لا أحد قادر على دفع فاتورة الحرب

لا أحد قادر على دفع فاتورة الحرب

لا أحد قادر على دفع فاتورة الحرب

 لبنان اليوم -

لا أحد قادر على دفع فاتورة الحرب

بقلم - عماد الدين أديب

الجميع فى المنطقة يلعبون لعبة حافة الهاوية، ولكن لا أحد يريد الوصول إلى مرحلة الحرب الفعلية.

لا أحد يستطيع اقتصادياً أولاً وسياسياً ثانياً، وعسكرياً ثالثاً، أن يدفع تكاليف فاتورة حرب لا أحد يمكن أن يعرف مداها ولا نتائجها النهائية.

ما قام به الرئيس دونالد ترامب من سحب الوجود العسكرى الأمريكى من سوريا فى غضون فترة من 60 يوماً إلى مائة يوم يدل على ذلك.

الوجود الأمريكى فى سوريا كان لثلاثة أسباب:

1- نشاط استخبارى عسكرى لرصد حركة القوات المختلفة المتحاربة وتقدير الموقف بشكل يومى.

2- دعم قوات سوريا الديمقراطية.

3- إعطاء دعم لوجيستى للقوات الكردية.

باع «ترامب» القصة كلها للروس، وأغضب الإسرائيليين، واعتبرته قوات سوريا الديمقراطية خائناً، وأصيب الأكراد بذهول مخيف.

أكثر السعداء رسمياً وعلنياً وفعلياً هم الروس الذين اعتبروا الخطوة ذات فوائد إيجابية فى تسهيل عملية التفاوض السياسى للوصول لتسوية قياسية خاصة بمستقبل سوريا.

يتردد أن هذا الأمر هو جزء من نتائج الحوار السرى الذى تم فى «مسقط» منذ أسابيع بين مسئولين أمنيين ودبلوماسيين من واشنطن وطهران.

ويتردد أن بوادر حسن النية هى الإسراع والتسوية الحكومية فى ولادة الحكومة اللبنانية بواسطة توافق روسى - أمريكى، وبدور من الرئيس المكلف سعد الحريرى مع الرئيس «بوتين» والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون.

تبقى إسرائيل التى تراقب الموقف بحذر شديد، وترى أن الخروج الأمريكى يجب أن يتبعه انكماش شديد للوجود الإيرانى فى سوريا وتحجيم للصناعات العسكرية، وبالذات فى مجال الصواريخ من قِبل «حزب الله».

وإذا كان «نتنياهو» لا يكذب كعادته، فإن تصريحه بأن «حزب الله» أغلق مصانع لتصنيع الصواريخ مؤخراً، فإن ذلك يعنى أن الجميع على خط تسوية مؤقتة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا أحد قادر على دفع فاتورة الحرب لا أحد قادر على دفع فاتورة الحرب



GMT 14:27 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

GMT 14:24 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

GMT 05:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

موسكو في "ورطة" بين "حليفين"

GMT 05:32 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

(رحيل محمد مرسي)

GMT 05:28 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ضرب ناقلات النفط لن يغلق مضيق هرمز

نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:24 2023 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الممثل التلفزيوني جاك أكسلرود عن عمر ناهز 93 عاماً

GMT 17:28 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 07:24 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

غفران تعلن مشاركتها في "الاختيار 2" رمضان 2021

GMT 17:09 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة المغنية الأميركية الشهيرة لولا دي عن عمر ناهز 95 عاماً

GMT 17:36 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

"مودل روز" تثير الجدل بإطلالة جريئة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon