الصداقة، سعادة
أخر الأخبار

الصداقة، سعادة

الصداقة، سعادة

 لبنان اليوم -

الصداقة، سعادة

بقلم : هبة حبيب

الصداقة الحقيقية فيها ارتياح وتواصل وسعادة مع الآخر، تضفي سعادة أكثر وبهجة في حياة المرأة، لأن المرأة عند شعورها بالتوتر والضغوط سواء داخلية أو خارجية، عند التوتر تفرز هرمون الكورتيزول، شبيه الأدرينالين في ظهوره في التوتر، هرمون الكورتيزول يزيد مع التوتر والضغوط، حتى يتحول التوتر إلى مرض بتراكمه، ومما يؤدي إلى انخفاض هرمون السعادة لدى الأنثى.

هرمون الأوكسيتوسين هو هرمون التواصل والمشاركة وهرمون جزء من مجموعة، هرمون الاحتواء والأمان، فالصداقة الحقيقية يوجد فيها دعم عاطفي واستناد عاطفي emotional يرفع الاوكسيتوسين، يرفع جودة حياة المرأة، فالصداقة والصحبة وحتى الانضمام مع مجموعة real، فيها تفاعل معك وفي اتصال يخدم حيااتك كثير ويسعدك أكثر، وليس الصداقات بالعدد، إنما بالنوعية والجودة والتواصل. والصداقة مع شخص يختلف عنك له أثر في إضفاء البهجة والوعي.

وقبل الدخول في صداقات حددي الصفات التي تريديها في صديقاتك، المتشابهات يتجاذبن.، والانفتاح مع صديقاتك والتواصل هو مفتاح نجاحك مع عدم الحكم أي لا تكوني judgmental صادرة أحكام على صديقتك.، فالحكم انعكاسك واضطرابك من الداخل، وحبك لنفسك واحترامك لها يعكس حبك لصديقتك واعطائها مساحة من الحرية، اختاري صديقة منسجمة معها fit you، اسمعي لها ادعميها بكل الحالات في فرحها وحزنها، قبل أن تكوني صديقة للآخر كوني صديقة نفسك، حتى تكون العلاقة مع صديقاتك، علاقة توازن، العطاء يساوي الأخذ.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصداقة، سعادة الصداقة، سعادة



GMT 08:23 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ديتوكس العلاقات

ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 12:03 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:47 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

أفكار لارتداء إكسسوارات السلاسل

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 15:40 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

أسلوب الكلام الراقي حسب قواعد الإتيكيت
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon