صواريخ إيران وقميص خاشقجي
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس" إصابة ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي وسط مدينة نابلس
أخر الأخبار

صواريخ إيران وقميص خاشقجي

صواريخ إيران وقميص خاشقجي

 لبنان اليوم -

صواريخ إيران وقميص خاشقجي

بقلم-مشاري الذايدي

من مفارقات القدر أن يتزامن صدور التقرير الاستخباراتي الأميركي عن قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، مع سيل من الهجمات بالصواريخ الباليستية الإيرانية والطائرات المسيّرة، مُطلَقة من اليمن، ضد المدن السعودية، وبعضها وصل إلى العاصمة الرياض. وأنا، بصفتي من سكّان الرياض، سمعت دويّ الانفجارات من سماء العاصمة، وهو المشهد الذي عاد بي للوراء عام 1991 وصواريخ «سكود» التي أطلقها صدام حسين على العاصمة نفسها، في أثناء احتلال الجيش العراقي للكويت، ويا للمفارقة، أيضاً، فنحن في ذكرى تحرير الكويت هذا الشهر 26 فبراير (شباط)!
خلال ساعتين من الزمن فقط، هوجمت السعودية، بدفعات من الصواريخ والمسيّرات، نجحت الدفاعات الجوية السعودية في اعتراضها وإسقاطها، بل ترافقت هجمات إيران هذه، مع ختام حدث رياضي عالمي بالرياض، حضره ولي العهد السعودي، شخصياً، في مضمار الدرعية، لسباقات سيارات الفورمولا.
تعليقاً على ليلة الهجمات الإيرانية - الحوثية، قال العميد تركي المالكي، المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، في اتصال مع شبكة «العربية» إنَّ الدفاعات الجوية السعودية، اعترضت بنجاح، في حصيلة السنوات الأخيرة: «حتى الآن 526 طائرة مسيّرة و346 صاروخاً باليستياً»... هل ثمة دولة في العالم اليوم تعرّضت لمثل هذا... وظلّت صامتة؟!
بكّرت الجهات المعادية للسعودية، من «معاتيه» اليسار ولوبيات «الإخوان» وإيران -نعم إيران- الفاعلة في الغرب، لحلب قضية مقتل جمال خاشقجي، بشكل فجّ ومنافق.
نَصِفه بالنفاق لأنَّ هذه الجهات نفسها، تغضّ الطرْف عن جذع الجرائم الإيرانية في عيون العالم، وتُبصر القذى في عيون السعودية. تريد نصب المقاصل السياسية والقانونية للسعودية على حادثة «شاذّة» عن العوائد السياسية السعودية، مَن فعلها من بعض موظفي الاستخبارات وغيرهم حُكم عليهم بمدد سجن طويلة، إضافةً لأحكام بالإعدام، تنازل عنها أسرة وأنجال جمال شخصياً، في موقف «نبيل» قدّرهم عليه كل السعوديين، وفي مقدمة النبلاء من آل خاشقجي هؤلاء، نجله الأكبر، الاقتصادي المعروف الأستاذ صلاح خاشقجي.
يزبد معاتيه اليسار هؤلاء، والمضحك أنْ يزبدَ معهم أنصار النظام الخميني، على هذه الفعلة الشاذّة، في حين يصمُّون سمعهم ويستغشون ثيابَهم عن حوادث القتل والسحل والخطف لمئات، بل آلاف، الصحافيين والمعارضين، أجرم بحقهم حرّاسُ النظام الإيراني وعصاباتهم في العراق ولبنان واليمن وسوريا، وآخر هؤلاء الضحايا، لقمان سليم في لبنان وهشام الهاشمي في العراق وروح الله زم في إيران... كيف؟!
أيّدت الإمارات والكويت والبحرين وعُمان والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس وزراء الداخلية العرب، وغيرهم من الأطراف الإقليمية والدولية، ما جاء في بيان وزارة الخارجية السعودية الذي رفض إساءات بيان الاستخبارات الأميركية، والتقرير الفارغ إلا من «الاستنتاجات» الانطباعية مع تذكير الخارجية السعودية بالعلاقة التاريخية «المحترمة» بين واشنطن والرياض.
كان التركيز في كل هذه المواقف الداعمة للسعودية على التذكير بدور السعودية «الأساسي» إقليمياً ودولياً بترسيخ وصناعة: الاعتدال العربي والإسلامي وصون أمن المنطقة، بل العالم من خلال جهودها الأمنية و«المعنوية» بصفتها مهدَ الإسلام، ومثوى النبي محمد، عليه الصلاة والسلام، ومحجَّ المسلمين.
لا علاقة لحملات هؤلاء تحت عنوان جمال خاشقجي، بطلب العدل المجرّد من الخبث السياسي والأجندة اليسارية الموتورة المتحالفة مع أجندة «الإخوان» وإيران ضد السعودية.
الحكاية واضحة؛ حكاية ابتزاز وتصويب منهجي على المشروع السعودي الطموح للقيادة والريادة بقيادة محمد بن سلمان... الباقي مجرد ذرائع مفتعَلة.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صواريخ إيران وقميص خاشقجي صواريخ إيران وقميص خاشقجي



GMT 10:18 2024 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

مستعربون مستعربات: فريا ستارك

GMT 10:15 2024 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

(صلة رحم).. فتيل لا يزال مشتعلا!!

GMT 10:07 2024 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

ضمير جوتيريش!

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

«الصحوة» والقضية الفلسطينية

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

القضية بين العنتريات والاستراتيجية

كارمن بصيبص بإطلالات أنيقة تناسب السهرات الرمضانية

بيروت - لبنان اليوم

GMT 21:29 2023 الإثنين ,08 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 8 مايو / آيار 2023

GMT 05:06 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 18 مارس/ آذار 2024

GMT 06:58 2024 الإثنين ,25 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 25 مارس/ آذار 2024

GMT 19:45 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 2 مايو/ أيار 2023

GMT 11:27 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 07:15 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

تخفيف الإجراءات الامنية في وسط بيروت

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

موضة المجوهرات الصيفية هذا الموسم

GMT 20:39 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

أبرز اتجاهات الموضة في حقائب اليد هذا الصيف

GMT 17:21 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

التنورة الماكسي موضة أساسية لصيف أنيق

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 19:41 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وزير الرياضة المصري يستقبل رئيس نادي الفروسية

GMT 15:36 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

إتيكيت إهداء العطور النسائية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon