الأغوار ليست اكتشافاً جديداً
مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة مواطن و جرح ٤ بعد قصف سيارتهم قرب مطار بيروت الدولي قالت مصادر أمنية لبنانية أن منطقة خلدة في ضواحي بيروت شهدت قبل قليل عملية اغتيال في خلدة عاجل صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن وزراء كبار في الحكومة الجيش الإسرائيلي: نفذنا عملية للقبض على خلية إيرانية في منطقة أم اللوقس جنوبي سوريا الليلة الماضية ترمب: القطريون والمصريون عملوا دون كلل للمساعدة في إحلال السلام في غزة. ترمب: القطريون والمصريون سيقدمون الاقتراح النهائي لإنهاء الحرب في غزة. ترمب: آمل أن تقبل حماس هذا الاتفاق لأن الوضع لن يتحسن بل سيزداد سوءا ترمب: سنعمل خلال وقف إطلاق النار في غزة مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب. ترمب: إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً. مسؤولون إسرائيليون يعلنون أن إسرائيل وافقت على الاتفاق المعدّل لوقف إطلاق النار في غزة، ولا يوجد فيه تغييرات جوهرية عن مقترح ويتكوف الأصلي
مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة مواطن و جرح ٤ بعد قصف سيارتهم قرب مطار بيروت الدولي قالت مصادر أمنية لبنانية أن منطقة خلدة في ضواحي بيروت شهدت قبل قليل عملية اغتيال في خلدة عاجل صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن وزراء كبار في الحكومة الجيش الإسرائيلي: نفذنا عملية للقبض على خلية إيرانية في منطقة أم اللوقس جنوبي سوريا الليلة الماضية ترمب: القطريون والمصريون عملوا دون كلل للمساعدة في إحلال السلام في غزة. ترمب: القطريون والمصريون سيقدمون الاقتراح النهائي لإنهاء الحرب في غزة. ترمب: آمل أن تقبل حماس هذا الاتفاق لأن الوضع لن يتحسن بل سيزداد سوءا ترمب: سنعمل خلال وقف إطلاق النار في غزة مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب. ترمب: إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً. مسؤولون إسرائيليون يعلنون أن إسرائيل وافقت على الاتفاق المعدّل لوقف إطلاق النار في غزة، ولا يوجد فيه تغييرات جوهرية عن مقترح ويتكوف الأصلي
أخر الأخبار

الأغوار ليست اكتشافاً جديداً

الأغوار ليست اكتشافاً جديداً

 لبنان اليوم -

الأغوار ليست اكتشافاً جديداً

صلاح هنية
بقلم : صلاح هنية

المرة ما اطلعنا على قمة الشجرة، بل صعدنا الى آخر درجات السلم بالضغط على العالم ليضغط على نتنياهو لوقف عملية (قضم) أراض جديدة دون السكان، لم يرمش لنا جفن ولم ننظر خلفنا لثانية، فنحن خارجون من معركة "الكورونا" وحققنا التفافاً شعبياً، وبالتالي يحق لنا ان نذهب الى أقصى المراحل ولو طالت أموالنا (المقاصة) ولو أثرت على الرواتب وعلى مستحقات القطاع الخاص وعلى اللوازم العامة والعطاءات.دائماً يقال "خبي قرشك الأبيض ليومك الأسود" ولكن الحكومة لم تخبئ ولم تحسبها صح لأن الموضوع ليس رواتب بل هو أبعد من ذلك بكثير، هو أسرى وأُسر شهداء وجرحى وقضايا اجتماعية ومنكشفون جدد وعمال وقطاع خاص ومستلزمات طبية، وبالتالي الأمر الذي ينصب التركيز عليه هو الرواتب، متناسين مستحقات الناس لشركات الكهرباء والمياه والاتصالات والبنوك وشركات التأمين ومراكز صيانة السيارات وأقساط المدارس والرياض والسوبرماركت.

الموظفون سيقولون كلمتهم عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ومن لا يمتلك نافذة هناك نشطاء بكفوا وبوفوا، القطاع الخاص عبر أُطره سيصرخ ولكنه يعود ليوازن الأمر ويقول "الله غالب على أمره" عصفور في اليد ولا عشرة على الشجرة خصوصاً أن عطاءات ومشتريات الحكومة سنسولة دائمة، الأُسر المنكشفة والفقيرة وأفقر الفقراء المشمولين بملفات وزارة التنمية الاجتماعية لن يكون لهم صوت ولن يعكس همهم أحد "مع استثناءات هنا وهناك".

وبما أننا صعدنا أعلى درجات السلم، بالتالي نحن نحتاج الى حراك شعبي واسع لكي نبقى على أعلى درجات السلم ونلوح به في لحظات الضغط على العالم، وطبعاً ساعة التوقيت للحراك لن تكون قبل الأول من تموز الموعد المحدد احتلاليا لإجراءات الضم وقضم أراض، وسنغير نغمة هواتفنا لتصبح (وين الملايين) أو (عهد الله ما نرحل) ونغير صور الإطار على صفحاتنا على "الفيسبوك" لنتغنى بالأغوار على أنها سلة غذائنا وعمقنا، وسننظم الأشعار.

وحتى لا يقال كلام في كلام شكلت الحكومة لجنة وزارية لدراسة الوضع في الأغوار وإقامة مشاريع فيها "رغم أن الدعوات للاستثمار في الاغوار منذ سنوات" وكأننا أعدنا اكتشاف الأغوار من جديد.طبعاً سيقال في هذا المقام "شاطرين تكبّروا حكي" أعطونا من فائض علمكم يا فلاسفة عصركم .....
توزيع أعباء المرحلة بشكل عادل بحيث يدفع ثمنها الجميع وليس فئة بعينها، وإلا فإن الشعب سينظر بحالة تشكك اتجاه السلطة الوطنية الفلسطينية.
الأغوار ليست للاستخدام، بل هي بقعة جغرافية فلسطينية حاضرة أمامنا. منذ سنوات طويلة مضت شكلت هيئة تنمية الاغوار واعتبرتها منطقة تطوير "أ" وأعدت دراسات جدوى، وجرى الحديث حينها عن إسكان للمهندسين الزراعيين ومراكز أبحاث زراعية هناك على الأراضي الوقفية والحكومية، وظلت السلطة الوطنية الفلسطينية سائرة بذات الطريق: لجنة وزارية وتوجيه لجهات استثمارية لتذهب هناك.
شُكلت لجان حكومية مهمتها الأساسية النظر في الاعتداءات على الأراضي الوقفية والحكومية في أريحا والأغوار وكف هذه الاعتداءات.
تكرر الحديث عن تخصيص أراض للشباب للاستثمار فيها وتطويرها لنقل ثقل الشباب الى الأغوار ليصبح مجتمعاً شاباً.
تكرر الحديث عن دعم المنتج الزراعي في الأغوار ومنحه الأفضلية ودعوات لتسويق مباشر من المزارع الى المستهلك، إلا أننا نشهد أزمات متكررة للبطيخ والشمام ونغرق بالعنب اللابذري من المستوطنات، وبات صراخ المزارعين أمراً عادياً نمر عليه مر الكرام.
مؤسسات المجتمع المدني في الأغوار ليست أولوية بالمطلق ولا تلقى الإسناد اللازم كما هو حال بقية هذه المؤسسات في الوطن، وهذه لوحدها تحتاج الى برامج واهتمامات، وكذلك الأمر في قطاع الحكم المحلي.
الضم يا إخوان ليس اكتشافاً جديداً نحن أصلاً تحت الاحتلال. اليوم نحن امام جريمة حرب حسب اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، لنمارس  نشاطنا في الأغوار لدعم المنتجات والمحاصيل، والتوعية بالبعد الاستراتيجي لها وبعد القانون الدولي الإنساني.
نصعد السلم والشجرة والجبل معكم، ولكن سنسد عليكم منافذ التزحلق، وزعوا العبء الاقتصادي والمالي على الجميع وأرونا التقشف وانعكاساته علينا، أعيدوا أبناءنا العالقين في دول العالم بسبب توقف حركة السفر.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأغوار ليست اكتشافاً جديداً الأغوار ليست اكتشافاً جديداً



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 22:26 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصارع يضرم النار بمنافسه على الحلبة

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 13:02 2022 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

توقيف مذيع مصري بعد حادثة خطف ضمن "الكاميرا الخفية"

GMT 17:13 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

التونسي الشرميطي يعرض إصابته على طبيب المنتخب

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 00:49 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

موديلات حقائب بأحجام كبيرة

GMT 15:59 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل أولمبياد طوكيو يكلف اليابان 2 مليار دولار

GMT 14:41 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اكتساح إيطالي لحكام مباريات الديربي

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

مبابي يرفض تمديد تعاقده مع باريس سان جيرمان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon