حلاوة المولد

حلاوة المولد!

حلاوة المولد!

 لبنان اليوم -

حلاوة المولد

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

أعطنى عقلك واشرح لى سبب أزمة السكر فى مصر.. بلد كان عنده اكتفاء ذاتى وأكبر مصانع تنتج السكر، كيف تحدث أزمة سكر، ويصل السعر إلى 50 جنيهًا؟!.. أتساءل: أين وزارة التموين، وأين الغرفة التجارية، وأين الأجهزة الرقابية، ومباحث التموين، وغيرها؟.. ماذا تعمل بالضبط الآن؟.. هل هناك أيدٍ خفية تلعب فى السوق؟ من يرفض استلام البنجر من المزارعين؟!

هل الهدف تعطيش السوق وانصراف الفلاحين عن زراعة البنجر وقصب السكر؟ هل الهدف فرض الأمر الواقع وبقاء السعر عند أقصى ارتفاع وصل له، كما حدث فى سلع أخرى مثل الخضار واللحوم والأسماك؟.. من يحرم المواطن المصرى من لقمة العيش؟!

أين وزير التموين من الأزمات المتتالية فى السلع الأساسية؟.. لا يعنينى أن الوزارة تسعى لاستيراد كمية ٢٠٠ ألف طن سكر خام وإنما يهمنى كيف حدث ما حدث؟.. أين كانت هيئة السلع التموينية وشركة السكر والصناعات التكاملية؟ أين الاحتياطى الذى تكلموا عنه وأنه يكفى كذا وكذا؟.. أستغرب أن الوزير يتحدث عن الاحتياطى من السكر التموينى.. هل كل المواطنين لديهم بطاقات تموين؟

ألا يوجد آخرون خارج بطاقة التموين؟.. أترك لكم تصريح الوزير الذى يقول فيه: حجم إنتاج مصر من السكر يبلغ 2.8 مليون طن فيما يبلغ حجم الاستهلاك نحو 3.1 مليون طن، ويتم سد الفجوة من خلال استيراد ما يتراوح من 300 إلى 400 ألف طن!

وقال إن السعر العادل يتراوح بين ٢٥ جنيهًا و٢٧ جنيهًا؟.. السؤال: كيف وصل إلى 50 جنيهًا؟.. والغريب أن هشام الدجوى، رئيس شعبة المواد الغذائية، يقول إن هناك 3 أسعار للسكر فى مصر، ويوجد تذبذب فى السعر، ولكن لا يوجد نقص فى المعروض، وأضاف أن هناك 65 مليون مواطن يحصلون على السكر فى بطاقة التموين بسعر ١٢ جنيهًا!

وأكد «الدجوى» أن السكر فى المجمعات الاستهلاكية ومعارض أهلًا مدارس بـ20 جنيهًا، بينما وصل فى السوق الحرة إلى أكثر من 40 جنيهًا!.. وقال إن ارتفاع سعر السكر مؤقت، وكل شىء سوف يتغير فى مارس، عندما تبدأ المصانع فى الإنتاج لأنه تأثر بسبب حلاوة المولد وأسعار الطاقة، وطبعًا نسى تأثير الحرب فى أوكرانيا وغزة!

أطالب بوقف تصنيع حلاوة المولد فى مصر، فلم يعد يشتريها إلا الأغنياء، خاصة أننا فى ظروف صعبة.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلاوة المولد حلاوة المولد



GMT 19:57 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 19:54 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 02:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

نسور استراتيجية

GMT 02:12 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

من مونيكا إلى ستورمي

GMT 02:08 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الذكاء الاصطناعي يتحدى إيمانويل كانط

نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 20:45 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 11 أبريل / نيسان 2023

GMT 17:08 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

ربيع سفياني يكشف أسباب تألقه مع التعاون

GMT 19:29 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس الشباب أحمد العقيل يستقيل من منصبه

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 03:49 2024 الأحد ,17 آذار/ مارس

"Dior" تجمع عاشقات الموضة في حفل سحور بدبي

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 09:48 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

تيك توك ينهى الجدل ويعيد هيكلة قسم السلامة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon