة الشرابية التعليمية.

ويقول إنه اكتفى بالحصول على شهادة الدراسة الإعدادية قبل ٤٠ عاما وانطلق للعمل في التجارة، ثم تزوج وأنجب ٤ أبناء أكبرهم يدرس بالجامعة وأصغرهم في الصف الخامس الابتدائي، وقبل 3 سنوات شجعته ابنته على إكمال دراسته والحصول على الثانوية العامة ومواصلة دراسته الجامعية للحصول على مؤهل عال.

ويضيف محمد أنه استجاب لنصيحة ابنته لأنها توافقت مع رغبته كذلك، وتقدم بأوراق التحاقه في المدرسة الثانوية، واعتقدت إدارة المدرسة أنه ولي أمر طالب جاء ليقدم أوراق أبنائه، فأبلغهم بأنه سيتقدم لنفسه، وتم قبوله بالفعل وواصل الدراسة حتى بلغ الصف الثالث الثانوي هذا العام.

ويكمل أكبر طالب ثانوي في مصر ويقول إنه كان يجد في استذكار دروسه وتعرض لحادث قبل ٥ أشهر أصيب فيه بكسر في الساق ألزمه البقاء في المنزل وتصادف ذلك مع انتشار وباء كورونا، مضيفا أنه استعد للامتحانات وعند ذهابه لأدائها تعرض لمواقف طريفة.

ويتابع أن الطلاب زملاءه كانوا يعتقدون أيضا عند رؤيته أنه أحد مراقبي اللجان، أو ولي أمر زميل أو زميلة لهم، وأصيبوا بالدهشة عندما علموا أنه زميل، مشيرا إلى أن المراقبين فوجئوا كذلك بأنه طالب، حيث كانوا يجلسون بجانبه باعتباره زميلا لهم ويسألونه عن مدرسته التي يعمل بها فأخبرهم أنه طالب جاء لتأدية الامتحانات.

يحلم محمد بالالتحاق بكلية الحقوق جامعة القاهرة ومواصلة دراسته حتى الحصول على الماجستير والدكتوراه، طامعا كذلك في إحدى المنح الدراسية التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي للطلاب الأوائل والمجتهدين أو المنح المقدمة من وزارة التعليم العالي، ويقول إن العمر مجرد رقم، لكن الطموح لا ينتهي إلا بتوقف الحياة.

وينصح أكبر طالب في مصر زملاءه بعدم الهروب والتبرم من التعليم فهو سلاحهم نحو تحقيق أمانيهم والطريق الذي ينهض بالأمم والشعوب نحو الأفضل ونحو التطلع إلى حياة كريمة.

قد يهمك ايضا 

إلغاء امتحانات الثانوية العامة بكل فروعها في لبنان بسبب "كورونا"

 

أستاذ علم الاجتماع يقدم نصائح مهمة لطلاب الثانوية العامة في مصر

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد علي عبد المعطي تاجر مصري يحلم بدراسة الماجستير والدكتوراة محمد علي عبد المعطي تاجر مصري يحلم بدراسة الماجستير والدكتوراة



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:09 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 13:32 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 19:00 2022 السبت ,14 أيار / مايو

موضة خواتم الخطوبة لهذا الموسم

GMT 04:58 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

أفكار متنوعة لترتيب وسائد السرير

GMT 12:27 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 15:46 2022 الأحد ,01 أيار / مايو

مكياج ربيعي لعيد الفطر 2022

GMT 09:02 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

لمسات ديكورية مميزة للحمام الصغير

GMT 05:47 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 22 أبريل / نيسان 2024
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon