رئيس النصر خارق اللوائح
أخر الأخبار

رئيس النصر خارق اللوائح

رئيس النصر خارق اللوائح

 لبنان اليوم -

رئيس النصر خارق اللوائح

بقلم - إبراهيم بكري

لسان العاقل وراء قلبه، لا تخرج منه الكلمة إلا بعد أن يزنها في ميزان الحكمة، والجاهل قلبه في طرف لسانه، تقوده العاطفة إلى السقوط في وحل عبارات خادشة لا تصدر من عاقل لبيب.

وفي عصرنا الحديث نطق اللسان ليس مسموعاً فقط، بل أصبح مكتوباً يغرد به عصفور اسمه “تويتر”، وفي هذا العالم الافتراضي تسقط الأقنعة لتميز بين العاقل والجاهل.

والمفترض أن يصاحب علو شأن الإنسان طيبة لسانه ورجاحة عقله، وألا ينزلق إلى الكلمات الهابطة التي تخدش هيبته، تشوه صورته، وتعجل سقوطه من القمة إلى القاع.

المنجزات في الرياضة لا تتحقق بطول اللسان، بل بالعمل الجاد. وكما يقال من كثر كلامه قل عمله، ولا قيمة للرياضة من دون روحها وأخلاقياتها وقيمها السامية.

والشيء المستغرب لا حراك من الاتحاد السعودي لكرة القدم لكبح جماح رؤساء الأندية غير العقلاء في تصريحاتهم أو تغريداتهم، وكأن بعضهم من حقه خرق اللوائح والأنظمة دون حسيب أو رقيب.

المادة “51” الإساءة الإعلامية من لائحة الانضباط والأخلاق نصها:

“يمنع على أي شخص القيام بأي إساءة إعلامية باستخدام وسائل الإعلام مثل الصحف والإذاعة والتلفاز والصحف الإلكترونية والموقع الرسمي للنادي والمنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي والبيانات الإعلامية والتصريحات”.

لا يبقى إلا أن أقول:

لا يخفى على أحد أن الاتحاد السعودي في كرة القدم أصدر في بداية الموسم بياناً صحفياً حذر من خلاله رؤساء الأندية من الإساءة في مواقع التواصل الاجتماعي، وأنه سوف يطبق عليهم كافة الإجراءات القانونية اللازمة وفق نصوص لائحة الانضباط والأخلاق.

هاهو رئيس نادي النصر سعود السويلم لا يمر أسبوع إلا ويغرد في حسابه بتويتر بعبارات مسيئة، أخجل أن أكتبها هنا لكي لا أخدش الذوق العام، وسط صمت مستغرب من الاتحاد السعودي لكرة القدم، وكأن رئيس النصر ممنوع الاقتراب منه أو معاقبته.!

لا قيمة للوائح والأنظمة على الورق، تكتسب قيمتها بتطبيقها وليس خرقها.. متى نعيش اللحظة أن رئيس النصر ليس فوق القانون؟!

قبل أن ينام طفل الـــ “هندول” يسأل:

هل اتحاد القدم يخشى معاقبة رئيس النصر؟!

هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس النصر خارق اللوائح رئيس النصر خارق اللوائح



GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 16:27 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

حميد الشاعري يعلّق على عودته للتعاون مع "روتانا"
 لبنان اليوم - حميد الشاعري يعلّق على عودته للتعاون مع "روتانا"

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:52 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 15:01 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:20 2022 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

أفضل العطور النسائية المناسبة لموسم الربيع

GMT 20:56 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

وقفات تضامنية أمام قصور العدل في زحلة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 11:27 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 05:22 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

نصائح لاختيار أحذية الـ Pumps بشكل صحيح

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 09:25 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

6 تحذيرات من رئيس واتساب لجميع المستخدمين

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon