القاهرة - لبنان اليوم
قليلة هي الأماكن التي يتحقق فيها علاج الجسد والنفس معا، إلا أن (زارا سبا Zara Spa) في أخفض بقعه على وجه الأرض وتحديدا في منطقة البحر الميت، استطاع أن يحول المكان إلى منطقة جذب للباحثين عن الجمال ليستفيدوا من كنوز البحر الميت الممثلة في الطين المستخرج منه ومن المياه التي تحتوي على أكثر من 33 نوع من المادة المفيدة للجسم. ويقول مدير زارا سبا الدكتور سراج دوبي أن خاصية البحر الميت هو وجود نسبة عالية جدا من الأكسجين، واستطعنا أن نجعل احدى مرافق السبا مكانا للتنفس بعمق، حيث يتم تدريب الزوار على التنفس الصحيح وبعمق لما له من فوائد كثرة لطرد السموم من القفص الصدري وبالتالي فإن التنفس الصحيح وبعمق يعطي نشاطا وحيوية أيضا. وكما أن أملاح البحر الميت تكون المواد الخام لإنتاج البوتاس وأملاح الإستحمام العلاجية، والمنتجات التجميلية التي تعرف في جميع أنحاء العالم الأمر الذي جعله مقصدا للباحثين عن الجمال ليستفيدوا من الخدمات التجميلية، ولهذا فإن الدكتور يؤكد على الخاصية المنفردة للبحر الميت والتي يختلط فيها الاستشفاء من أمراض الجسد مع الترويح عن النفس. وفي جوله اصطحبتنا بها مديرة العلاقات العامة دارين مرتضى في فندق موفينبيك، وفي زارا سبا، شرحت لنا كيف يمكن للزائر أن يحصل على بضعه أيام من الاستجمام والعلاج في أكثر المناطق الطبيعية ندرة في العالم، بحيث يبدأ الزائر من مركز الاستجمام والاسترخاء الزجاجي الذي يطل على البحر مباشرة. ويمكنه الاختيار من بين العديد من العلاجات التجميلية والمساجات للاسترخاء باستخدام أجود أنواع الطين المستخرج من البحر الميت والمعالج ليتناسب مع جميع أنواع البشرات. كما يمكن اختيار ما بين تقشير الجسم بأملاح البحر الميت وتنعيمها بزيت الزيتون، بالإضافة إلى أن هناك عدة خيارات من الطين المستخرج والمعالج بطريقة تستطيع البشرة الاستفادة منه وخاصة البشرة الحساسة بحيث يمكن وضع الأقنعه الطينية على الوجه والمعالج بدقه ويمكن استعماله كقناع لشد بشرة الوجه أو كقناع مغذي حيث يخلط الطين بأعشاب تجميلية مختارة بعناية لدى زارا سبا في الفندق. ويقول د. سراج والذي له باع طويل في العناية الصحية والعلاج الطبيعي بأن إيقاع الحياة السريع والصاخب جعل تجربة السبا أمر ضروري وليس ترفا، فعطله نهاية الأسبوع في فندق موفينبيك البحر الميت هي تجربة فريدة يقضيها الزائر في أحضان الطبيعة حيث يمكنه مزاوله تمارين اليوغا والتنفس أمام البحر المليء بالمعادن، كذلك الاسترخاء في حمام السباحة بامتداده اللامتناهي مع البحر infinity pool والتي تمتد بالبصر مع مستوى سطح البحر، تجعل الشخص نشيطا للبدء بمزاوله حياته الصاخبة من جديد. كما أن هناك العديد من الفوائد التجميلية المستخدمة في علاجات أملاح وطين البحر الميت، فللبشرة الجافة والتي تعاني من الخشونة فإن فركها بأملاح البحر الميت الممزوجة بزيت الزيتون الدافىء المستخرج محليا أيضا، له نتائج رائعة على الجسم من حيث الترطيب والنعومة، بحيث يسبقه حمام بخار لتأهيل الجسم لأن يستفيد من العلاج وامتصاص الأملاح بفوائدها الغنية بالمعادن مع زيت الزيتون. وبتنقية ومعالجة الطين المستخرج من شاطىء البحر فإنه يعتبر من أفضل الأقنعة للوجه على الإطلاق لغناه بالمعادن والفيتامينات بشكل مركز مما يعطي مفعولا فوريا وسريعا. وهناك أنواعا معالجة لتناسب البشرة الدهنية والجافة والمختلطة والعادية. إنها دعوة إذن للإستجمام في أحضان طبيعة فريدة حباها الله بميزات علاجية .
قد يهمك أيضا:
أكثر طواقم شركات الطيران العالمية أناقة وتأنقًا في السماء
صور نادرة لأروع أزياء مضيفات الطيران عبر مختلف العصور