الرأي الآخر

الرأي الآخر!

الرأي الآخر!

 لبنان اليوم -

الرأي الآخر

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

مازالت ردود الأفعال تتوالى على مقال «درس كبير»، الذي كان يتناول قضية رئيس جامعة هارفارد.. ورغم أننى ذكرت أن الاستقالة كانت انتصارًا للمبادئ ودفاعًا عن استقلال الجامعة وحرية التعبير، فإننى تلقيت رسالة من الدكتور وجيدة البقرى، الأستاذ السابق بالجامعة الأمريكية، تبدى رأيًا آخر، أنشره احترامًا للرأى الآخر!.

تقول الدكتورة وجيدة في رسالتها: أتابع بإعجاب مقالاتكم اليومية بجريدة «المصرى اليوم».. ولذلك أود تصحيح بعض ما جاء في مقالك اليوم «درس كبير» عن استقالة رئيسة جامعة هارفارد. مع إعجابى بدفاعها في الكونجرس عما جاء من اتهامات لطلبة الجامعة بأنهم معادون للسامية، وإعجابى بمساندة الطلبة وإدارة الجامعة ومجلس الأمناء لها وعدم عزلها من منصبها رغم الضغوط الكثيرة!، فإنه في النهاية كان قرار استقالتها وربما «إقالتها» هو في الحقيقة نتيجة لشىء آخر، وهو عدم النزاهة الأكاديمية!.

اتُهمت الدكتورة كولدين جاى بعدم الأمانة في عدد من أبحاثها لأنها لم تُشِرْ إلى المصادر التي استخدمتها في بعض فقرات من تلك الأبحاث. وهذا في المجال الأكاديمى يُعتبر جريمة كبرى. ولقد تكررت تلك «السرقات الأكاديمية»، حسبما نُشر، عدة مرات، وآخرها سنة ٢٠١٩. لم تستطع الدكتورة جاى نفى تلك الأخطاء

(العفوية كما ذكرت في دفاعها)، ولا تصحيحها بالسرعة اللازمة، مما أثار الشكوك في مصداقيتها وسمعة جامعة هارفارد العتيدة. ولذا لم يكن هناك بد من الاستقالة أو الإقالة، وبسرعة لإنقاذ سمعة الجامعة!.

ومن الجائز جدًّا أن هذه الاتهامات بعدم النزاهة الأكاديمية نُشرت للكيد لها نتيجة لمساندتها طلبة جامعة هارفارد، الذين تظاهروا لمساندة الفلسطينيين وضد اليهود المحتلين، ولكن عدم استطاعتها نفى هذه الأخطاء الأكاديمية أو تبريرها، مع تعددها، أطاحت بها في النهاية!.

وأنا أحترم الرأى الذي أبدته الدكتورة وجيدة، وأنشره، رغم أنها اتهامات كيدية لم تكن لتظهر لو أن الأزمة لم تحدث أصلًا، أو لو كان لها موقف رافض من المظاهرات الطلابية، وهذه مسائل معروفة في السياسة بالتأكيد!.

وأخيرًا، لم يفتنى ذلك عند كتابة المقال، ولكنى أشرت إلى هذه الاتهامات سريعًا، وقلت إنها مجرد اتهامات كيدية في النهاية لأسباب سياسية.. كان لها مكانها في قاعات الدراسة قبل اختيارها رئيسًا للجامعة، فقد أطاح بها اللوبى الإسرائيلى، وهو في حد ذاته دليل على الكيدية، وأكثر من هذا اختيار ألان جاربر اليهودى خلفًا لها، وهذا وحده يكفى!.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرأي الآخر الرأي الآخر



GMT 19:57 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 19:54 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 02:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

نسور استراتيجية

GMT 02:12 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

من مونيكا إلى ستورمي

GMT 02:08 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الذكاء الاصطناعي يتحدى إيمانويل كانط

نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:52 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 19:30 2022 السبت ,07 أيار / مايو

حقائب يد صيفية موضة هذا الموسم

GMT 20:40 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

اتيكيت الأناقة عند النساء

GMT 20:18 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

أفكار لتنسيق الجينز مع البلوزات لحفلات الصيف

GMT 05:22 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

نصائح لاختيار أحذية الـ Pumps بشكل صحيح

GMT 13:22 2022 الأحد ,13 شباط / فبراير

مكياج خفيف وناعم للمناسبات في المنزل

GMT 12:49 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

أنواع من الفواكه تحتوي على نسبة عالية من البروتين

GMT 12:29 2024 السبت ,13 إبريل / نيسان

أقوى اتجاهات الموضة لخريف وشتاء 2024-2025

GMT 08:43 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

موديلات حقائب ربيع وصيف 2023

GMT 12:48 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب السعودي يتقدم 3 مراكز في تصنيف فيفا

GMT 11:15 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

خطوات بسيطة لتنسيق إطلالة أنيقة بسهولة

GMT 21:06 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

القطع المناسبة لإطلالات الشاطئ

GMT 01:34 2024 السبت ,13 إبريل / نيسان

بلقيس فتحي تطرح أحدث أغانيها "أحاول أغير"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon