معاً نناضل ضد العنصرية معاً نستطيع
الخارجية الإيرانية تُندد بشدة بالعدوان الإسرائيلي على مناطق مختلفة من حلب السورية استقالة مسؤولة أميركية بالخارجية احتجاجًا على حرب الإبادة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 32623 شهيدًا و75092 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي سقوط عدد من العسكريين والمدنيين السوريين بغارة جوية نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على حلب قوات الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المسجد الأقصى ويطرد المُصلين من ساحاته في أولى ليالي الاعتكاف هزة أرضية بقوة 5.7 درجة على مقياس ريختر تضرب جنوب اليونان براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية
أخر الأخبار

معاً نناضل ضد العنصرية: معاً نستطيع

معاً نناضل ضد العنصرية: معاً نستطيع

 لبنان اليوم -

معاً نناضل ضد العنصرية معاً نستطيع

فيحاء عبد الهادي
بقلم : فيحاء عبد الهادي

«وتظل القرية تحترق دائماً؛ فإن لم تهتم لأنها ليست قريتك؛ فإنها ستبقى قريتك».ايلانا بيل/ أميركا تلقيت عدداً من التعقيبات، على مقالتي بعنوان: «لا أستطيع التنفس؛ لا بديل عن العدل»؛ أستضيف بعضها، ضمن «مساحة للحوار»، مع الاختصار.انطلقت الرسائل من صرخة «جورج فلويد»؛ لتعبِّر عن رفضها المطلق للعنصرية، والاستعمار، والاحتلال الأجنبي، والتمييز، في كل بلاد العالم، وعن إيمانها بوجوب تحقيق العدل.واتفق معظم المعقبين/ات على أن التمييز العنصري في أميركا هو التمييز العنصري في فلسطين، وأن عنف الدولة في أميركا، يماثل عنف دولة الاحتلال في فلسطين.

وعبَّرت واحدة من الرسائل عن الظلم الذي يلحق بفلسطين، التي يعيش شعبها بأكمله، ولأجيال متعاقبة داخل سجن كبير؛ حين مقارنة وضع العنصرية فيها بالعنصرية في أميركا.وتعجَّبت من قلة الأصوات الموجَّهة ضد العنف في البلاد العربية، وللغاية ذاتها.وأكّدت رسالة أخرى قناعتها بأن القيادة العنصرية الإسرائيلية، المدعومة من أميركا لن تتمكن من ضمّ أي جزء من أراضي فلسطين؛ لمخالفة ذلك للقوانين الدولية.وتساءلت عن السبب الذي يمنع من العمل على كافة المجالات، لإعادة التفكير في السياسات والاستراتيجيات للقضاء على الأوبئة جميعها.وتحدَّثت واحدة من الرسائل عن ما يقارب الـ 300، من المتظاهرين في تشيلي، الذين فقدوا أعينهم، خلال انتفاضة 18 تشرين الأول 2019؛ مؤكدة أن إرهاب الدولة المقترن بالعنف، هو الإرهاب عينه، في كل بلاد العالم.
*****
«شكراً للمقالة القوية. كان يجب أن أقوم بمشاركتها.
تقوم حاليا الدكتورة Dr. Carolyn Mazloomi من مؤسسة «The Women of Color Quilters Network» بتنظيم معرض“Story Quilt” «قصة لحاف»، اعتماداً على واقعة موت «جورج فلويد» لتركز على جرائم قتل السود، بشكل مستمر، عبر التاريخ.علينا جميعا أن نقف معاً، ونحتج بكافة الطرق المتاحة، ونصلّي، ونأمل أن يتوقف هذا القتل العبثي اللامعقول». بيجي هارتويل، أميركا
*****
«للأسف أن الثنائي ترامب/نتنياهو يهدِّدان السلام في منطقتكم. لا يمكن أن يقوم الإسرائيليون بضم أي جزء من أراضي فلسطين؛ لأن ذلك مخالف للقوانين الدولية، ولا يمكن تقليص الأراضي الفلسطينية لمخالفة ذلك للشرائع الدولية، وسينتصر حل الدولتين.حتى الآن الحكومة الألمانية مقتنعة بذلك، ولنأمل أن يلتزم المسؤولون في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بقناعاتهم.أفضِّل ألاّ يتم دمج القضيتين. فالعنصرية في الولايات المتحدة لها جذور مختلفة عن تلك التي في منطقتكم. ونأمل أن الاحتجاجات القائمة؛ سوف تقلل نسبة نجاح ترامب في الانتخابات القادمة.

القضية الفلسطينية قائمة قبل مقتل الشرطي في أميركا، ولها أبعاد أكثر عمقاً. عند قيام ترامب بنقل السفارة إلى القدس وعندما طرح خطته المسمّاة «خطة السلام» كان تأثيره أعمق بكثير من مظاهر الاحتجاجات العالمية ضد عنصرية البوليس الأميركي. (وكنت أود أن أرى أصواتاً أكثر من العالم العربي موجَّهة ضد العنف، ولنفس الغاية).من المغري أن ندمج الجملة «لا أستطيع أن أتنفس» مع معاناة القضية الفلسطينية؛ إلاّ أني لا أعتقد أن استعمال هذه الجملة سَيَفي الوضع الفلسطيني التاريخي غير المحتمل. شعب بأكمله يبقى داخل السجن لأجيال متعاقبة؛ هذا أمر له أبعاده المختلفة».  أوي فريزل/ ستوكهولم
*****
«مقاربات قوية. كتبتِ عن الصحافيين الذين فقدوا أعينهم في فلسطين، وفي أميركا، وفي إندونيسيا، وهم يوثقون التظاهرات ضد الظلم، والعنف، واللامساواة، والعنصرية.في تشيلي بلغ عدد من فقدوا أعينهم، ما يزيد على 300، جرى ذلك خلال الانتفاضة التي بدأت في 18 تشرين الأول 2019. علمت عن هذه التفاصيل عن «ثورة الـ 30 بيزو»، أثناء رحلتي في شباط 2020 إلى تشيلي، وكما ورد ضمن تقرير مكتب المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، العام 2019.سأرسل مقالتك للمشاركة، وأشعر بالقيم المكتسبة من قراءتها».                    روبرتا باسيك/ إيرلندا الشمالية                                                                                              
*****
«العنصرية واحدة في أميركا وفلسطين، وأي مكان في العالم. تحرَّرت جنوب إفريقيا من العنصرية بفضل نضالها، وتأييد شعوب العالم. علينا أن نقتدي بهذا المثال الرائع، ونضع أيدينا مع شعوب الأرض؛ لنحقق حلمنا بالخلاص من العنصرية، والاستعمار الاستيطاني، الرازح على أعناقنا». وائل أبو غزالة/ فلسطين
*****
«نعم، لا نستطيع التنفس، كنا وما زلنا. صحوة العالم على هذه الصرخة مهمة؛ ولعلَّ صراخنا يصل إليهم».زهيرة كمال/ القدس
*****
«صدقتِ، قد تصبح جملة «جورج فلويد» على مرّ السنين، هي المعبّرة عن هذا الزمان الخانق والمختنق. الكل يريد أن يتنفس»  د. بيان نويهض الحوت/ بيروت
*****
«نعم، هذا ما نحتاجه، وهذا ما تحتاجه الإنسانية، نريد العدل والعدالة.ما أراه؛ حدث صحوة جماعية عالمية؛ ليس فقط ضد العنصرية؛ بل إن الناس تجاوزت ذلك بمراحل، وصبّت جام غضبها على الدول الاستعمارية، وعلى رموز الاستعمار ذاته، وهذا بحدّ ذاته نصر كبير للبشرية جَمعاء، ولإعادة الحق إلى نصابه، وتقويض الفكر الاستعماري القائم على استغلال البشر والموارد، علّ العالم يصحو، وعلّ العدل يسود».            د. هند البديري/ القاهرة
*****
«السؤال بالنسبة لي، ما الذي يمنع من إعادة التفكير في سياسات القضاء على جميع أنواع الطاعون، و»القضاء على الاحتلال الاستيطاني، الاحتلال الأجنبي، التفرقة والعنصرية بجميع أشكالها»، وكذلك السياسات الاقتصادية الخبيثة لإعطاء الحقوق لجميع الناس؟ السؤال بالنسبة لي، ما الذي يمنع من العمل على كافة المجالات؟ إن إعادة التفكير قائمة منذ عقود».      د. نوى زَنوللي/ سويسرا
*****
ما السبب الذي يمنع من إعادة التفكير؛ للقضاء على الأوبئة جميعها؟
للقضاء على السياسات الاقتصادية الخبيثة؛ لا بديل لشعوب العالم عن العمل المشترك، ضد النيوليبرالية المتوحشة.
وللقضاء على نظام الفصل العنصري في فلسطين؛ علينا أن نبتعد عن سياسة الفعل ورد الفعل، وأن نفكِّر بشكل استراتيجي؛ نحدِّد ملامح مشروعنا التحرري الوطني بوضوح، ونمتِّن جبهتنا الداخلية، ونوسّع دائرة الحلفاء، ونعيد قضيتنا عالمياً إلى الصدارة؛ كقضية تحرر وطني؛ حيث نناضل مع شعوب العالم للقضاء على العنصرية والتمييز، اللذين يجسدهما الكيان الاستعماري الصهيوني العنصري الاستيطاني. 
معاً نناضل ضد العنف واللامساواة والعنصرية والإفلات من العقاب،
معاً نستطيع.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

«لا أستطيع التنفس»: لا بديل عن العدل

ظاهرة فلسطينية روايات النساء حول التهجير العام 1948: فاطمة الدرهلي/ ابنة يافا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معاً نناضل ضد العنصرية معاً نستطيع معاً نناضل ضد العنصرية معاً نستطيع



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

كارمن بصيبص بإطلالات أنيقة تناسب السهرات الرمضانية

بيروت - لبنان اليوم

GMT 21:29 2023 الإثنين ,08 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 8 مايو / آيار 2023

GMT 05:06 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 18 مارس/ آذار 2024

GMT 06:58 2024 الإثنين ,25 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 25 مارس/ آذار 2024

GMT 19:45 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 2 مايو/ أيار 2023

GMT 11:27 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 07:15 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

تخفيف الإجراءات الامنية في وسط بيروت

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

موضة المجوهرات الصيفية هذا الموسم

GMT 20:39 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

أبرز اتجاهات الموضة في حقائب اليد هذا الصيف

GMT 17:21 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

التنورة الماكسي موضة أساسية لصيف أنيق

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 19:41 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وزير الرياضة المصري يستقبل رئيس نادي الفروسية

GMT 15:36 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

إتيكيت إهداء العطور النسائية

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

نصائح "فونغ شوي" لسكينة غرفة النوم

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 23:34 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

إلغاء ماراثون برلين 2020 بسبب كوفيد-19

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon