من جيوب الأغنياء لا الفقراء
أخر الأخبار

من جيوب الأغنياء لا الفقراء

من جيوب الأغنياء لا الفقراء

 لبنان اليوم -

من جيوب الأغنياء لا الفقراء

بقلم : أسامة الرنتيسي

سياسة مد اليد إلى جيوب المواطنين لا تزال هي السياسة المعتمدة، مهما كانت الأوضاع مضطربة، ومهما كان حجم الثقوب في هذه الجيوب.

بانكسار شديد يتم الحديث عن الضغوط الدولية التي يمارسها صندوق النقد والبنك الدوليين من أجل قانون الضريبة الجديد،  وقد كان أولى بالحكومة الحالية والتي سبقتها لو  كانتا اتخذتا عدة إجراءات لما وصلنا إلى ما وصلنا اليه، أبسطها:

المؤسسات المستقلة الـ 62 ، لم يتخذ أي إجراء حتى هذه اللحظة بشأن دمجها للتخفيف عن كاهل الموازنة العامة للدولة.

وضريبة الدخل على كبار الأثرياء والمستثمرين والبنوك والشركات الكبرى، ما زالت كما هي ولم يُعد النظر حتى الآن في القانون المنحاز تماما لهؤلاء، خلافا لما هو منصوص عليه في الدستور الاردني. إذ كان يجب أن يتجه الحل نحو جيوب الأغنياء لا الفقراء.

ولو عززنا وسائل التحصيل من المتهربين ضريبيا حيث بلغت قيمة التهرب الضريبي في عام 2016 نحو 1.5 مليار دينار، في حين بلغت  الإيرادات الضريبية المُحصلة في  العام  ذاته 3.828 مليار دينار.

وملفات الفساد الاقتصادي، دفنت وأغلقت بفجاجة لا مثيل لها، وهنا نتحدث عما كان يمكن أن تحدثه تحقيقات نزيهة بملفات بيع أصول الدولة الأردنية (الفوسفات، الاسمنت، البوتاس) من استعادة الأموال المنهوبة إلى خزينة الدولة.

ولم تفتح أية نوافذ تشغيلية للعاطلين من العمل الذين تزيد نسبتهم كثيرا عن النسبة الرسمية التي أفصحت عنها دائرة الاحصاءات العامة، حيث ارتفعت إلى   2ر18% خلال الربع الأول  من عام 2017.

لو بدأنا خطوات أولية على طريق الاصلاح، واستعادة الثقة مثل إعادة النظر في اتفاقيات الخصخصة، ودمج المؤسسات المستقلة ومحاربة الفساد محاربة فعلية، لما اضطرت الحكومة إلى مثل هذه الإجراءات “التنكيلية” بحق فقراء الشعب، والتهديد برفع ضريبة المبيعات.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من جيوب الأغنياء لا الفقراء من جيوب الأغنياء لا الفقراء



GMT 07:37 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

قتال فى الفضاء

GMT 07:34 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

حلقات مفقودة في خطاب حسن نصرالله

GMT 07:30 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

الغول يلد فأراً

GMT 07:15 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ناجي العلي وتحقيق جديد في اغتياله

GMT 07:13 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

مدينة مكة الجديدة

ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 12:53 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 04:45 2025 الأربعاء ,04 حزيران / يونيو

مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في حي الشجاعية

GMT 15:36 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

إتيكيت إهداء العطور النسائية

GMT 11:33 2022 الأحد ,24 إبريل / نيسان

تألقي بمجوهرات الربيع لإطلالة أنيقة

GMT 04:46 2025 الأربعاء ,04 حزيران / يونيو

وفاة مختطف داخل سجن حوثي في صنعاء

GMT 13:34 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

رحالة رومانية خاضت تجربة العيش مع أسرة سعودية بسبب "كورونا"

GMT 23:34 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

إلغاء ماراثون برلين 2020 بسبب كوفيد-19
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon