رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون

استقبل الرئيس السابق العماد ميشال عون السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني يرافقه القائم بالأعمال حسن خليلي، في زيارة تهنئة بالأعياد جرى خلالها بحث الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة. وبعد اللقاء تحدث السفير الإيراني عن أن بلده «يرغب دائماً في أن يكون هناك تقارب في وجهات النظر بين كل الأحزاب والأطياف والطوائف الموجودة في لبنان»، مضيفاً أن كلامه مع الرئيس عون جاء في هذا السياق. كما دعا الأطراف اللبنانية إلى «تقريب وجهات النظر لانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن، مما سيؤثر على الانتعاش الاقتصادي والخروج من المهل المفروضة».

وكان عهد عون تميز بالعلاقات الوثيقة التي قامت مع إيران، وخصوصاً في الفترة التي تولى فيها الوزير جبران باسيل صهر عون ورئيس «التيار الوطني الحر» وزارة الخارجية. وهي فترة تميزت بتوتر العلاقات اللبنانية - العربية بسبب مواقف باسيل في المؤتمرات العربية التي كانت تُعتبر مواقف منحازة لإيران على حسب القضايا العربية، وكان يبررها باسيل بضرورة «النأي بالنفس» عن النزاعات الإقليمية. وكان من بين أبرز مظاهر الانحياز في سياسة لبنان الخارجية أحد التصريحات المسيئة بحق دول خليجية أطلقها وزير الخارجية الأسبق شربل وهبة المقرب من عون، أدت إلى إرغامه على الاستقالة من منصبه.

وكان مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي الوزير السابق علي أكبر ولايتي وصف انتخاب ميشال عون رئيساً للبنان بأنه «انتصار لحسن نصر الله وللمقاومة الإسلامية في لبنان».
يذكر أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قام بزيارة إلى لبنان في مارس (آذار) الماضي والتقى عون ونصر الله وعدداً من المسؤولين، وأشاد بالتطور الإيجابي في العلاقات بين لبنان وإيران وأكد استعداد طهران لتلبية كل ما يطلبه الجانب اللبناني من دعم ومساعدات.

قد يهمك ايضاً

 

لبنان يدخل مرحلة الفراغ الرئاسي وتحذير أممي من تدهور الوضع الأمني

وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني يبحث مع الرئيس ميشال عون في ملف النازحين