أيهما أفضل لنا فوز «ترامب» أم «بايدن»
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس" إصابة ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي وسط مدينة نابلس
أخر الأخبار

أيهما أفضل لنا: فوز «ترامب» أم «بايدن»؟

أيهما أفضل لنا: فوز «ترامب» أم «بايدن»؟

 لبنان اليوم -

أيهما أفضل لنا فوز «ترامب» أم «بايدن»

عماد الدين أديب
بقلم - عماد الدين أديب

أيهما أفضل لمصالح العرب: «ترامب» أم «بايدن»؟ الحزب الجمهورى أم الحزب الديمقراطى فى الفوز بمقعد الرئاسة والأغلبية فى مجلسى الشيوخ والنواب؟

إجابتى الصادمة أن العرب المعتدلين سوف يتم بيعهم سواء فاز «ترامب» أو «بايدن».

فى الحالتين هناك ضرر ضد الأمن القومى العربى، ولكن يمكن القول إنه فى حالة فوز «بايدن» والديمقراطيين فإن الضرر أعظم وأفدح وأسرع!

لماذا نقول ذلك؟

تعالوا نقارن بين موقفى كل من «ترامب» و«بايدن».

فى حالة فوز «ترامب» فإنه لا بد من التأكيد على 4 أمور:

1- أن «ترامب» يفوز بالفترة الثانية والأخيرة لرئاسته، لذلك لن يكون بحاجة إلى بناء تحالفات بقدر ما سيكون بحاجة إلى «إطفاء مشاكل» و«تصفير أزمات» والظهور تاريخياً على أنه الرئيس الذى جاء بالحلول وليس الذى يؤجلها.

2- أن «ترامب» لديه 3 اتفاقات معلقة لم تحسم بعد من الفترة الرئاسية الأولى مع «الإيرانى نووياً» و«الصينى تجارياً» و«الكورى الشمالى (أمنياً)».

3- أن الرجل الذى بنى مجده السياسى وجوهر قوته الشعبية على النجاح الاقتصادى وانتعاش الأسواق المحلية، أصبح أول ضحايا فيروس كورونا سياسياً، وتلك مسألة بالغة الأهمية.

4- أن «ترامب» الذى باع الأفغان لصالح «طالبان»، وباع الأكراد لصالح الأتراك، وباع العراق كلها لصالح إيران، وباع «82 تصويتاً دولياً أمريكياً لصالح فلسطين» لصالح «نتنياهو» والليكود و«الإيباك» قادر على أن يبيع أى حكم أو حاكم فى المنطقة بأى ثمن.

من ناحية أخرى علينا أن نتأمل ماذا سيحدث لو فاز «بايدن»؟

فى هذا الاحتمال يمكن رصد الآتى:

1- أن «بايدن» هو سياسى محنّك دخل عالم السياسة منذ أن مثّل مسقط رأسه، ولاية «ديلاوير» عام 1972، وأعيد انتخابه 6 مرات، وهو سادس أصغر سيناتور انتخب فى تاريخ مجلس الشيوخ، وهو متخصص فى الشئون الخارجية، حيث إنه كان عضواً قديماً فى لجنة الشئون الخارجية بالكونجرس لسنوات طويلة حتى ترأسها.

2- أن مواقف «بايدن» الرسمية فى التصريحات أو اتجاهات التصويت فى مجلس الشيوخ تؤكد الآتى:

- يؤمن «بايدن» بالاتفاق النووى مع إيران، وكان من كبار المؤيدين والداعمين له حينما كان نائباً للرئيس أوباما.

- ويرى «بايدن» عدم التصعيد مع إيران الآن أو مستقبلاً مع استمرار العقوبات واتباع القنوات الدبلوماسية «فقط» فى تناول هذا الملف.

- يعارض «بايدن» اعتبار الحرس الثورى منظمة إرهابية، وهو من دعاة تقسيم العراق إلى 3 فيدراليات (سنية - شيعية - كردية).

- يدعم «بايدن» إسرائيل بغير حدود، ويعتبر صفقة القرن فرصة ذهبية نادرة لا بد من الاستفادة منها.

3- خبرة «بايدن» كنائب انتخب 6 مرات، ورأس لجنة الشئون الخارجية، وعمل نائباً لـ«أوباما»، كلها متأثرة بالمواقف الانعزالية لإدارتى أوباما اللتين خدم فيهما.

4- يتوقع أن يعيد «بايدن»، فى حال فوزه، سياسات الديمقراطيين فى عهدى «أوباما» التى حاول «ترامب» محوها بكل ما أوتى من قوة فى فترة رئاسته الأولى، وبالذات فى موضوع ملف التأمين الصحى «أوباما كير» الذى فرض نفسه الآن بقوة عقب فيروس كورونا.

كل من «بايدن» و«ترامب» يحمل إرثاً ثقيلاً من الملفات السابقة والالتزامات التى تعرض نفسها بقوة عليه وعلى حزبه.

أزمة «ترامب» الكبرى هى أنه لا يتحمل هو وأسرته فضائح جديدة بعدما أفلت بأعجوبة من طرح محاكمته بهدف العزل فى مجلس الشيوخ.

وأزمة «ترامب» العظمى اليوم، وعند كتابة هذه السطور، هى إخفاق نظامه الإدارى فى التعامل المبكر مع أزمة فيروس كورونا.

وقال لى دبلوماسى عربى مخضرم ورفيع المستوى الدبلوماسى إن «ترامب» يعانى الآن من ذات مصير الرئيس الأمريكى الجمهورى ميربرت هوفر الذى أطاحت به أزمة اقتصادية تأثرت أيضاً بحالة كارثة طبيعية كاسحة بسبب مناخ الصقيع!

دفع «هوفر» ثمن سوء إدارته للأزمة الاقتصادية الكبرى التى اجتاحت الاقتصاد الأمريكى عام 1929.

فى تلك الفترة أدى الكساد الاقتصادى إلى عجز الدولة عن توفير السيولة لمواجهة الطلب المتعاظم فى الأسواق.

انخفض الناتج العام المحلى لأدنى مستوى له فى التاريخ بنسبة -26٪ بالسالب أى تحت الصفر!

وحدثت أكبر أزمة بطالة للعمال فى التاريخ المعاصر.

وجاء الحل من قبَل المنافس الديمقراطى فرانكلين روزفلت فيما عُرف بـ«الصفقة الجديدة» لإنعاش الاقتصاد.

وهكذا خسر الرئيس رقم 31 للولايات المتحدة مقعده لمنافسه الديمقراطى روزفلت.

ويسرد خبراء التاريخ الأمريكى المعاصر أن ملف الرؤساء الخمسين الذين حكموا فى البيت الأبيض يشمل 3 رؤساء اتسموا بعدم الخبرة وهم الرؤساء (تافت - هوفر - وآخرهم دونالد ترامب).

أنصار الحزب الديمقراطى من العرب والشرق الأوسط، وهم تركيا وقطر وإيران والسودان وتونس و«حماس» والأكراد، يرون أن «بايدن» سوف يفوز ليس لأنه الأفضل ولكن لأن «ترامب» هو الأسوأ فى الأداء، كما ظهر فى إدارة ملف «كورونا».

أنصار الحزب الجمهورى فى المنطقة، وهم: اليونان وقبرص ومصر والإمارات والسعودية والأردن والمغرب و«حفتر»، يرون أن رصيد «ترامب» فى الفترة الرئاسية الأولى سوف يدعمه فى الفوز، خاصة فى مجال الاقتصاد وانتعاش الأسواق، وأن تداعيات أزمة «كورونا» سيتم التعامل معها أمريكياً قبل نوفمبر المقبل بنجاح وكفاءة.

وحدها إسرائيل التى لا تتابع بأى نوع من القلق معركة الرئاسة الأمريكية لأنها تدرك أن الفائز، سواء «ترامب» أو «بايدن»، سوف يعطى «تل أبيب» شيكاً على بياض! أما نحن فعلينا أن نقلق من أى فائز!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيهما أفضل لنا فوز «ترامب» أم «بايدن» أيهما أفضل لنا فوز «ترامب» أم «بايدن»



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

كارمن بصيبص بإطلالات أنيقة تناسب السهرات الرمضانية

بيروت - لبنان اليوم

GMT 21:29 2023 الإثنين ,08 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 8 مايو / آيار 2023

GMT 05:06 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 18 مارس/ آذار 2024

GMT 06:58 2024 الإثنين ,25 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 25 مارس/ آذار 2024

GMT 19:45 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 2 مايو/ أيار 2023

GMT 11:27 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 07:15 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

تخفيف الإجراءات الامنية في وسط بيروت

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

موضة المجوهرات الصيفية هذا الموسم

GMT 20:39 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

أبرز اتجاهات الموضة في حقائب اليد هذا الصيف

GMT 17:21 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

التنورة الماكسي موضة أساسية لصيف أنيق

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 19:41 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وزير الرياضة المصري يستقبل رئيس نادي الفروسية

GMT 15:36 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

إتيكيت إهداء العطور النسائية

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

نصائح "فونغ شوي" لسكينة غرفة النوم

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 23:34 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

إلغاء ماراثون برلين 2020 بسبب كوفيد-19

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon