عريقات يكشف أنّ عمليات السلام تتم وفق صفقة القرن
آخر تحديث GMT07:17:35
 لبنان اليوم -

الفلسطينيون يشيدون بموقف البحرين في المبادرة العربية

عريقات يكشف أنّ عمليات السلام تتم وفق "صفقة القرن"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عريقات يكشف أنّ عمليات السلام تتم وفق "صفقة القرن"

أمين منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات
غزة - لبنان اليوم

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، إن الولايات المتحدة الأميركية، أبلغت باقي الأطراف في اللجنة الرباعية في اجتماع، عقد الأربعاء، بشأن عملية السلام، أن أي عملية لن تنطلق إلا على قاعدة “صفقة القرن” التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وأضاف عريقات، أن “الولايات المتحدة تريد من الجميع أن يفهموا، أن الآن هو وقت التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل، وأنه إذا أراد الفلسطيني أن يأتي للمفاوضات، فعليه أن يأتي على أساس رؤية ترمب ونتنياهو”. وتابع أن الأطراف الثلاثة الأخرى في اللجنة: روسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، رفضوا ذلك وقالوا للولايات المتحدة، إن هذا غير ممكن، وإن المرجعيات المحددة والاتفاقيات الموقعة والقانون الدولي، ينص على أنه يجب أن يكون الأساس هو إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولتين على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967.

وكانت الرباعية عقدت اجتماعها هذا بناء على ضغط فلسطيني. ويعول الفلسطينيون على قدرة الرباعية الدولية على إطلاق مفاوضات جديدة. وأبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في رام الله قبل أيام، أن الفلسطينيين مستعدون للذهاب إلى المفاوضات تحت رعاية الرباعية الدولية وبمشاركة دول أخرى، على قاعدة السلام مقابل الأرض وليس مقابل السلام.

وطلب عباس من دومينيك المساعدة في هذا الإطار. واقترح الفلسطينيون العودة للمفاوضات في ظل الرباعية الدولية، واعتبار خطة السلام العربية مرجعية لهذه المفاوضات.

وكانت السلطة قد سلمت الرباعية الدولية (الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، وروسيا والولايات المتحدة)، رسالة قالت فيها: “نحن مستعدون لقيام دولتنا المحدودة التسلّح وذات الشرطة القوية لفرض احترام القانون والنظام. نحن مستعدون للقبول بوجود طرف ثالث مفوّض (من الأمم المتحدة)، من أجل (...) ضمان احترام اتفاق السلام فيما يتعلّق بالأمن والحدود”. ويتضمن النص إشارة إلى حلف شمال الأطلسي لـ”قيادة القوات الدولية”. واقترح النص تعديلات طفيفة على الحدود على أن يتم إبرام اتفاق ثنائي بشأنها، “على أساس حدود 4 يونيو 1967”، وهو التاريخ الذي بدأت فيه إسرائيل باحتلال الضفة الغربية.

وتعمل دول عربية وأوروبية إلى جانب فرنسا وروسيا والصين والأمم المتحدة، على إنجاح خطة لإعادة المفاوضات بين الجانبين. وكان شرط الفلسطينيين الوحيد لذلك هو، وقف عملية الضم واعتبار مبادرة السلام العربية مرجعية.

وقال عريقات في مؤتمر صحافي، أمس، إن ثمة اتفاقا مع الدول العربية وغير العربية، حول أن أي هدف لمفاوضات هو إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعلى أساس الشرعية الدولية وحل الدولتين. وأضاف “جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي أصدرتا بيانات أكدت ثوابتنا وقرارات الجامعة العربية (...). الجامعة العربية ستعقد اجتماعا في 9 سبتمبر (أيلول) المقبل، ومن الضرورة معرفة الإجراءات التي ستتخذ بحق أي دولة تخرج عن قرارات الجامعة”.

وأردف “نحن الحقيقة على الأرض والصراع هو بيننا وبين إسرائيل، ولم نخول أي أحد أن يتحدث عنا كفلسطينيين، ويجب ألا يكون هناك أي تطبيع قبل إنهاء الاحتلال، لأن أي تطبيع مع إسرائيل يُفهم أنه جائزة للاحتلال ولنتنياهو”.

وفي هذا السياق ثمّن عريقات، موقف ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وتأكيد التزام بلاده بمبادرة السلام العربية. وكان ملك البحرين قد أكد خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الأربعاء، أهمية تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقًا لحل الدولتين، مشددًا على أن ذلك يحقق السلام العادل والشامل، المؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وقال عريقات: “نثمن موقف جلالة ملك البحرين ومواقف جميع الدول العربية والتي قالت كلمتها”. وتطرق المسؤول الفلسطيني للمواقف العربية الواضحة والثابتة من القضية الفلسطينية التي صدرت عن المملكة العربية السعودية ومصر والأردن والكويت وقطر والجزائر والمغرب وتونس وسلطنة عمان واليمن والصومال، وجميع الدول العربية دون استثناء.

في السياق، رحب وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، بموقف البحرين من قضية التطبيع مع دولة الاحتلال. وأكد المالكي أن “موقف ملك البحرين سيساعد شعبنا وقيادته في مواجهة صفقة القرن، ومخططات الضم، وسيعزز من قدرتنا على الصمود أمام هذه التحديات”.

قد يهمك ايضا:صائب عريقات يرد على اتهامات جاريد كوشنر حول فشله في التوصل لاتفاق للفلسطينيين  

زيارة مُحتملة للرئيس الفلسطيني إلى قطاع غزّة بعد اتصال مع هنية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عريقات يكشف أنّ عمليات السلام تتم وفق صفقة القرن عريقات يكشف أنّ عمليات السلام تتم وفق صفقة القرن



GMT 19:45 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

نحاس يؤكد أن ما حصل في طرابلس جريمة لن تمر

GMT 02:23 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

غوتيريش يدعو إلى التضامن الدولي لتوفير اللقاحات

GMT 02:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الجبير يؤكّد أن "القمة" انطلاقة نصون فيها البيت الخليجي

GMT 02:41 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

نعيم حسن يستقبل سفير تونس وقنصل لبنان في كندا

نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 20:45 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 11 أبريل / نيسان 2023

GMT 17:08 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

ربيع سفياني يكشف أسباب تألقه مع التعاون

GMT 19:29 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس الشباب أحمد العقيل يستقيل من منصبه

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 03:49 2024 الأحد ,17 آذار/ مارس

"Dior" تجمع عاشقات الموضة في حفل سحور بدبي

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 09:48 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

تيك توك ينهى الجدل ويعيد هيكلة قسم السلامة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon