رئيس الحكومة نجيب ميقاتي

أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في تصريح له في بداية جلسة مجلس الوزراء إن "الجلسة التي نعقدها اليوم استثنائية بكل معنى الكلمة، والاكثر استثناء فيها هو الملف الطبي الذي كان شرارة عقدها، وهو المتعلق بحقوق مرضى السرطان وغسيل الكلى. ولولا هذا الملف لما دعونا الى هذه الجلسة، لكن اذا كان البعض يتلطى وراء الدستور والعيش المشترك فنقول له انهما لا يتحققان بموت الناس، وبكل الاحوال لن يحصل ذلك عن يدنا".

وتابع :"نحن نعلم انه في قانون العقوبات، هناك بند يختص بجرائم الامتناع. واذا كنا سنجاري الداعين الى عدم عقد هذه الجلسة، فسنكون مشاركين في جريمة قتل بالامتناع ،وهذا امر لن يحصل".واضاف :"اليوم وصلنا الى نقطة لم نعد قادرين فيها على الانفاق على مرضى السرطان وغسيل الكلى،فهل يريد البعض ان نرتكب جريمة جماعية بحقهم؟ اذا كان هذا هو المطلوب، فعندها لنمتنع عن تحمّل المسؤولية، وليتحمل كل طرف مسؤولية أعماله ونتائجها".

ولفت ميقاتي الى "ان هذه الرسالة اوجهها لجميع اللبنانيين، ولكل المراجع الروحية والنيابية والسياسية والاجتماعية. فاذا كانوا يريدون للبلد ان ينهار نهائيا ، فانا لست مسرورا بهده المهمة التي اتلقى فيها مئات الطلبات وانا عاجز عن تنفيذها"، مضيفا :"اكرر القول انني لن اساهم في ارتكاب جريمة قتل المرضى بالامتناع، وليتحمل من يريدون منعنا من تنفيذ واجباتنا والقيام بالمهام المطلوبة منا مسؤولية جريمة القتل هذه".واكد "اننا ماضون في تحمل مسؤولياتنا مهما بلغت الصعوبات ، واكرر بالدعوة الى تعجيل عملية انتخاب رئيس الجمهورية".

قد يهمك ايضاً

بري وميقاتي يُنسّقان و يخوضان معاً معركة تصفية الحسابات مع باسيل

عون وميقاتي يُشعلان الجلسة الحكومية قبل إنعقادها