عندما يفيق بايدن
مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة مواطن و جرح ٤ بعد قصف سيارتهم قرب مطار بيروت الدولي قالت مصادر أمنية لبنانية أن منطقة خلدة في ضواحي بيروت شهدت قبل قليل عملية اغتيال في خلدة عاجل صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن وزراء كبار في الحكومة الجيش الإسرائيلي: نفذنا عملية للقبض على خلية إيرانية في منطقة أم اللوقس جنوبي سوريا الليلة الماضية ترمب: القطريون والمصريون عملوا دون كلل للمساعدة في إحلال السلام في غزة. ترمب: القطريون والمصريون سيقدمون الاقتراح النهائي لإنهاء الحرب في غزة. ترمب: آمل أن تقبل حماس هذا الاتفاق لأن الوضع لن يتحسن بل سيزداد سوءا ترمب: سنعمل خلال وقف إطلاق النار في غزة مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب. ترمب: إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً. مسؤولون إسرائيليون يعلنون أن إسرائيل وافقت على الاتفاق المعدّل لوقف إطلاق النار في غزة، ولا يوجد فيه تغييرات جوهرية عن مقترح ويتكوف الأصلي
مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة مواطن و جرح ٤ بعد قصف سيارتهم قرب مطار بيروت الدولي قالت مصادر أمنية لبنانية أن منطقة خلدة في ضواحي بيروت شهدت قبل قليل عملية اغتيال في خلدة عاجل صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن وزراء كبار في الحكومة الجيش الإسرائيلي: نفذنا عملية للقبض على خلية إيرانية في منطقة أم اللوقس جنوبي سوريا الليلة الماضية ترمب: القطريون والمصريون عملوا دون كلل للمساعدة في إحلال السلام في غزة. ترمب: القطريون والمصريون سيقدمون الاقتراح النهائي لإنهاء الحرب في غزة. ترمب: آمل أن تقبل حماس هذا الاتفاق لأن الوضع لن يتحسن بل سيزداد سوءا ترمب: سنعمل خلال وقف إطلاق النار في غزة مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب. ترمب: إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً. مسؤولون إسرائيليون يعلنون أن إسرائيل وافقت على الاتفاق المعدّل لوقف إطلاق النار في غزة، ولا يوجد فيه تغييرات جوهرية عن مقترح ويتكوف الأصلي
أخر الأخبار

عندما يفيق بايدن!

عندما يفيق بايدن!

 لبنان اليوم -

عندما يفيق بايدن

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

هذه حكاية لازمة قبل أن أدخل في الموضوع.. فيديو متداول للرئيس بايدن في اجتماع (تجمع أبك).. قام الرئيس الأمريكى فجأة وتوجه للرئيس الصينى وصافحه.. فاندهش المجتمعون واندهش الرئيس الصينى نفسه، ثم عاد بايدن لمكانه مرة أخرى.. اختلفت التفسيرات فمن يقول إن «بايدن» نسى أنه التقى شى جين بنج، منذ يومين، وتفسير آخر يقول إنه يريد أن يصافحه ويعتذر عن وصفه له بأنه ديكتاتور!.

مأساة بايدن أنه يقول الشىء ويعود عنه أو ينساه، فهل يا ترى عاد من تلقاء نفسه عن كلامه بشأن غزة وتهجير الفلسطينيين، أم أنه تأثر بتحولات الرأى العام الغربى، وتصعيد الأمريكييين ضده وبدء إضراب مفتوح في بعض المدن ومنها نيويورك؟.

أعتقد أنه لأكثر من سبب، كتب بايدن مقالًا في الواشنطن بوست ليسجل رؤيته عن غزة بعد الحرب حتى لا ينسى.. بايدن قال في مقاله: إن الشعب الفلسطينى يستحق أن تكون له دولته ومستقبل بـلا «حماس».. يجب ألا تستخدم غزة كمنصة لـ «الإرهاب».. وعلى إسرائيل أن توقف عنف المستوطنين!.

وأكد الرئيس الأمريكى رؤيته لأزمة الشرق الأوسط، فقال يجب أن يكون هناك دولة مستقلة للشعب الفلسطينى، مشيرا إلى أن حل الدولتين هو السبيل لتحقيق السلام.. وأشار بايدن في مقاله إلى أن العالم يواجه اليوم، نقطة اشتعال، حيث إن القرارات التي سيتم اتخاذها في أوروبا والشرق الأوسط ستحدد اتجاه مستقبلنا لأجيال قادمة!.

وقال بايدن إن الشعب الفلسطينى يستحق أن يكون له دولته الخاصة ومستقبل بلا حماس، وأضاف أنه يشعر بالحزن العميق للصور الآتية من غزة وموت عدة آلاف من المدنيين بينهم أطفال. الأطفال الفلسطينيون يبكون على آبائهم الذين فقدوهم، والآباء يكتبون اسم الطفل على يده أو ساقه أو أي مكان حتى يمكن تحديد هويته في حال حدوث الأسوأ. والأطباء والتمريض الفلسطينى يحاولون بأقصى جهدهم إنقاذ كل حياة بقدر إمكانهم بلا موارد تذكر. وكل فلسطينى برىء أزهقت روحه مأساة تمزق العائلات والمجتمعات!.

وغيّر بايدن من طريقته وقناعاته وقال: هدفنا لا ينبغى أن يكون وقف الحرب اليوم فقط، ولكن ينبغى أن يكون إنهاء الحرب إلى الأبد، وكسر دائرة العنف الذي لا يتوقف، وبناء شىء أقوى في غزة والشرق الأوسط حتى لا يظل التاريخ يكرر نفسه!.

وختامًا قال: إن حل الدولتين هو الحل، وأن يعيش الشعبان بجوار بعضهما البعض بإجراءات متساوية من الحرية والفرصة والكرامة، هو الذي يجب أن يؤدى إليه طريق السلام. والتوصل إليه ينبغى أن يتطلب التزاما من الإسرائيليين والفلسطينيين، وأيضا من الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها. وهذا العمل يجب أن يبدأ الآن!.
وباختصار، لم يغير«بايدن» قناعاته لأنه يرعى السلام، وإنما لأنه وجد أن مصيره أصبح على المحك.. ولأن طلاب هارفارد كانوا يسجلون أسماء الضحايا من الأطفال.. ولأن عواصم غربية كثيرة بدأت تنفض يدها من الحرب، تحت تأثير المظاهرات الشعبية.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما يفيق بايدن عندما يفيق بايدن



GMT 19:57 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

من «الست» إلى «بوب ديلان» كيف نروى الحكاية؟

GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 19:29 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الكتب الأكثر مبيعًا

GMT 11:46 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الرئيس السيسى والتعليم!

GMT 19:13 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أصالة ودريد فى «جوى أورد»!

درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 22:26 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصارع يضرم النار بمنافسه على الحلبة

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 13:02 2022 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

توقيف مذيع مصري بعد حادثة خطف ضمن "الكاميرا الخفية"

GMT 17:13 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

التونسي الشرميطي يعرض إصابته على طبيب المنتخب

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 00:49 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

موديلات حقائب بأحجام كبيرة

GMT 15:59 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل أولمبياد طوكيو يكلف اليابان 2 مليار دولار

GMT 14:41 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اكتساح إيطالي لحكام مباريات الديربي

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

مبابي يرفض تمديد تعاقده مع باريس سان جيرمان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon