في عامه الرابع checklebanon يحتفل وإن بــألم

في عامه الرابع: Checklebanon يحتفل... وإن بــألم !

في عامه الرابع: Checklebanon يحتفل... وإن بــألم !

 لبنان اليوم -

في عامه الرابع checklebanon يحتفل وإن بــألم

بقلم: إيمان أبو نكد

في صبيحة هذا الآذار اشرقت شمس الربيع الرابع لــــChecklebanon  ... هذا الموقع الذي اُنشىء على اسس ومبادىء لن يتخطاها، ولديه اهداف لن يحيد عنها.. سنواته الأربع هذه تعدّ في حساب الزمن نموا، نضجا وتقدما.. اما بالقياس لما نريد ان نقدمه للوطن فهي لمّا تزل لا شيء يُذكر..

Checklebanon ... هذه المساحة من العالم الافتراضي، ككل الاعمال التي قدمناها مسكون بهاجس الوطن.. خُلق ويعيش على نبض عشق هذا الوطن والتعلق به..

وفي اللحظة المفترض انها سعيدة، اختلطت لديّ مشاعر الفرح، الانتماء والاندفاع صوب الوطن بمشاعر الأسى، الحسرة والخيبة الجارحة.. وصارت تطغى الثانية على الاولى حتى غيّبتها تقريبا..

هذا الدوار من المشاعر لا يبدو غريبا ازاء واقعنا المؤلم، بل من المستغرب حقا الا نصاب به ونحن نعيش حالة من الضياع المدّمر.. كيف لا نصاب بهذا الدوار وقد صرنا مجبرين على الرجوع الى الماضي – وعلى كل الاصعدة- كلما اردنا التماس خيط ضوءٍ.. ذاك ان حاضرنا حالك السواد..

فماذا عن حاضرنا في السياسة والانتماء.. ماذا عن حاضرنا في الدين والاخلاق.. ماذا عن حاضرنا في الثقافة والفن.. ماذا عن حاضر الاعلام في لبنان.. وهنا المأساة الكبرى.. وهذا هو جوهر كلامنا اليوم برباعية Checklebnon ...

اذا كان الاعلام صورة الوطن، فأي صورة ترانا نقدم اليوم؟؟ اي صورة نقدم وصار الاعلام الفضائحي هو رأس الهرم في اعلامنا؟؟ اي صورة نقدم وخصوصيات الناس واعراضهم وكراماتهم تُستباح بإسم الــRating؟؟

اي صورة نقدم وصارت الشاشات معرضا للاجساد الجميلة واصبح العرّي هو القاعدة (عرّي الجسد، الفكر والاخلاق..)؟؟

اي صورة نقدّم وقد تراجعت الثقافة حتى الغياب وهبط الفن حتى الانحطاط؟ اي صورة نقدم ولا اخلاق ولا معايير ولا مقاييس مهنية تضبط هواءا او اقلاما او اصواتا؟؟

اي صورة نقدم ولا مسؤول يقوم بمسؤولياته.. اي صورة نقدم وقلّ الاعلامي الذي يلتزم اصول المهنة؟؟

اي صورة نقدم والفوضى – غير البناءة- هي العنوان الوحيد لإعلامنا والحرية تكاد تُخنق امام اعين الجميع؟؟

اي صورة نقدم وباتت المحطات تُرجم بالحجارة والاقلام الحرّة تُكسر، وكل صاحب رأي معتدل ومستنير يُغتصب ويُغصب على كتم الصوت؟؟

اي صورة نقدم وصارت المواقع الاخبارية "شغلة اللي ما عندو شغلة ".. كلّ يحمل قلما معوّجا ويبطش بالطول وبالعرض تحت راية حرية الرأي.. وهؤلاء على الاغلب اما لا يفهمون معنى الرأي وحريته، واما يفتنون بإسم الرأي وحريته...!!

اي صورة نقدم ولا رقابة من قبل الدولة.. وان حصلت كانت لصالح الغثّ على حساب السمين.. واذا علا صوت المسؤولين.. فإنه يعلو على الصحافة.. لا لأجلها..

اي صورة نقدم والاعلام – على انواعه - يفتقد الى رقابة ذاتية مسؤولة تحرّر الكلمة من قيود السخف والمحسوبيات والهرطقات.. وتعيدها الى نصابها الصحيح حيث دورها في تشكيل الرأي العام، تنويره وتوجيهه..

.. والسؤال الاهم.. من المسؤول هنا؟؟ على عاتق من تقع مسؤولية التغيير، ما دامت الدولة قد نفضت يديها.. والاعلام تراخى حتى تلاشى.. واختلط الحابل بالنابل؟؟

ندائي اليوم اليك ايها القارىء.. ايها السامع.. ايها المشاهد.. ايها المتابع.. خذ الموقف.. تجرأ وقلْ رأيك.. انتفض وواجه.. انتقد واعترض.. حاسب وارفض.. اضربهم في صلب هواجسهم.. افقدهم متعة الــRating ..  احبط نشوة الارقام لديهم.. هدّم "ابراجهم المنيعة".. هدّد مواقعهم الحصينة.. هزّهم من الداخل.. اجعلهم يرون انفسهم بحجمهم الطبيعي.. نعم.. افعل كل هذا التغيير .. بدءا منا وصولا الى الجميع.. "ولا احد فوق رأسه خيمة"..

ان هذا الغضب العارم هو النتيجة الطبيعية للقرف الحاصل جراء اعلامنا اليوم وجراء هذه الصورة البشعة التي باتت ملصقة بنا عالميا..

لا ندّعي المثالية ولا نطلب الامتثال.. بل نطلب ان يكون الاعلام على قدر المسؤولية ومتناسبا مع قيمة الانسان..

Checklebanon يحتفل... وإن بـــألم...
 ايمان ابو نكد- رئيسة موقع Checklebanon

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في عامه الرابع checklebanon يحتفل وإن بــألم في عامه الرابع checklebanon يحتفل وإن بــألم



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 16:44 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن تحييد "عنصرين" في "حزب الله" اللبناني
 لبنان اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن تحييد "عنصرين" في "حزب الله" اللبناني

GMT 17:29 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

إهمال صحة اللثة قد يُزيد خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية
 لبنان اليوم - إهمال صحة اللثة قد يُزيد خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية
 لبنان اليوم - تسلا تواجه انتقادات بعد وفيات ناجمة عن أعطال أبواب السيارات

GMT 17:50 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

نانسي بيلوسي تعتبر خطاب ترمب دليلا على عدم أهليته العقلية
 لبنان اليوم - نانسي بيلوسي تعتبر خطاب ترمب دليلا على عدم أهليته العقلية

GMT 15:01 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:56 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

سندس القطان بإطلالات مقلمة ناعمة ورائعة على انستقرام

GMT 17:43 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

لاعب كونغولي يخطف الأنظار في مونديال اليد

GMT 01:35 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

وفاة 4 لاعبين ورئيس ناد بطريقة مأساوية في البرازيل

GMT 17:45 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تنشر مشاهد لجمال لبنان وتعلق"خلينا ما بقى نسكت"

GMT 02:55 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

7 حيل تجعل عطركِ يدوم طويلًا مهما كان نوعه

GMT 01:56 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النساء يحقّقن اختراقات في انتخابات الكونغرس الأميركي

GMT 15:26 2020 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

مقتل 3 أطفال وإصابة 4 بانفجار قارورة غاز في الهرمل

GMT 14:02 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 18:16 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

أناقة زين مالك بعد أنفصاله عن جيجي حديد

GMT 14:09 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

رائدة ناسا "كيت روبينز" تحصد الفجل المزروع في الفضاء
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon