جامعة القاهرةاستعادة الأمل

جامعة القاهرة..استعادة الأمل

جامعة القاهرة..استعادة الأمل

 لبنان اليوم -

جامعة القاهرةاستعادة الأمل

مكرم محمد أحمد

شكرا للدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة لأنه أعطانا مع بداية الموسم الثقافى للجامعة صورة جد مغايرة،

 تختلف جذريا عن صورة الجامعة التى تصدر كل يوم التظاهرات و أعمال العنف، ولا تنتظم فيها الدراسة،ويسيطر عليها قلة من شباب جماعة الاخوان المسلمين تعمل بهمة ونشاط لهدم صورة جامعة عريقة، هى أقدم جامعات الشرق الأوسط وأم الجامعات المصرية والعربية، خرجت عشرات الآلاف من المهنيين والعلماء والمفكرين و أساطين الأدب و الفكر واللغة، وأشاوس الهندسة وعباقرة الطب وعلوم الطبيعة والرياضيات.

استعاد لنا دكتور جابر نصار صورة الجامعة الأمل من براثن فوضى عصابة الاخوان المسلمين، فى جلسة نقاش امتدت ثلاث ساعات تحت قبة الجامعة و فى قاعتها الرئيسية التى ازدحمت بالطلاب والأساتذة، نجح رئيس مجلس الوزراء المهندس ابراهيم محلب خلالها فى ردوده على أسئلة الطلاب و أساتذة الجامعة التى اتسمت بالصراحة والشفافية والصدق فى أن يسبغ على القاعة و الحضور ألقا وطنيا وحد مشاعر الجميع،كما نجح وزير التعليم العالى د. السيد عبدالخالق فى أن يقدم للحضور خطوط الأساس لاستراتيجية علمية جديدة للجامعات المصرية تتسم بالحسم والعدل والحداثة والتقدم،همها الأول تطوير الجامعات المصرية على نحو مستمر، وتحسين جودة وظيفتها التعليمية مهما تكن الكلفة. ولعل الأجمل من ذلك كله معرض طلاب كلية الهندسة الذى قدم عددا من الابتكارات الهندسية فى عدة مجالات أبرزها صناعة السيارات، حصدت جوائز تفوق فى مسابقات عالمية،أنسانا ولو لزمن محدود قصص العنف والدماء التى سيطرت على كلية عريقة يتحتم أن يكون طلابها الذين حققوا هذه الابتكارات ذخرا لتقدم مصر و قوتها وليسوا عبئا على أمنها و استقرارها.

و ربما تكون ملاحظتى الوحيدة أننى لم أسمع من رئيس الجامعة و هو يشكر هيئات الحكومة ومؤسسات الدولة التى وقفت الى جوار جامعة القاهرة،اسم مؤسسة واحدة للقطاع الخاص أوشخصية مصرية مؤثرة من رجال الأعمال أوأسرة كريمة مرموقة فى المجتمع المصرى قدمت لجامعة القاهرة عونا فى صورة هبات تنفق منها على مشروعات تطوير الجامعة وتشجيع بحوثها العلمية وفاء لدورها التاريخى كما يحدث فى كل الجامعات الكبرى فى العالم.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة القاهرةاستعادة الأمل جامعة القاهرةاستعادة الأمل



GMT 21:13 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

درب السلام

GMT 21:12 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

لَا أَحسَبُ الشَّرَّ جَاراً!

GMT 21:10 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

من الوحدة الشاملة إلى براكين الدَّم والتَّشظّي

GMT 21:10 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«داعش» وأعياد نهاية العام

GMT 21:07 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المسيحية الصهيونية... من الهرطقة إلى تبرير الإبادة

GMT 21:06 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المعنى الغائب في أكثر صراعات العالم حضوراً

GMT 21:05 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

حين قرأ كسينجر لحسن البنا

GMT 21:04 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«ماغا»... رأب الصدع أم نهاية الائتلاف؟

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 04:11 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

البرج الطالع وتأثيره على الشخصية والحياة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 07:38 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 10 عطور رقيقة للعروس

GMT 19:43 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

الأردني محمد الدميري يتفوق على السوري عمر السومة

GMT 19:02 2022 الجمعة ,07 كانون الثاني / يناير

ساؤول يتطلع إلى استعادة أفضل مستوياته مع تشيلسي

GMT 20:30 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أثيوبيا تنفي شنّ هجوم على السودان وتحمل متمرّدين المسؤولية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon