إقرار قانون جديد للايجارات غير السكنية أسوة بالسكنية في لبنان
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

إقرار قانون جديد للايجارات غير السكنية أسوة بالسكنية في لبنان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إقرار قانون جديد للايجارات غير السكنية أسوة بالسكنية في لبنان

منطقة سكنية في وسط بيروت
بيروت - لبنان اليوم

  طالبت نقابة مالكي العقارات والأبنية المؤجرة في بيان اثر اجتماعها الدوري من بعد، "مجلس النواب وعلى نحو عاجل، بإقرار قانون جديد للايجارات غير السكنية أسوة بالقانون الجديد للايجارات السكنية النافذ والذي يطبق حاليا وهو المرجع للحكم في العلاقة بين المالكين والمستأجرين القدامى"، مؤكدة أن "الاستمرار في حجز هذه الأقسام المؤجرة القديمة ويبلغ عددها 25 الف قسم ومصادرتها وتحويلها إلى أقسام محتلة، يعرض الأمن الاجتماعي للخطر، وبخاصة عندما يرى المالك القديم نفسه عاجزا عن تأمين مسؤولياته المعيشية تجاه عائلته، فيما يرى المستأجر يعمد إلى استغلال القانون القديم الجائر والظالم ويمعن في استثمار المأجور ببدلات شبه مجانية، أو يعمد إلى الاحتيال على القانون بالتأجير، أو كما يفعل بعضهم الذي يعمد إلى إقفال المأجور، ولا يتجاوب في إعادته إلى أصحابه، ما يسبب إشكالات قد تصل إلى مدى بعيد لا تحمد عقباه. وهذا الأمر تتحمل مسؤوليته الدولة اللبنانية التي تتباطأ في إصدار قانون جديد، وتترك الطرفين من قانون عادل يحكم العلاقة بينهما، بما يصب في مصلحة المستأجر الذي يمعن استغلالا لأملاك الغير".

وجددت النقابة دعوة المؤجرين إلى "الانكفاء عن التأجير في هذه الفترة، وبخاصة في ظل عدم الاستقرار المالي والاقتصادي والمعيشي، وتخطي الدولار عتبة ال 23 ألفا في السوق الموازية، ما يعرض خدمة الإيجار لمخاطر شتى، منها تحويل الإيجارات الجديدة إلى قديمة، وانعدام الجدوى من التأجير، طالما أن البدلات تخسر يوميا من قيمتها ما تخطى ال 90 % لغاية الآن. فما مصلحة المؤجر بالتأجير بعد اليوم؟ وما الضامن لاستعادة المأجور؟ وهل نسي المالكون واقع الإيجارات القديمة الذي لا يزال ماثلا أمام أعيننا في الإيجارات غير السكنية القديمة؟ أو في الإيجارات السكنية القديمة التي لا نزال نتوسل فيها القضاة رؤساء اللجان بإصدار قراراتهم في تحديد فئة المستفيدين من الصندوق/الحساب لوقف استغلال هذا الأمر من قبل المستأجرين الذين يدعي قسم كبير منهم زورا الاستفادة من الصندوق؟ كما ندعوهم إلى عدم تجديد الإيجارات الجديدة لأن في الأمر خسارة مادية تضاف إلى خسائرهم السابقة".

وأكدت "بالاستناد إلى أحكام قضائية صدرت في شؤون مالية، أن سعر الصرف المعتمد في الإيجارات هو 3900 ليرة لبنانية، فيما تؤكد للراغبين في التأجير لأسباب مختلفة ضاغطة، أن العقد هو شريعة المتعاقدين، ويخضع لمبدأ حرية التعاقد، وأن المعادلة الاقتصادية المتعارف عليها تقضي بالتأجير وفق سعر السوق الموازية، أسوة بجميع الجهات التي تؤدي خدمات مختلفة، والتي رفعت أسعارها بحسب ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازية لكي تستطيع الاستمرار في أداء خدماتها. ونحن على المنوال نفسه، غير قادرين على الاستمرار في أداء هذه الخدمة، ونتحفظ عن الاستمرار في أدائها، إلا وفق سعر السوق، في حال كان المؤجر في حاجة ماسة إلى التأجير، برغم المخاطر والمخاوف الحقيقية التي تهدد حقوق المالكين".

قد يهمك ايضا:

"أرامكو السعودية" تخفض إمدادات الخام لمشتريين آسيويين

الاقتصاد البريطاني يترقب صعوبات جديدة في ظل الإغلاق الشامل لمواجهة "كورونا"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقرار قانون جديد للايجارات غير السكنية أسوة بالسكنية في لبنان إقرار قانون جديد للايجارات غير السكنية أسوة بالسكنية في لبنان



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:05 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 15:08 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

هزة أرضية تضرب ولاية تبسة شرقي الجزائر

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 23:10 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 9 مايو/ أيار 2023

GMT 19:03 2022 السبت ,14 أيار / مايو

نصائح لاختيار ملابس العمل المناسبة

GMT 18:36 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

حقائب فاخرة لأمسيات رمضان الأنيقة

GMT 15:28 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الكشف عن قائمة أفضل وجهات سفر عالمية في 2024

GMT 11:52 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

إتيكيت زيارات العيد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon