«يا رايحين للنبى الغالى»

«يا رايحين للنبى الغالى»

«يا رايحين للنبى الغالى»

 لبنان اليوم -

«يا رايحين للنبى الغالى»

بقلم : محمد أمين

الحجاج في مصر ثلاثة: أحدهم يسافر مع حجاج القرعة، وثانٍ يسافر مع حجاج الجمعيات، وثالث يسافر مع حجاج السياحة.. وكل هؤلاء تحت لواء أمير الحج الذي توافق له الدولة، وتكون مهمته التنسيق مع وزارة الحج السعودية، ولكن كل هؤلاء يكونون تحت إشراف إدارة واحدة يقودها مساعد وزير الداخلية للشؤون الإدارية.. وأكثر الوفود إقبالًا على الحج بمشاعر طيبة هو الوفد المصرى.. فهم يجهزون تحويشة العمر ويسافرون لتأدية المناسك بروحانية شديدة، ولا يعتبرونها فسحة!.

وهم يحبون أن يعرفوا كل شىء عن تفاصيل رحلة الحج وزيارة الرسول.. بعضهم يبدأ بزيارة المدينة المنورة، ويبقى فيها عشرة أيام على الأقل، والقليل مَن يبدأ بزيارة البيت الحرام ويختم بالمدينة المنورة.. ويسافر أول فوج من حجاج بيت الله الحرام للأراضى المقدسة في النصف الثانى من شهر ذى القعدة، وتتوالى عمليات سفر الأفواج عقب ذلك، حيث يقضى الحجاج نحو شهر في الرحلة ما بين مكة والمدينة.

وتستعد وزارة التضامن الاجتماعى لسفر أول أفواج حجاج الجمعيات الأهلية الفائزين بتأشيرات الحج، حيث سيغادر يوم 24 يونيو الجارى، على أن يتم سفر باقى حجاج الجمعيات تباعًا وسط حرص وزارة التضامن على تيسير كافة إجراءات السفر.. وكانت مصر لها تكية في الأراضى السعودية يؤمها كل حجاج العالم، يأكلون فيها ويشربون وينامون في ربوعها.. وكانت لنا حظوة، حيث كان المصريون في موسم الحج حراسًا للحرمين، يدافعون عنهما بالروح والدم في وجه أي عدوان.. كما كان هناك من لهم دور في بناء وتصميم الحرمين!.

وكثيرون لا يعرفون أن أحمد باشا حمزة هو المصرى الذي أضاء الحرم النبوى الشريف بالكهرباء، فأصبح بتلألأ نوره بعد أن كان يُضاء بالزيت ضوءًا خافتًا لا يظهر.. واشترى أحمد حمزة على نفقته الخاصة محولات الكهرباء والأسلاك وأرسل المهندسين للتركيبات، فتم إنجاز ذلك في ثلاثة أو أربعة أشهر.. كما كتب ذلك في مذكراته الدكتور محمد على شتا، الوفدى الكبير، رحمه الله!.

ولابد ونحن نغنى هذا العام وفى كل الأعوام القادمة أغنية «يارايحين للنبى الغالى» أن نتذكر أحمد باشا حمزة وغيره من رجال مصر الذين كانوا يجهزون المحمل الشريف ليسافر إلى الأراضى المقدسة بكسوة الكعبة، وكان الملك شخصيًا يقف في وداعهم، ويشد على أيديهم ويوفر لهم كل ما يحتاجون إليه في الرحلة المقدسة!.

كما أن الدكتور محمد كمال إسماعيل من المهندسين الذين أشرفوا على توسعة الحرمين الشريفين في عهد الملك فهد، وتضاعفت مساحة الحرمين عشر مرات.. وأصبح المسجد النبوى من أوسع المساجد في العالم وأجملها على الإطلاق!.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«يا رايحين للنبى الغالى» «يا رايحين للنبى الغالى»



GMT 19:57 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 19:54 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 02:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

نسور استراتيجية

GMT 02:12 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

من مونيكا إلى ستورمي

GMT 02:08 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الذكاء الاصطناعي يتحدى إيمانويل كانط

نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 20:45 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 11 أبريل / نيسان 2023

GMT 17:08 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

ربيع سفياني يكشف أسباب تألقه مع التعاون

GMT 19:29 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس الشباب أحمد العقيل يستقيل من منصبه

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 03:49 2024 الأحد ,17 آذار/ مارس

"Dior" تجمع عاشقات الموضة في حفل سحور بدبي

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 09:48 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

تيك توك ينهى الجدل ويعيد هيكلة قسم السلامة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon