بيدي لا بيد عمرو

بيدي لا بيد عمرو

بيدي لا بيد عمرو

 لبنان اليوم -

بيدي لا بيد عمرو

مشعل السديري
بقلم - مشعل السديري

كشفت منظمة الصحة العالمية في تقرير جديد عن أن نحو 800 ألف شخص ينتحرون سنوياً على مستوى العالم، مشيرة إلى أن معدل الانتحار العالمي انخفض إلى حد ما، غير أن عدد الوفيات ظل مستقراً، جراء تزايد عدد سكان العالم.

وأوضحت المنظمة أن عدد الأشخاص الذين ينتحرون سنوياً أكثر من الذين يقتلون في الحروب وعمليات القتل أو أمراض السرطان أو السكتات القلبية، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات لتجنب هذا النوع من إزهاق الروح الذي نهى الله عنه.

وتعد جمهورية غويانا التي تقع على الساحل الشمالي لأميركا الجنوبية الدولة رقم (1) من حيث معدلات الانتحار في العالم، ويرجع العلماء أسباب تلك المعدلات المخيفة لأعداد المنتحرين هناك إلى انتشار الفقر والمرض وقلة التعليم وغياب الوعي الثقافي والتربوي، إضافة إلى انتشار ظواهر ما تسمى بالشعوذة والسحر الأسود الذي يستخدمه السكان المحليون هناك للتواصل مع أرواح أسلافهم حسب ما جرت الشائعات، وصنفت اليابان بمثابة الدولة الثانية في العالم بمعدلات الانتحار.

وإليكم أرقاماً مخيفة جاءت في تقرير أميركي ترصد ارتفاع نسبة الانتحار في البلاد، فكشف تقرير حديث أصدرته مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) عن أن معدلات الانتحار بين الأميركيين الأصغر سناً والأشخاص الملونين شهدت ارتفاعاً لافتاً عام 2021، والسبب الحقيقي يعود للضغوط اليومية والحياتية المتزايدة.

وذكرت نيويورك تايمز الأميركية أن عدد حالات الانتحار ظل مرتفعاً لعقود ووصل إلى أعلى مستوى له عام 2018 بنحو 48 ألفاً و344.

كما قالت نيويورك تايمز إن قرار الانتحار قد يتأثر بشكل عام بالمشاكل المالية، والعزلة الاجتماعية، وتعاطي المخدرات، والحواجز التي تحول دون التمتع برعاية صحية مناسبة، فضلاً عن سهولة الحصول على وسائل مميتة مثل الأسلحة النارية.

وحسب تقرير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فمعدل الانتحار في صفوف الأميركيين من أصل أفريقي ارتفع بنسبة 19.2 في المائة في 2018.

وأكبر عملية انتحار جماعي حدثت في التاريخ الحديث، حصلت في عام 1978 وراح ضحيتها 913 شخصاً، رجالاً ونساءً كباراً وصغاراً من مختلف الأعمار في جمهورية غويانا، وذلك بتناول السم، وهم من طائفة (معبد الشعوب) التي يتزعمها جيم جونز ذو الشخصية (الكاريزميّة الخرافيّة)!!

- أما ما يسمّى (الانتحار السياحي)، وأسميه أنا (انتحار الدلع) فيبلغ متوسط ضحاياه في حدود 600 شخص في العام و64 في المائة منهم من النساء، وذلك تحت إشراف ونصائح طبيب مختص، لكي يكون (الموت رحيماً)، اقتداءً بالممثلة الأميركية الراحلة مارلين مونرو.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيدي لا بيد عمرو بيدي لا بيد عمرو



GMT 19:57 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

من «الست» إلى «بوب ديلان» كيف نروى الحكاية؟

GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 19:29 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الكتب الأكثر مبيعًا

GMT 11:46 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الرئيس السيسى والتعليم!

GMT 19:13 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أصالة ودريد فى «جوى أورد»!

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 21:44 2017 الأحد ,10 أيلول / سبتمبر

كيف تتحكمين في صرخات طفلك المحرجة؟

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:50 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ألوان الموضة لخريف وشتاء 2026 توازن بين الأصالة والابتكار

GMT 14:56 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

الطبابة في حوض الفولغا

GMT 09:27 2015 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

موقع صحيفة "الحياة" يتعرض إلى القرصنة

GMT 12:39 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الأخطبوط يلجأ إلى حيل مثيرة للدهشة للإيقاع بالفريسة

GMT 07:35 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

توماس باخ يؤكد أنهم مستعدون لإقامة أولمبياد طوكيو
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon