لا للإستشارات الوهمية
أخر الأخبار

لا للإستشارات الوهمية

لا للإستشارات الوهمية

 لبنان اليوم -

لا للإستشارات الوهمية

بقلم : خليل الحاج توفيق

يجب إلغاء المناطق التنموية او إعادة النظر بقانونها  بأسرع وقت قبل فوات الاوان وكذلك قانون المناطق الحرة ومنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وإعادة تقييم التجارب الثلاثة وتصويب الأخطاء وسد الثغرات ودراسة اثر الاعفاءات والمزايا بداخلها على الاقتصاد الوطني والخزينة وعلى المستهلك الاردني  ايضا .

كثير من الشركات داخل  هذه المناطق كانت قائمة في الأصل في عمان وضواحيها او في المحافظات وانتقلت للاستفادة من اعفاءات ومزايا "  لم تدرس جيداً" وبالتالي نحن لم نستقطب استثمارات جديدة ذات قيمة مضافة ولكن قمنا بعملية اعادة الهجرة من مكان لآخر داخل المملكة وتم الاخلال في كثير من الأحيان بمبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين اصحاب المصانع .

يوجد العديد من الشركات الوهمية داخل هذه المناطق اضافة الى عمليات تهريب اضاعت الملايين على الخزينة في الوقت الذي نصرخ فيه من العجز والمديونية ونتجه  لفرض ضرائب ورسوم جديدة على سلع وخدمات ضرورية .

لا يجوز ان نخجل من اعادة النظر بقانون المناطق التنموية وغيرها وتصويب الخلل ووقف الفساد العلني بينما لا نخجل من المواطن الذي يعاني الفقر والبطالة وقلة الحيلة وتراجع قدرته الشرائية ويعمل في اكثر من وظيفة لمواجهة تكاليف المعيشة التي ارتفعت بشكل كبير في السنوات الخمس الاخيرة .

لنوقف فورا الهدر والتهرب والتهرب  ونقول بصوت عالي " لا للاستثمارات الوهمية " ولنحافظ على المصانع والشركات الوطنية خارج هذه المناطق ونحميها من الانهيار والإغلاق والافلاس وندعم ونشجع الاستثمارات الحقيقية   الموجودة بداخل  تلك المناطق  والتي تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني وتحقق قيمة مضافة وتلتزم بالقوانين   .

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا للإستشارات الوهمية لا للإستشارات الوهمية



GMT 23:08 2017 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

حذاري من الشهر المقبل

ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 11:15 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع لتطوير قدراتك العملية

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:52 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 11:09 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 15:05 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:12 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:31 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:53 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 14:06 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

إتيكيت عرض الزواج

GMT 05:20 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

تحديد نوع الجينز المناسب حسب كل موسم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon