أساتذة جامعيون ضد ضم الضفة

أساتذة جامعيون ضد ضم الضفة

أساتذة جامعيون ضد ضم الضفة

 لبنان اليوم -

أساتذة جامعيون ضد ضم الضفة

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن


- حوالي ٤٠٠ أستاذ للدراسات اليهودية في اميركا الشمالية واميركا الجنوبية وأوروبا واسرائيل وقعوا رسالة ضد ضم الضفة الغربية والعنصرية في اسرائيل


الأساتذة لم يراجعوا تاريخ اسرائيل و"حقها" في الدفاع عن سيادتها، ما قالوا كان إنهم "يعارضون استمرار الاحتلال وعزم حكومة (اسرائيل) الحالية على ضم أجزاء من الضفة الغربية ما يعني خلق عناصر ابارتهيد في اسرائيل وفلسطين."


الرسالة قالت ان إنشاء المستوطنات اليهودية في المناطق المحتلة سنة ١٩٦٧ هو انتهاك للقانون الدولي، وهذا رأي دبلوماسيين وسياسيين وجماعات مثقفة في الغرب تؤيد القانون الدولي ضد اعتداءات اسرائيل على حقوق الفلسطينيين


هناك جماعات من كل الألوان والأجناس في الغرب تهاجم الحكومات وتنتصر للمظلومين. بعد هجوم ١١/٩/٢٠٠١ في نيويورك قال اليهود "لماذا يكرهوننا؟" عندي ألف سبب لكره يهود نيويورك أهمها تأييدهم اسرائيل ضد الفلسطينيين، أصحاب فلسطين الوحيدين في العالم، ومحاولتهم حث الكونغرس على مدها بالسلاح والمساعدات لمهاجمة الفلسطينيين في ما بقي من أرضهم


في الولايات المتحدة هناك حملة "أرواح السود مهمة" وهي حملة عمّت الولايات الاميركية من الشرق الى الغرب وأدت الى تظاهرات وهجمات للشرطة حتى أن الرئيس دونالد ترامب، وهو يميني معروف، أصدر قانوناً إدارياً لإصلاح الشرطة


المتظاهرون لا يهمهم سوى أن أرواحهم مهمة وأعمال الشغب ازدادت منذ مقتل الأسود جورج فلويد


طبعاً البيض من أنصار الأحزاب والجماعات المتطرفة يقولون إن:

أرواح رجال الشرطة مهمة
سبعة آلاف اميركي أسود يقتلهم أميركيون سود كل سنة
أعمال اليهود وأملاكهم نهبت كما حدث في لوس انجليس وجوارها
الشرطة متهمة بعنصرية من فوق الى تحت
كانت هناك تظاهرات كبرى تأييداً لجورج فلويد بعد موته، وحتى الآن
أرواح السود مهمة هو شعار للسود يرفعونه منذ سنوات

مع كل ما سبق اليهود الاميركيون يتحدثون عن كيف يقتني الناس في الولايات المتحدة أسلحة حربية ويستعملونها


ما سبق كله يعارضه الاميركيون من اليهود وأؤيده أنا بكل ما أملك من قوة


- يهود اميركا ومعهم بعض المسيحيين، مثل ريمون ابراهيم وهو من أصل مصري، يقولون إن معركة كبرى وقعت في ١٥/٦/١٣٨٩ في كوسوفو، وإن الإسلام أصبح بعدها قوة كبيرة في شرق أوروبا


الفقرة السابقة ليهود اميركيين يتحدثون عن نشاط الدولة العثمانية في شرق أوروبا، إلا أنهم لا يتحدثون عن نشاط اسرائيل ضد الفلسطينيين في بلادهم


- صحافة اليهود الاميركيين ومؤسساتهم تهاجم "نيويورك تايمز" التي أقرأها عندما أكون في نيويورك لحضور جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة وأتابعها من لندن في نسختها الالكترونية. هي من أفضل صحف العالم كله، لكن اليهود يزعمون أنها ضد دونالد ترامب وقد نشرت مقالة تقول إن الرئيس السابق جورج دبليو بوش يعارض فوز ترامب بالرئاسة مرة ثانية


قرأت هذا في غير موقع وأؤيده وأعارض معارضي أفضل جريدة في العالم

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة جامعيون ضد ضم الضفة أساتذة جامعيون ضد ضم الضفة



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 16:15 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 19:02 2022 الجمعة ,07 كانون الثاني / يناير

ساؤول يتطلع إلى استعادة أفضل مستوياته مع تشيلسي

GMT 06:36 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

هوايات مولود برج الجدي الأكثر شيوعاً

GMT 14:58 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم السبت 15 إبريل / نيسان 2023
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon