محنة الأندية الشعبية

محنة الأندية الشعبية

محنة الأندية الشعبية

 لبنان اليوم -

محنة الأندية الشعبية

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

الخبر السار فى ختام دورى الدرجة الثانية فى كرة القدم، الذى يُطلق عليه أيضاً الدورى الممتاز ب، صعود اثنين من الأندية الشعبية (طنطا وأسوان) إلى دورى الدرجة الأولى. أما الخبر غير السار فهو أن معظم الأندية الشعبية باقية فى دورى الدرجة الثانية، وكذلك الدرجة الثالثة، برغم أن بينها أندية عريقة كان لبعضها شأن كبير فى تاريخ الرياضة المصرية، مثل المنصورة والسويس ودمياط ودمنهور، وغيرها.
  فقد أثر ازدياد أعداد أندية الشركات والهيئات الخاصة والعامة على الأندية الشعبية التى يمثل بعضها محافظات كاملة أو مدناً ومراكز كبيرة. أصبحت الأندية الشعبية أقلية صغيرة فى دورى الدرجة الأولى. وإذا استثنينا كلاً من الأهلى والزمالك، لا نجد فى الموسم الحالى سوى ثلاثة أندية هى المصرى، والاتحاد، والإسماعيلى، مقابل ستة أندية خاصة، وسبعة تتبع هيئات وشركات عامة.

لم يعد فى إمكان الأندية الشعبية منافسة الأندية التابعة لشركات وهيئات خاصة وعامة فى تمويل لعبة صار بيزنس اللاعبين والمدربين محدداً رئيسياً للنجاح فيها. الأندية الشعبية فقيرة، وإن كان بدرجات متفاوتة، مقارنة بغيرها. ولذا تفقد اللاعبين المتميزين فيها عندما يظهرون، ولا تستطيع تعويضهم.

سيزداد فى الموسم المقبل عدد الأندية الشعبية, التى تمثل محافظات ومدناً غير القاهرة, إلى خمسة. والأرجح أن ينقص من عدد أندية الهيئات الخاصة والعامة اثنان، وفق ما يمكن استنتاجه عبر متابعة الصراع بين الأندية المرشحة للهبوط إلى دورى الدرجة الثانية. فالأرجح أن يهبط ثلاثة من هذه الأندية، بينما صعد نادى إف.سى.مصر الذى يتبع شركة خاصة.

لكن حضور الأندية الشعبية يظل ضعيفاً للغاية، ولا يعبر عن الواقع، الأمر الذى يحرم قطاعات واسعة من جمهور كرة القدم فى مصر من تمثيل ملائم فى دورى الدرجة الأولى، ويزيد هذه الأندية ضعفاً. ولذا، فما أن يصعد أحدها حتى يحوم حوله شبح الهبوط، كما حدث بالنسبة إلى ناديي طنطا وأسيوط أكثر من مرة. وسيتكرر هذا السيناريو فى الموسم المقبل، ما لم تدعم محافظتا الغربية وأسوان الناديين الصاعدين اللذين مضى على تأسيسهما ما يقرب من قرن (نادى طنطا عام 1928، ونادى أسوان عام 1930).

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محنة الأندية الشعبية محنة الأندية الشعبية



GMT 14:27 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

GMT 14:24 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

GMT 05:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

موسكو في "ورطة" بين "حليفين"

GMT 05:32 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

(رحيل محمد مرسي)

GMT 05:28 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ضرب ناقلات النفط لن يغلق مضيق هرمز

نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 15:46 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

وفاة الممثل السوري غسان مكانسي عن عمر ناهز 74 عاماً

GMT 18:24 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى حمدي يضيف كوتة جديدة لمصر في الرماية في أولمبياد طوكيو

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 19:00 2023 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

لصوص يقتحمون منزل الفنان كيانو ريفز بغرض السرقة

GMT 13:02 2022 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

توقيف مذيع مصري بعد حادثة خطف ضمن "الكاميرا الخفية"

GMT 15:43 2021 الخميس ,23 أيلول / سبتمبر

أعلى 10 لاعبين دخلاً في صفوف المنتخب الجزائري

GMT 12:03 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

العالم على موعد مع أول "تريليونير" في التاريخ خلال 10 سنوات

GMT 06:56 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أخطاء تجنبيها للظهور بصورة أنيقة ليلة رأس السنة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon