عمدة نيويورك الجديد يتقاضى راتبه بعملة "بيتكوين"

قال عمدة مدينة نيويورك المنتخب إريك آدامز، إنه سيتقاضى رواتبه الثلاثة الأولى بعملة بيتكوين.
وأضاف آدامز: "في تغريدة عبر حسابه على تويتر، في نيويورك، نحقق نجاحًا كبيرًا دائمًا، لذا سأحصل على أول 3 رواتب لي بعملة بيتكوين".
ويعد طلب عمدة نيويورك الجديد أحدث خطوة للتفوق على عمدة ميامي والإشارة إلى آماله في أن تكون نيويورك واحدة من أفضل الوجهات في البلاد لعشاق العملات المشفرة.
ويحلم آدامز بتحويل نيويورك لعاصمة العملات الرقمية في الولايات المتحدة الأميركية، ويقول في تغريدة: تكون مدينة نيويورك مركز صناعة العملات المشفرة. وكتب في التغريدة نفسها: نحن دائمًا ما نخرج عن المألوف. نتيجة لذلك سآخذ أول ثلاثة رواتب بعملة بيتكوين.
وبدا أن آدامز يحاول سحب الأضواء من عمدة ميامي، فرانسيس سواريز، الذي قال إنه يتقاضى راتبه التالي بعملة بيتكوين (أشهر عملة رقمية في العالم).
ومنذ فوزه بالمنصب، كان عمدة نيويورك يواجه سواريز في معركة حول من يمكنه تحويل المدينة إلى عاصمة العملة المشفرة في البلاد.
وبدأت سياسات التشفير التقدمية للعمدة سواريز في جذب أفضل المواهب. وبدأت الشركات الناشئة والشركات المغامرة وبورصات العملات المشفرة في الانتقال إلى المدينة – أو على الأقل فتح مكاتب إضافية.
وأعلن سواريز أيضًا في شهر فبراير/شباط أن ميامي تخطط لقبول مدفوعات الضرائب بعملة بيتكوين والسماح للموظفين بسحب رواتبهم بالعملة المشفرة.
واجتذب Bitcoin 2021، الذي وصف بأنها أكبر حدث Bitcoin في التاريخ، مجموعة كبيرة من مشجعي العملات المشفرة إلى ميامي في وقت سابق من هذا العام.
واختارت أعداد كبيرة من المؤتمرات الأخرى المتعلقة بالعملات المشفرة ميامي على وجه التحديد لأن المدينة رحبت بهذه الصناعة.
وقال آدامز لراديو بلومبرج: عملة MiamiCoin المشفرة تعمل بشكل جيد للغاية. ننظر في الاتجاه لتنفيذ ذلك. ونخطط لمعرفة ما الذي كان يمنع نمو العملات المشفرة في نيويورك.
ويتيح مشروع MiamiCoin للناس استثمار العملات المشفرة في المدينة.
وتتمتع ميامي من الناحية الثقافية بالسبق. إذ نقل موقع Blockchain.com عملياته في الولايات المتحدة من نيويورك إلى ميامي في وقت سابق من هذا العام. كما أعلن رئيس السلفادور أن الدولة تتبنى عملة بيتكوين كعملة رسمية في مؤتمر ميامي.
وكانت نيويورك تدرس تشريعًا هذا العام لحظر تعدين العملة المشفرة لمدة ثلاث سنوات حتى تتمكن من إجراء تقييم بيئي لقياس انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وتراجع المشرعون منذ ذلك الحين إلى حد كبير. وفي غضون ذلك، كانت ميامي تحاول جاهدة جلب المعدنين في جنوب فلوريدا للاستفادة من الطاقة النووية في المنطقة.