لافروف يدعو إلى تطبيق صيغة أستانا ويؤكد أن واشنطن ولندن تدعمان فصائل سوريا المسلحة
آخر تحديث GMT20:31:26
الأحد 15 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

لافروف يدعو إلى تطبيق "صيغة أستانا" ويؤكد أن واشنطن ولندن تدعمان فصائل سوريا المسلحة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - لافروف يدعو إلى تطبيق "صيغة أستانا" ويؤكد أن واشنطن ولندن تدعمان فصائل سوريا المسلحة

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
موسكو - لبنان اليوم

شدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على أن قواعد اللعبة في سوريا تقوم على مساعدة السوريين على التوافق ومنع توجهات الانفصال من أن تصبح أقوى، داعياً إلى تطبيق "صيغة أستانا"، والعودة إلى التنفيذ الصارم لاتفاقيات إدلب، مشيراً إلى أنت موسكو لديها معلومات بشأن دعم أميركي بريطاني للفصائل المسلحة بسوريا.
واتهم لافروف في مقابلةإعلامية، تم بثها الخميس، الولايات المتحدة بتأجيج التهديدات الانفصالية في الشرق السوري، من خلال "دعم بعض الانفصاليين الأكراد باستخدام أرباح بيع النفط والحبوب والموارد التي يحتلونها"، وفق تعبيره.
وكشف وزير الخارجية الروسي، أنه أجرى محادثات مع نظيره التركي هاكان فيدان، والإيراني عباس عراقجي لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا وجرى الاتفاق على عقد اجتماعات أخرى في الدوحة، الجمعة.

وأكد لافروف، أن "النقطة المدرجة في النقاش هي فتح الطريق السريع M5 من دمشق إلى حلب، والذي سيطر عليه الإرهابيون بالكامل الآن. ونحن (كوزراء خارجية) نود مناقشة الوضع. آمل أن أتمكن من القيام بذلك الجمعة. كما يتواصل أفراد الجيش والأمن من الدول الثلاث بعضهم مع بعض.
وأشار وزير الخارجية الروسي في حديثه، إلى أن تركيا تسيطر على منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب، لافتاً إلى أنه كان عليها فصل من وصفهم "بالإرهابيين" عن المعارضة، لكن ذلك لم يحدث.
وقال لافروف، إن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في عامي 2019 و2020 نصت على أن يتولى "أصدقاؤنا الأتراك" السيطرة على الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب، و"هي المنطقة نفسها التي انطلق منها الإرهابيون للسيطرة على حلب".

وبشأن الجهات الداعمة للفصائل المسلحة التي سيطرت على حلب وحماة، قال لافروف: "لدينا معلومات عن ذلك، ونود أن نناقش هذا الأمر مع جميع شركائنا في هذه العملية، وكيفية قطع قنوات تمويلهم وتسليحهم".
لافروف: واشنطن ولندن تدعمان الفصائل
وأضاف: "تشير المعلومات المتوفرة علناً، على وجه الخصوص إلى الأميركيين والبريطانيين وغيرهم. ويقول البعض إن إسرائيل مهتمة بتفاقم الوضع حتى تُبقي غزة بعيدة عن الأضواء، هذه لعبة معقدة وهناك العديد من الجهات الفاعلة المعنية. وآمل أن تساعد الاجتماعات المقرر عقدها هذا الأسبوع على الوصول إلى سلام دائم".
وكانت الفصائل المسلحة في شمال غرب سوريا، أعلنت السيطرة على مدينة حماة بالكامل، إضافة إلى مطارها العسكري، بعد انسحاب قوات الجيش السوري منه.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الأربعاء، إن موسكو تدعم بقوة إجراءات القيادة السورية لمواجهة هجمات تشنها "جماعات إرهابية" على محافظتيْ حلب وإدلب، مشيرة إلى أن الفصائل المسلحة تتلقى دعماً من الخارج.
وأضافت زاخاروفا خلال مؤتمر صحافي: "التقدم الذي أحرزته الفصائل المسلحة السورية في الأيام القليلة الماضية، لم يكن ممكناً دون دعم وتحريض من الخارج... حصلت هذه الجماعات على مسيرات وتدريب من الخارج".
وتابعت في إشارة إلى هجوم قاده فصيل "هيئة تحرير الشام" على بلدات سوريا منذ أيام: "ندين بشدة هذا الهجوم، وفي مقدمته الإرهابيون المعترف بهم على هذا النحو من قبل مجلس الأمن الدولي. نلفت الانتباه إلى أن بينهم العديد من المقاتلين الأجانب، ومن بينهم مهاجرون من منطقة دول الاتحاد السوفيتي السابق".

قد يهمك أيضــــاً:

وزير الخارجية الروسي يصف تصريحات بايدن بشأن إجراء محادثات نووية بأنها خداع

 

لافروف يؤكد أن الغرب لن يسمح لأوكرانيا بالدخول في محادثات عادلة مع روسيا

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف يدعو إلى تطبيق صيغة أستانا ويؤكد أن واشنطن ولندن تدعمان فصائل سوريا المسلحة لافروف يدعو إلى تطبيق صيغة أستانا ويؤكد أن واشنطن ولندن تدعمان فصائل سوريا المسلحة



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 11:15 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع لتطوير قدراتك العملية

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:52 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 11:09 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 15:05 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:12 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:31 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:53 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 14:06 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

إتيكيت عرض الزواج

GMT 05:20 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

تحديد نوع الجينز المناسب حسب كل موسم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon