باسيل لبري نؤيّد مبادرتك ولكن
مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة مواطن و جرح ٤ بعد قصف سيارتهم قرب مطار بيروت الدولي قالت مصادر أمنية لبنانية أن منطقة خلدة في ضواحي بيروت شهدت قبل قليل عملية اغتيال في خلدة عاجل صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن وزراء كبار في الحكومة الجيش الإسرائيلي: نفذنا عملية للقبض على خلية إيرانية في منطقة أم اللوقس جنوبي سوريا الليلة الماضية ترمب: القطريون والمصريون عملوا دون كلل للمساعدة في إحلال السلام في غزة. ترمب: القطريون والمصريون سيقدمون الاقتراح النهائي لإنهاء الحرب في غزة. ترمب: آمل أن تقبل حماس هذا الاتفاق لأن الوضع لن يتحسن بل سيزداد سوءا ترمب: سنعمل خلال وقف إطلاق النار في غزة مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب. ترمب: إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً. مسؤولون إسرائيليون يعلنون أن إسرائيل وافقت على الاتفاق المعدّل لوقف إطلاق النار في غزة، ولا يوجد فيه تغييرات جوهرية عن مقترح ويتكوف الأصلي
مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة مواطن و جرح ٤ بعد قصف سيارتهم قرب مطار بيروت الدولي قالت مصادر أمنية لبنانية أن منطقة خلدة في ضواحي بيروت شهدت قبل قليل عملية اغتيال في خلدة عاجل صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن وزراء كبار في الحكومة الجيش الإسرائيلي: نفذنا عملية للقبض على خلية إيرانية في منطقة أم اللوقس جنوبي سوريا الليلة الماضية ترمب: القطريون والمصريون عملوا دون كلل للمساعدة في إحلال السلام في غزة. ترمب: القطريون والمصريون سيقدمون الاقتراح النهائي لإنهاء الحرب في غزة. ترمب: آمل أن تقبل حماس هذا الاتفاق لأن الوضع لن يتحسن بل سيزداد سوءا ترمب: سنعمل خلال وقف إطلاق النار في غزة مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب. ترمب: إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً. مسؤولون إسرائيليون يعلنون أن إسرائيل وافقت على الاتفاق المعدّل لوقف إطلاق النار في غزة، ولا يوجد فيه تغييرات جوهرية عن مقترح ويتكوف الأصلي
أخر الأخبار

باسيل لبري: نؤيّد مبادرتك... ولكن

باسيل لبري: نؤيّد مبادرتك... ولكن

 لبنان اليوم -

باسيل لبري نؤيّد مبادرتك ولكن

عماد مرمل
بقلم : عماد مرمل

بمعزل عن حجم الإعتراض او الموافقة على مبادرة الرئيس نبيه بري، إلاّ أنّ الأكيد أنّها سمحت بإعادة خلط الأوراق، وإيجاد ما يشبه قاعدة ارتكاز، يمكن الإنطلاق منها في مساعي «التنقيب» عن مقاربة مشتركة لقواعد تشكيل الحكومة.

يعتبر المتحمسون لمبادرة بري، انّه اختار التوقيت المناسب للدخول على خط السعي الى حلحلة العِقَد الحكومية، بعد طول انتظار وترقّب، فالوقت يضيق أمام الجميع، وحريق طرابلس ارسل إشارات مقلقة، ومبادرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عالقة في الدوامة، والأهم انّ طرفي الازمة المباشَرين، اي الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري، استنزفا كثيراً من طاقتهما وأوراقهما في معارك التفاوض والبيانات.

ولكن، ماذا عن موقف رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، وهل سيجد أرنب بري الجديد «جزراً» لديه؟

يؤكّد باسيل، تبعاً لزواره، أنّه لم يكن على معرفة مسبقة بمبادرة بري، وعندما سمع بها عبر الإعلام بادر الى الاستفسار عنها من الرئيس ميشال عون و»حزب الله» والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، فقيل له إنّهم أيضاً ليسوا على علم بها.

هذا من حيث الشكل، أما في المضمون، فإنّ باسيل لا يبدي اعتراضاً على المبدأ الذي طرحه بري، والقاضي أن تختار القوى السياسية وزراء اختصاصيين، على قاعدة «لا معك ولا ضدّك».

بالنسبة إلى باسيل، «التيار الوطني الحر» كان السبّاق أساساً في تطبيق هذه المعادلة، من خلال طبيعة اختياره للوزراء المحسوبين عليه في حكومة حسان دياب، «إذ ثبت بالتجربة انّ هؤلاء الوزراء لا يتبعون للتيار ولا يتلقون التوجيهات منه، بل لهم استقلاليتهم وخصوصيتهم، كما ظهر من مواقفهم وسلوكهم منذ تعيينهم. في حين انّ القوى الأخرى هي التي اختارت وزراء ملتصقين بها، على الرغم من أنّهم مصنّفون في خانة التكنوقراط».

لا يمانع باسيل في تطبيق هذه القاعدة مجدداً مع حكومة الحريري، وبالتالي هو يرحّب باقتراح بري في هذا المجال، وتأكيده انّه سمّى أشخاصاً ليسوا معه ولا ضدّه، لكن المطلب الوحيد لباسيل، وفق زواره، ان يسمّي رئيس الجمهورية، لا الرئيس المكلّف، اسماء الوزراء الاختصاصيين المسيحيين، لأسباب ميثاقية ودستورية «تماماً كما فعل الحريري سنّياً، وبري و»حزب الله» شيعياً، والنائب السابق وليد جنبلاط درزياً، الّا اذا كان هناك من يصدّق انّ الحريري هو الذي سيختار الاسماء الشيعية والدرزية نيابة عن بري والحزب وجنبلاط».

وفي ما خصّ طرح بري الرافض امتلاك اي طرف الثلث المعطل، يجزم باسيل، بحسب الزوار، انّه لا يريد الحصول عليه، مشيراً الى انّ الغريب في هذا المجال هو انّ «الصيت لنا والفعل لغيرنا».

ومع ذلك، يتجنّب باسيل الادّعاء أنّه متعفف عن الثلث المعطل، «إذ ربما تكون هناك حاجة اليه احياناً»، لكنه مقتنع بأنّ لا ضرورة له ولا جدوى منه في حكومة اختصاصيين، يُفترض انّها ستكون بعيدة من الحسابات السياسية والحزبية، الاّ انّ المفارقة، في رأيه، هي أنّ التيار يكاد يكون الوحيد الذي يقارب مسألة تشكيل الحكومة من هذه الزاوية، بينما تتحكّم بالبعض حسابات مغايرة ونيات مضمرة.

وتبعاً لما تحويه جعبة باسيل، فقد حصلت تقاطعات بينه وبين بري على أكثر من مستوى في الملف الحكومي «وسبق له ان وافق معنا على صيغة العشرين وزيراً، كما وافقنا في أمور أخرى».

وربطاً بما طرحه الرئيس المكلّف بعد تكليفه، يشعر باسيل أنّ رئاسة الجمهورية و«التيار» يتعرّضان لمحاولات «تشاطر وبلف» تحت شعارات برّاقة، لاستدراجهما الى القبول بحكومة تنسف التوازنات وتهدر الحقوق، مشدّداً على أنّ هذه المحاولات لن تنفع.

ومن وجهة نظر باسيل، كما يعكسها الزوار، «اذا كان المطلوب منح «الثقة البرتقالية» للحكومة، فيجب أن تتشكّل على أساس المعايير الواحدة التي ننادي بها منذ اليوم الأول لتكليف الحريري. أما إذا أرادوا ان تأتي تركيبتها مغايرة لهذا المبدأ، فالتيار غير معني بالمشاركة فيها، بل سيكون سعيداً بعدم الانضمام اليها، ولو حصل ان تفاهم الحريري مع رئيس الجمهورية على صيغة لا تلبّي كل طموحاتنا، لهذا الاعتبار او ذاك، فلن نكون جزءاً من الحكومة، إنما سنسعى الى إنجاحها وسنعطيها الفرصة الضرورية لتحقيق الإنقاذ ومعالجة الملفات المتراكمة».

ويوضح باسيل، انّه لا يتدخّل في المفاوضات مع الحريري «الذي لا يوجد أي تواصل بيننا وبينه، غير اننا وضعنا تصوراً حول مقاربتنا للحكومة بناء على طلب الفرنسيين».

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باسيل لبري نؤيّد مبادرتك ولكن باسيل لبري نؤيّد مبادرتك ولكن



GMT 19:34 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

مسلسلات رمضان!

GMT 11:05 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ريفييرا غزة!

GMT 19:57 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

من «الست» إلى «بوب ديلان» كيف نروى الحكاية؟

GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 19:29 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الكتب الأكثر مبيعًا

درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 23:31 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 08:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 13:36 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 12:51 2023 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

فرنسا تؤكد أن "COP28" لحظة حاسمة لإبقاء حرارة الكوكب تحت 1.5

GMT 19:43 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

لجنة الانضباط تعاقب المصري حسين السيد

GMT 21:23 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

العناية بالبشرة على الطريقة الكورية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

أفضل مطاعم الشانزليزيه الموصى بها

GMT 08:42 2017 السبت ,22 إبريل / نيسان

لماذا لا تُحارب "داعش" إسرائيل ؟!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon