عون وميقاتي يُشعلان الجلسة الحكومية قبل إنعقادها
آخر تحديث GMT18:59:04
 لبنان اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس" إصابة ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي وسط مدينة نابلس
أخر الأخبار

عون وميقاتي يُشعلان الجلسة الحكومية قبل إنعقادها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عون وميقاتي يُشعلان الجلسة الحكومية قبل إنعقادها

رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي
بيروت - لبنان اليوم

بعد مضيّ اكثر من شهر بقليل على غياب السجالات، بين الرئيس السابق ميشال عون و»التيار الوطني الحر» من جهة، ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي من جهة اخرى، وعلى أثر دعوة الاخير الى عقد جلسة لمجلس الوزراء اليوم، عادت المناكفات سريعاً، وتمّ الاستعانة من جديد بالتناحرات التي سيطرت على مدى اشهر حينها بين الرئاستين الاولى والثالثة، من دون التوصل الى تأليف حكومة، فإستراح اللبنانيون ولو لفترة وجيزة من المناكفات التي إعتادوا عليها من السياسيين، واذا بها تعود منذ ايام قليلة، خصوصاً بعد البيان الذي صدر عن رئيس الجمهورية السابق ميشال عون، الذي إعتبر بأنّ ميقاتي يحاول الاستئثار بالسلطة وفرض إرادته على اللبنانيين، خلافاً لأحكام الدستور والأعراف والميثاقية، ويتذرّع بتلبية الحاجات الاستشفائية والصحية والاجتماعية، لكن كل هذا لا يبرّر له خطوته التي تُدخل البلاد في سابقة لا مثيل لها في الحياة الوطنية ، محذّراً ممّا يمكن أن يترتّب على هذه المخالفة الدستورية والميثاقية.

ليأتي الرد على الفور من قبل ميقاتي، الذي نفى حصول اتصال هاتفي بينه والبطريرك بشارة بطرس الراعي، بعد عظة الاحد امس، فيما اجرى يوم السبت اتصالاً به للتشاور في ما يخص دعوته الى إنعقاد جلسة للحكومة اليوم، محمّلاً ما وصفه بالاعلام العوني، الذي يحاول إلباس البطريرك موقفاً غير صحيح، فيما ميقاتي يسعى الى تطبيق ما اشار اليه الراعي في عظته امس، أي ان تبقى الحكومة بعيدة عن تأثيرات من هنا وهناك، لتحافظ على إستقلاليتها كسلطة تنفيذية.

الى ذلك تشير مصادر سياسية مواكبة للتطورات على الخط الحكومي، الى انّ رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل لن يستمع الى احد، لا الحليف ولا الخصوم من ناحية ضرورة إنعقاد الحكومة، ومشاركة جميع الوزراء في اجتماعها، الامر الذي سيساهم في وحدته السياسية التي تتفاقم يوماً بعد يوم، من دون ان يستمع الى احد حتى ولو الى الحليف الوحيد، فيما الوضع يتطلب التباحث في معظم الملفات العالقة، مع ضرورة تسوية بعضها بأسرع وقت ممكن، في وقت يبدو فيه العهد السابق وباسيل وحيدين، لانّ الكل مؤيد لجلسة اليوم، خصوصاً الثنائي الشيعي الذي لعب دوراً في دعم ميقاتي في هذا الاطار، لكن الدروب بقيت مزروعة بالالغام السياسية، بسبب تعنّت باسيل مع إمكانية إتخاذه بعض المواقف المضادة لخطوة ميقاتي، على الرغم من وساطة حزب الله لكنها بات بالفشل، إلا في حال إستجدت تطورات قبل الجلسة، لكن تبقى النسبة ضئيلة جداً.

في غضون ذلك، تنقل المصادر المذكورة، وجود بعض الفتور على خط حزب الله و»التيارالوطني الحر»، ويبدو انّ باسيل لم يعد يرّد على أحد، اذ إنتقل من معركة مع الخصوم الى إشتباك مبطّن مع الحليف الوحيد، وهو متمسّك بموقفه لأبعاد سياسية خطط لها ولن يتراجع عنها، والدليل انه يرفض الطروحات التي تقدّم له. واشارت المصادر عينها الى انّ باسيل سيلجأ الى العباءة الطائفية، كأن يستعين بمقولة حقوق المسيحيين، كي يكسب شعبية مسيحية وخصوصاً عونية، والى ما هنالك من وتر طائفي يستطيع فيه كسب مناصريه اولاً، ومن ثم الاوساط الشعبية الوسطية غير الحزبية، انطلاقاً من المسّ بهذا الوتر الحساس.

ورأت المصادر بأنّه لم يعد لدى رئيس «التيار» سوى هذه الطريقة، أي الاستعانة بمعركة الصلاحيات الرئاسية المسيحية، التي ستنتقل اليوم الى الرئاسة الثالثة من دون ان تطلق الاحزاب المسيحية أي صرخة رفض، الامر الذي سيضع باسيل في صفوف المدافعين الاوائل عن صلاحيات الرئاسة الاولى، فيما اوضح ميقاتي مرات عدة خلال زياراته الى الصرح البطريركي في بكركي، بأنه لن يلجأ الى سحب الصلاحيات من احد، كما يروّج العهد السابق و»التيار»، وفق مصدر كنسي كان حاضراً الاجتماعات التي صرّح خلالها رئيس حكومة تصريف الاعمال، مطمئناً البطريرك بأنه لن يتخطى صلاحياته . 

قد يهمك ايضاً

الرئيس اللبناني ميشال عون يطلب توسيع الحكومة إلى 30 وزيراً بدلاً من 24 وزيراً

الرئيس اللبناني ميشال عون يجدد تمسكه بالقرار 1701 للحفاظ على استقرار الجنوب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عون وميقاتي يُشعلان الجلسة الحكومية قبل إنعقادها عون وميقاتي يُشعلان الجلسة الحكومية قبل إنعقادها



كارمن بصيبص بإطلالات أنيقة تناسب السهرات الرمضانية

بيروت - لبنان اليوم

GMT 21:29 2023 الإثنين ,08 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 8 مايو / آيار 2023

GMT 05:06 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 18 مارس/ آذار 2024

GMT 06:58 2024 الإثنين ,25 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 25 مارس/ آذار 2024

GMT 19:45 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 2 مايو/ أيار 2023

GMT 11:27 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 07:15 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

تخفيف الإجراءات الامنية في وسط بيروت

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

موضة المجوهرات الصيفية هذا الموسم

GMT 20:39 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

أبرز اتجاهات الموضة في حقائب اليد هذا الصيف

GMT 17:21 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

التنورة الماكسي موضة أساسية لصيف أنيق

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 19:41 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وزير الرياضة المصري يستقبل رئيس نادي الفروسية

GMT 15:36 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

إتيكيت إهداء العطور النسائية

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

نصائح "فونغ شوي" لسكينة غرفة النوم

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 23:34 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

إلغاء ماراثون برلين 2020 بسبب كوفيد-19

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon