مشروع إلغاء وادي عربة خطوة سياسية أم همبكة شعبوية

مشروع إلغاء وادي عربة.. خطوة سياسية أم همبكة شعبوية؟

مشروع إلغاء وادي عربة.. خطوة سياسية أم همبكة شعبوية؟

 لبنان اليوم -

مشروع إلغاء وادي عربة خطوة سياسية أم همبكة شعبوية

أسامة الرنتيسي

 بصدق النوايا كلها وبضمير مرتاح، سأقدم طلبا للانضمام لجماعة الإخوان المسلمين وحزبهم (جبهة العمل الإسلامي) إذا نجحت كتلة الإصلاح النيابية المحسوبة على الجماعة ومَن والاهُم مِن النواب موقعي مشروع قانون إلغاء معاهدة وادي عربة مع العدو الصهيوني.

المشروع أعدّه النائب صالح العرموطي ووقعه 33 نائبًا وتبنّته كتلة الإصلاح.

وقد جاءت أسماء النواب الموقعين حسب تسلسل تواقيعهم على وثيقة المشروع كما يلي:

1- صالح العرموطي

2- عبدالله العكايلة

3- موسى هنطش

4- مصطفى العساف

5- إبراهيم أبو السيد

6- حياة المسيمي

7- أحمد الرقب

8- موسى الوحش

9- تامر بينو

10- نبيل الشيشاني

11- منصور مراد

12- ديمة طهبوب

13- محمود الفراهيد

14- هدى العتوم

15- إبراهيم بني هاني

16- وفاء بني مصطفى

17- حازم المجالي

18- صداح الحباشنة

19- قيس زيادين

20- إبراهيم أبو العز

21- يوسف الجراح

22- سعود ابو محفوظ

23- محمد هديب

24- محمد الظهراوي

25- علياء أبو هليل

26 -مصطفى ياغي

27- خليل عطية

28- محمود الطيطي

29- حابس شبيب

30- عمر قراقيش

31- زينب الزبيد

32- طارق خوري

33- خالد رمضان

سوف نرفع القبعات احتراما وتقديرا لهذا الجهد وهذا الموقف الجريء المحترم إذا نجحت كتلة الاصلاح (16 نائبا وقعوا في البداية) ومن والأهم (17 نائبا) في إلغاء قانون اتفاقية وادي عربة، أما إذا كان المشروع حركة استعراضية وشعبوية في الربع ساعة الأخير من عمر مجلس النواب، فسوف نهاجم المجموعة بقساوة لا تقل عن مهاجمة كل من يلعب على أوتار مشاعر الشعب الأردني، ويستغل وجدانه الوطني النقي.

نتمنى أن لا تكون الخطوة للهمبكة الإعلامية والشُّو الذي يعشقه بعض الموقعين على المشروع، وهي خطوة في الاتجاه الصحيح يمكن البناء عليها في مراجعة العلاقات كلها مع الكيان الصهيوني الذي وصلت وقاحته السياسية إلى أنها يَعبث في نصوص المعاهدة مدعوما في موقف أميركي منحاز جدا اخرها ضرب القرارات الدولية عرض الحائط وإعتبار المستوطنات في الضفة الفلسطينية شرعية وقانونية.

إن قرار إلغاء  معاهدة وادي عربة سوف يمنح الحالة الشعبية جوا من الراحة الإيجابية، وينسجم مع الوجدان الشعبي الذي ينادي باستمرار بطرد السفير، وتنظيف عمّان من دنس السفارة والسفير، فكيف الحال إذا كانت بشطب اتفاقية وادي عربة كاملة.

أكثر ما يؤذي الكيان الصهيوني أردنيا  هو التهديد بمصير اتفاقية وادي عربة، إن كان تُجاه إلغائها وهذا هو الأقرب إلى وجدان الشعب الأردني، أو تجميدها، لأن قادته يركّزون دائمًا على تخوّفهم من تعرض معاهدة السلام بينهم والأردن للخطر، فكيف إذا جاء الإلغاء بقرار شعبي نيابي.

علينا ألّا ننكر أن اتفاقية وادي عربة أثّرت في الحياة السياسية الأردنية من  النواحي جميعها، وتسببت في تراجع الحريات وانخفاض الهامش الديمقراطي، كما جاء قانون الانتخاب سيّئ السمعة “الصوت الواحد” وليد هذه الاتفاقية.

لن يتجرأ نائب واحد من 130 نائبا على أن يصوّت بعدم  الموافقة على مشروع إلغاء اتفاقية وادي عربة، لكن على “الزُّلم” أن يصمدوا حتى النهاية خاصة الموقعين على المشروع.

الدايم الله……

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع إلغاء وادي عربة خطوة سياسية أم همبكة شعبوية مشروع إلغاء وادي عربة خطوة سياسية أم همبكة شعبوية



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 15:46 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

وفاة الممثل السوري غسان مكانسي عن عمر ناهز 74 عاماً

GMT 15:43 2021 الخميس ,23 أيلول / سبتمبر

أعلى 10 لاعبين دخلاً في صفوف المنتخب الجزائري

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 09:07 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

صفقة نفطية لشركات أجنبية تُفجر خلافاً واسعاً في ليبيا

GMT 10:20 2023 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الجينز واسع والألوان الجريئة أبرز صيحات الموضة لعام 2024

GMT 19:00 2023 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

لصوص يقتحمون منزل الفنان كيانو ريفز بغرض السرقة

GMT 19:50 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة السيدة الأميركية الأولى السابقة روزالين كارتر

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon