كرة القدم نقطة تجمع وطني
التلفزيون الإيراني يعلن أنه تم إخلاء المنشآت النووية الثلاث في نطنز وفوردو وأصفهان قبل تعرّضها للقصف الأميركي .و أكد أنه لا يتوقع أي إشعاعات نووية، و كشف التلفزيون الإيراني أنه تم نقل كل اليورانيوم المخصب من المنشآت النووية مسبقًا ترامب يعلن تنفيذ هجوم على ثلاثة مواقع نووية إيرانية الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيلقي كلمة للشعب الأميركي من البيت الأبيض في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت واشنطن الخامسة صباحا بتوقيت مكّة المكرّمة *5 فجرًا بتوقيت مكة المكرمة* ترامب يعلن ان أسراب طائرات الجيش الأمبركي هاجمت المنشآت النووية الإيرانية وغادرت الأجواء الإيرانية الآن واشنطن ستدخل الحرب علانية*في الساعات القادمة الحرس الثوري الإيراني يعلن صواريخنا أصابة 14 موقعاّ عسكريا استراتيجيا في إسرائيل الليلة ، بالإضافة إاستهداف برج "Sail Tower" في حيفا الذي يضم مكتب شركة "AI12 Labs" للذكاء الاصطناعي وغيرها من الشركات الصانعة للبرمجيات العسكرية إعلان من الحرس الثوري الإيراني مجلس الأمن الروسي *إيران ستواصل العمل على حيازة السلاح النووي " بأي ثمن* إعلام إيراني يتحدّث عن عزم طهران إطلاق 400 صاروخ باليستي بإتجاه إسرائيل الليلة أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها
التلفزيون الإيراني يعلن أنه تم إخلاء المنشآت النووية الثلاث في نطنز وفوردو وأصفهان قبل تعرّضها للقصف الأميركي .و أكد أنه لا يتوقع أي إشعاعات نووية، و كشف التلفزيون الإيراني أنه تم نقل كل اليورانيوم المخصب من المنشآت النووية مسبقًا ترامب يعلن تنفيذ هجوم على ثلاثة مواقع نووية إيرانية الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيلقي كلمة للشعب الأميركي من البيت الأبيض في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت واشنطن الخامسة صباحا بتوقيت مكّة المكرّمة *5 فجرًا بتوقيت مكة المكرمة* ترامب يعلن ان أسراب طائرات الجيش الأمبركي هاجمت المنشآت النووية الإيرانية وغادرت الأجواء الإيرانية الآن واشنطن ستدخل الحرب علانية*في الساعات القادمة الحرس الثوري الإيراني يعلن صواريخنا أصابة 14 موقعاّ عسكريا استراتيجيا في إسرائيل الليلة ، بالإضافة إاستهداف برج "Sail Tower" في حيفا الذي يضم مكتب شركة "AI12 Labs" للذكاء الاصطناعي وغيرها من الشركات الصانعة للبرمجيات العسكرية إعلان من الحرس الثوري الإيراني مجلس الأمن الروسي *إيران ستواصل العمل على حيازة السلاح النووي " بأي ثمن* إعلام إيراني يتحدّث عن عزم طهران إطلاق 400 صاروخ باليستي بإتجاه إسرائيل الليلة أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها
أخر الأخبار

كرة القدم... نقطة تجمع وطني

كرة القدم... نقطة تجمع وطني

 لبنان اليوم -

كرة القدم نقطة تجمع وطني

سوسن الشاعر
بقلم: سوسن الشاعر

في دولة متعددة الأطياف كمملكة البحرين بها تعدديات طائفية وعرقية رغم صغر مساحتها الجغرافية، فإن «الهوية الوطنية الجامعة» تكون من ضرورات الحياة لاستقرارها وأمنها... كلما كانت الهوية الوطنية العامة بارزة وواضحة المعالم ومحددة، كانت قادرة على أن تصهر الفوارق وتذيب الاختلافات بين الهويات الخاصة.

ثبت أن «الهوية الوطنية» تحتاج لتدخل بشري من أجل أن تخلق نقطة تجمّع تشد إليها كل الأطياف بإرادة ذاتية لا بفرض أو بقانون، تحتاج إلى ما يتفق عليه الجميع ويذيب الفروقات، وقد شهد شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي في البحرين، نقطتي تجمّع لجميع الأطياف البحرينية، عززتا من تلك الهوية الوطنية العامة التي نتحدث عنها في وقت نحن أحوج فيه إليها من أي وقت مضى، خصوصاً ونحن نرى تلك الصراعات التي تجري بين الجماعات في العالم بأسره، حتى الدول التي ظنت أن «الديمقراطية» نجحت في تذويب الفروقات بين تعددياتها كالدول الغربية، فإذا بالنزاعات العرقية بين المهاجرين والسكان الأصليين تصعد من جديد، مهددة هويتها الوطنية العامة.

نجح منتخب البحرين في إيجاد نقطة التجمع التي نبحث عنها للمجتمع البحريني بتعددياته الطائفية والعرقية، فكان الدعم والتشجيع للفريق بحرينياً خالصاً حتى النخاع من جميع الأطياف، وإذا بالاختلافات الطائفية بين اللاعبين بعضهم وبعض تذوب، وبينهم وبين الجمهور بجميع أطيافه تختفي تماماً، نجحت كرة القدم بسخونة أجوائها فيما عجز عنه كثير من المحاولات الباردة، فشهدنا ملحمة وطنية شجع فيها الجمهور السني حارس المرمى الشيعي ودعمه، فكان ابناً لكل أم بحرينية؛ سنية كانت أم شيعية، حصنته وقرأت عليه المعوذات قبل وأثناء اللعب، لم يبرز اللون الطائفي في نقطة التجمع هذه، لم يجد له وقتاً ولا مكاناً، كان اسم وعلم البحرين هو المهيمن والمسيطر، فتمثلت «الهوية البحرينية الوطنية» بأجمل صورها في سيطرة العلم البحريني بكل مكان؛ من الكويت مكان إقامة الدورة إلى كل بيت بحريني، معززاً أسمى معاني الهوية الوطنية التي اجتمع عليها الجميع بحب، ولا يعرف قيمة هذه اللحظة وتجلياتها التاريخية إلا بلد يخاف على نفسه من انقسامات وتعدد الهويات.

ولحسن الحظ تزامنت الدورة الخليجية مع احتفالات البحرين التي اختارت أن تكون «النوستالجيا» نقطة التجمع الثانية التي شدت لها أهل البحرين بجميع طوائفهم، فجاءت احتفالية «ليالي المحرق» واحتفالية «ريترو المنامة» لتعيدنا إلى فترة البراءة والعفوية للتدين الفطري السمح الذي كان ديدن أهل البحرين منذ الأزل، وإلى ما قبل نصف القرن الأخير، والذي كان جامعاً لكل المذاهب والأديان في بقعة ومساحة صغيرة جداً كالبحرين بتعايش مذهل، حيث استدعت تلك الاحتفالات ذكريات ذلك الماضي القريب، حين كانت المنامة والمحرق خليطاً من جميع الألوان ممثلة لأصالة أهلها وسماحتهم وهويتهم الحقيقية القادرة على الانصهار بسلاسة ويسر، لذا كانت هذه الاحتفاليات نقطة تجمع ثانية في ذات الوقت والزمن مع فوز المنتخب البحريني، عاشت فيها البحرين أجمل تجليات الاعتزاز والفخر بالهوية الوطنية البحرينية.

خلاصة القول أن الهوية الوطنية تحتاج إلى تدخل بشري من أجل تعزيزها وتقويتها وإبرازها وغرسها، فلا تترك لتنمو عشوائياً، فهناك تجارة وسوق كبيرة من بائعي الهويات ينتظرون غفلتنا لخطف الأجيال وإلباسهم هويات غريبة عنهم، وإن لم تكن الدولة تمتلك رؤية واضحة واستراتيجية شاملة وبرامج وميزانيات و و و...، تجعل من «الهوية» مشروعاً تتكفل به الدولة، فإنها تغفل عن أكبر ثغرة لألف حصان وحصان طروادي.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كرة القدم نقطة تجمع وطني كرة القدم نقطة تجمع وطني



GMT 22:51 2025 الأحد ,22 حزيران / يونيو

آكام من ركام

GMT 22:50 2025 الأحد ,22 حزيران / يونيو

ماذا عن اليوم الحالي؟

GMT 22:49 2025 الأحد ,22 حزيران / يونيو

هامشٌ على الرسالة

GMT 22:48 2025 الأحد ,22 حزيران / يونيو

إن هيمنت إسرائيل وإن لم تهيمن

GMT 21:55 2025 الأحد ,22 حزيران / يونيو

المنطقة والحرب وسأم التاريخ

GMT 21:51 2025 الأحد ,22 حزيران / يونيو

إيران وإسرائيل... نزاع وبنك أهداف يتوسع

GMT 21:50 2025 الأحد ,22 حزيران / يونيو

حسابات نتنياهو

ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 15:36 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 22:38 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 23:57 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

أوباميانغ يقترب من الانتقال إلى صفوف آرسنال

GMT 00:46 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد اليوسفي يكشف أسباب منعه من السفر إلى الخارج

GMT 19:31 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اشياء لا تعرفها عن لعبة الممالك اللعبة الاستراتيجية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon