من يستطيع تغيير خريطة الشرق الأوسط
التلفزيون الإيراني يعلن أنه تم إخلاء المنشآت النووية الثلاث في نطنز وفوردو وأصفهان قبل تعرّضها للقصف الأميركي .و أكد أنه لا يتوقع أي إشعاعات نووية، و كشف التلفزيون الإيراني أنه تم نقل كل اليورانيوم المخصب من المنشآت النووية مسبقًا ترامب يعلن تنفيذ هجوم على ثلاثة مواقع نووية إيرانية الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيلقي كلمة للشعب الأميركي من البيت الأبيض في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت واشنطن الخامسة صباحا بتوقيت مكّة المكرّمة *5 فجرًا بتوقيت مكة المكرمة* ترامب يعلن ان أسراب طائرات الجيش الأمبركي هاجمت المنشآت النووية الإيرانية وغادرت الأجواء الإيرانية الآن واشنطن ستدخل الحرب علانية*في الساعات القادمة الحرس الثوري الإيراني يعلن صواريخنا أصابة 14 موقعاّ عسكريا استراتيجيا في إسرائيل الليلة ، بالإضافة إاستهداف برج "Sail Tower" في حيفا الذي يضم مكتب شركة "AI12 Labs" للذكاء الاصطناعي وغيرها من الشركات الصانعة للبرمجيات العسكرية إعلان من الحرس الثوري الإيراني مجلس الأمن الروسي *إيران ستواصل العمل على حيازة السلاح النووي " بأي ثمن* إعلام إيراني يتحدّث عن عزم طهران إطلاق 400 صاروخ باليستي بإتجاه إسرائيل الليلة أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها
التلفزيون الإيراني يعلن أنه تم إخلاء المنشآت النووية الثلاث في نطنز وفوردو وأصفهان قبل تعرّضها للقصف الأميركي .و أكد أنه لا يتوقع أي إشعاعات نووية، و كشف التلفزيون الإيراني أنه تم نقل كل اليورانيوم المخصب من المنشآت النووية مسبقًا ترامب يعلن تنفيذ هجوم على ثلاثة مواقع نووية إيرانية الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيلقي كلمة للشعب الأميركي من البيت الأبيض في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت واشنطن الخامسة صباحا بتوقيت مكّة المكرّمة *5 فجرًا بتوقيت مكة المكرمة* ترامب يعلن ان أسراب طائرات الجيش الأمبركي هاجمت المنشآت النووية الإيرانية وغادرت الأجواء الإيرانية الآن واشنطن ستدخل الحرب علانية*في الساعات القادمة الحرس الثوري الإيراني يعلن صواريخنا أصابة 14 موقعاّ عسكريا استراتيجيا في إسرائيل الليلة ، بالإضافة إاستهداف برج "Sail Tower" في حيفا الذي يضم مكتب شركة "AI12 Labs" للذكاء الاصطناعي وغيرها من الشركات الصانعة للبرمجيات العسكرية إعلان من الحرس الثوري الإيراني مجلس الأمن الروسي *إيران ستواصل العمل على حيازة السلاح النووي " بأي ثمن* إعلام إيراني يتحدّث عن عزم طهران إطلاق 400 صاروخ باليستي بإتجاه إسرائيل الليلة أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها
أخر الأخبار

من يستطيع تغيير خريطة الشرق الأوسط؟

من يستطيع تغيير خريطة الشرق الأوسط؟

 لبنان اليوم -

من يستطيع تغيير خريطة الشرق الأوسط

مأمون فندي
بقلم - مأمون فندي

منذ اتفاق «سايكس بيكو» عام 1916، لم ينقطع الحديث في الشرق والغرب، عن إمكانية إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط، سواء من قبل المفكرين الغربيين على شاكلة المؤرخ بيرنارد لويس، أو من العسكريين على غرار كتابات رالف بيترز «وحدود الدم»، أو حتى من قبل بعض قادة الدول.

آخر هذه التصريحات جاء من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الذي تحدث عن إسرائيل بوصفها دولة صغيرة تحتاج إلى أن تكون أكبر، ومن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لمح إلى أن التغيرات الجغرافية والسياسية في المنطقة قد تكون حتمية. لكن إلى أي مدى يمكن أن نأخذ مثل هذه التصريحات على محمل الجد؟

يكتسب حديث تغيير الشرق زخماً الآن نتيجة للعودة لحرب الإبادة والتطهير العرقي التي تشنها إسرائيل على غزة، هذا بالإضافة إلى المواجهة المحتملة بين الولايات المتحدة وإيران، أو إسرائيل وإيران، وكذلك ما يحدث من قلاقل في تركيا وسوريا.

فهل يمكن أن تتغير الخرائط بالفعل؟

بالنظر إلى التاريخ الحديث، نجد أن التغيرات التي طرأت على خريطة الشرق الأوسط منذ الحرب العالمية الثانية، كانت نادرة. باستثناء تقسيم فلسطين عام 1947، وإنشاء إسرائيل في 1948، وانفصال جنوب السودان عن شماله عام 2011 بعد عقود من الحرب الأهلية، لم تشهد المنطقة أي تعديلات رئيسية على حدود الدول التي رسمها الاستعمار.

صحيح أن الشرق الأوسط شهد تفكيك الاستعمار واستقلال كثير من الدول، لكن هذه الدول بقيت ضمن حدودها الأصلية، رغم ضعف مؤسساتها الداخلية، أو ربما هشاشة بعضها، والصراعات العنيفة التي نشبت فيها. بل حتى بعد حروب أهلية مدمرة في العراق وسوريا واليمن وليبيا، ورغم سيطرة قوى غير حكومية على أجزاء من الدول مثل حالة «حزب الله» في لبنان، لم يتم الاعتراف رسمياً بأي تغييرات حدودية. ولم يتغير وجه الشرق الأوسط.

هل الصراعات سببها الدين والعرق؟

لطالما حاول البعض تفسير النزاعات في الشرق الأوسط من منظور ديني أو عرقي، كما حدث في حالة السودان، حيث تم الترويج لفكرة أن الحرب بين شمال مسلم عربي، وجنوب مسيحي أفريقي، كانت السبب الرئيسي للانفصال. غير أن الواقع أثبت أن الدين والعرق لم يكونا العامل الحاسم، فبعد انفصال الجنوب، لم يتحقق السلام في السودان، بل اندلعت حرب أهلية داخل الجنوب نفسه بين مكوناته المختلفة، وفي الشمال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

هذه الأحداث تعكس ما تقوله مدرسة الواقعية السياسية: الصراعات ليست ناتجة عن الدين أو العرق، وإنما عن السلطة والثروة والنفوذ. هذه العوامل هي المحرك الأساسي للنزاعات، أما الدين والعرق، فهما مجرد أدوات تُستخدم لتعبئة الجماهير، وليسا الأسباب الحقيقية للصراع.

فلسطين وإسرائيل: هل تكرار السيناريو السوداني ممكن؟

إذا كان الدين والعرق لم يفسِّرا ما جرى في السودان، فكيف يمكن تفسير الصراع في فلسطين، حيث المواجهة تبدو واضحة بين يهود (دين وعرق) وعرب (دين وعرق)؟

لكن هل يعني ذلك أنه إذا سيطرت إسرائيل بالكامل على الضفة الغربية وقطاع غزة، فسينتهي الصراع ويحل السلام؟ أم أن إسرائيل ذاتها قد تواجه حروباً أهلية داخلية، كما نشهد في السودان اليوم؟

إسرائيل ليست كتلة واحدة متجانسة، فهي تتألف من يهود غربيين (أشكيناز) وشرقيين (سفارديم)، إضافة إلى عرب فلسطينيين يحملون الجنسية الإسرائيلية. هناك أيضًا تيارات دينية متشددة، وعلمانيون، ومستويات مختلفة من الطبقات الاجتماعية والاقتصادية. في حال تم فرض سيطرة مطلقة على فلسطين، قد تنفجر صراعات داخلية داخل إسرائيل نفسها، ليس فقط بين اليهود والعرب، بل أيضاً بين اليهود أنفسهم حول قضايا النفوذ والسلطة والثروة.

هل تغيير الخرائط يجلب السلام؟

ما أود طرحه هنا نقطتان رئيسيتان: أولاً التغيير في الخرائط يحدث ببطء شديد، وأغلب الحدود التي رُسمت قبل قرن لا تزال قائمة، رغم كل الحروب والثورات. الشرق الأوسط يشهد تحولات داخلية، لا إعادة رسم للحدود. ثانياً أن السلام لا يأتي نتيجة لتغيير الخرائط. تقسيم فلسطين لم يجلب السلام، وانفصال جنوب السودان لم يحقق الاستقرار، بل أنتج صراعات جديدة داخل الكيانات نفسها.

قد تستمر الصراعات في الشرق الأوسط بأشكال مختلفة بين الدول وداخل الدولة الواحدة، ومحاولات توسيع نفوذ الدول، كما فعلت إيران في أربع دول عربية، وتفعل إسرائيل أيضاً، ومع ذلك تبقى فكرة تغيير وجه الشرق الأوسط، أو إعادة رسم الخرائط التي يتزعمها نتنياهو، أمراً بعيد المنال، أو غير قابل للحدوث.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يستطيع تغيير خريطة الشرق الأوسط من يستطيع تغيير خريطة الشرق الأوسط



GMT 22:51 2025 الأحد ,22 حزيران / يونيو

آكام من ركام

GMT 22:50 2025 الأحد ,22 حزيران / يونيو

ماذا عن اليوم الحالي؟

GMT 22:49 2025 الأحد ,22 حزيران / يونيو

هامشٌ على الرسالة

GMT 22:48 2025 الأحد ,22 حزيران / يونيو

إن هيمنت إسرائيل وإن لم تهيمن

GMT 21:55 2025 الأحد ,22 حزيران / يونيو

المنطقة والحرب وسأم التاريخ

GMT 21:51 2025 الأحد ,22 حزيران / يونيو

إيران وإسرائيل... نزاع وبنك أهداف يتوسع

GMT 21:50 2025 الأحد ,22 حزيران / يونيو

حسابات نتنياهو

ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 15:36 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 22:38 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 23:57 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

أوباميانغ يقترب من الانتقال إلى صفوف آرسنال

GMT 00:46 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد اليوسفي يكشف أسباب منعه من السفر إلى الخارج

GMT 19:31 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اشياء لا تعرفها عن لعبة الممالك اللعبة الاستراتيجية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon